أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «قناعة معلوماتية» بمقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، في غارة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس الماضي. لكنه أشار إلى أن الحزب «يحجم عن نعيه بانتظار الوصول إلى الجثة».

وتمنع فرق الإسعاف والدفاع المدني من الاقتراب من الموقع المدمر، في خطوة «لا تفسر إلا أنها محاولة للتأكد من نجاحها في اغتيال صفي الدين ومن قد يكونون معه من قادة الحزب أو ضباط إيرانيين رفيعي المستوى»، بحسب المصدر.


وبعد الاستهداف مباشرة، أطلقت المسيرات صاروخاً استهدف سيارة اسعاف كانت تحاول الاقتراب من المكان، كما هاجمت ايضاً جرافة حاولت رفع الأنقاض، لتنكفئ من بعدها كل محاولات رفع الأنقاض، ما يصعب جلاء مصير صفي الدين.
غير أن المعطيات المتوافرة، أوصلت الحزب إلى ما اسماه المصدر الأمني الذي تحدث إلى «الشرق الأوسط» قناعة معلوماتية باغتيال صفي الدين، متوقعاً التأكيد «بمجرد الوصول إلى الجثة، على غرار ما حصل في الاغتيالات الأخرى التي أحجم فيها الحزب عن التأكيد أو النفي قبل الوصول إلى جثث القادة المستهدفين، بما في ذلك نصر الله» الذي اغتيل في غارة قبل أسبوع من استهداف ابن خالته صفي الدين.
وتحولت المنطقة المستهدفة إلى باحة من الدمار غير المسبوق في بيروت منذ بدء التصعيد الأخير. كما يندر أن يدخلها أحد بسبب التهديد الاسرائيلي الذي تبلغته فرق الإنقاذ، ولم تتبلغ عكسه حتى الساعة بانتظار رحيل المسيرات الاسرائيلية الذي سيعد بمثابة «ضوء أخضر لإطلاق عملية رفع الأنقاض».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: صفی الدین

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعترف "ضمنياً" بمقتل هاشم صفي الدين

قال محمود قماطي، المسؤول في تنظيم حزب الله اللبناني، الأحد، إن إسرائيل لا تسمح بالمضي في البحث عن القيادي الكبير بالجماعة هاشم صفي الدين، بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس الماضي، ما يعتبر اعترافاً ضمنياً بمقتله.

ولا يزال مصير صفي الدين مجهولاً.
وأضاف قماطي للتلفزيون العراقي الرسمي أن اختيار أمين عام جديد لحزب الله سيستغرق بعض الوقت.
يأتي ذلك، بعدما أكد مسؤولان إيرانيان فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، الذي توجه إلى لبنان بعد مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر  الله الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية، وذلك منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي.

إيران تفقد الاتصال بقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني - موقع 24قال مسؤولان إيرانيان، الأحد، إن البلاد فقدت الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي، في غارة جوية إسرائيلية.

وأفاد أحد المسؤولين بأن قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت، عندما وقعت ضربة يوم الخميس، وتردد أنها استهدفت خليفة نصر الله المحتمل، هاشم صفي الدين، لكن المسؤول أوضح أن قاآني لم يلتق بصفي الدين.
وقال المسؤول إن إيران وحزب الله لم يتمكنا من الاتصال بقاآني منذ ذلك الحين.

إيران تلغي جميع الرحلات الجوية تحسباً لهجوم إسرائيلي - موقع 24قال مسؤول إيراني، الأحد، إن بلاده ألغت الرحلات الجوية في مطارات البلاد لمدة 9 ساعات، في وقت قالت فيه تقارير عبرية إسرائيل تستعد للانتقام من الهجوم الصاروخي، الذي شنته الجمهورية الإسلامية قبل أيام.

وتضرب إسرائيل أهدافاً متعددة في الضاحية الجنوبية، في حملة تشنها على حزب الله المدعوم من إيران.
ويشرف فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني في الخارج، على التعاملات مع الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران في الشرق الأوسط، مثل حزب الله.
وقُتل القائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان مع نصر الله، عندما تعرض مقره تحت الأرض لقصف بقذائف إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول).




مقالات مشابهة

  • المفكر الشيعي ”الحسيني” الذي تنبأ بمقتل نصر الله: ”اقتربت ساعة الصفر”
  • «مصدر» تستضيف قمة طاقة المستقبل يناير المقبل
  • من هو إسماعيل قاآني القائد الإيراني الذي أثيرت حوله تساؤلات بعد اختفائه؟
  • حزب الله يعترف "ضمنياً" بمقتل هاشم صفي الدين
  • مصدر لبناني: فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين
  • مصدر أمني لبناني: التواصل مع صفي الدين مقطوع منذ الجمعة
  • مصدر أمني لبناني لـCNN: حزب الله فقد الاتصال بهاشم صفي الدين خليفة نصرالله
  • مصدر لبناني يكشف المصير المحتمل للقيادي الكبير في حزب الله صفي الدين
  • ‏مصدر أمني لبناني: هاشم صفي الدين كان في المكان الذي استهدفته إسرائيل بالضاحية الجنوبية