عاجل - عودة يحيى السنوار.. لماذا كان غياب رئيس المكتب السياسي لحماس؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في تطور جديد على الساحة الفلسطينية، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، ما زال حيًا، بعد أسابيع من الشائعات حول مصيره. حسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن إسرائيل تلقت مؤخرًا إشارة حياة من السنوار، حيث استأنف اتصالاته مع الوسطاء، مما أثار تساؤلات حول سبب غيابه وأهداف تحركاته المستقبلية.
وفقًا لتقارير القناة الإسرائيلية، فقد انقطع الاتصال بين السنوار والوسطاء لفترة طويلة، مما أدى إلى انتشار تكهنات حول وفاته إثر إحدى الهجمات التي استهدفت قطاع غزة. ويعود سبب الغياب إلى قناعة السنوار بأن إسرائيل لم تكن جادة بشأن التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، مما دفعه للبقاء بعيدًا عن الساحة الدبلوماسية.
ورغم إشارات الحياة التي أرسلها السنوار، إلا أن احتمالية التوصل إلى اتفاق قريب حول تبادل الأسرى أو وقف القتال في غزة تبدو ضئيلة، حسب القناة الإسرائيلية. ولم يحدد المصدر الإسرائيلي توقيت الرسائل التي أرسلها السنوار بدقة، إلا أن تلك الرسائل لم تكشف عن أي تغيير في موقفه بشأن الصفقة المحتملة، مما يعكس استمرار تعنت الطرفين في هذه المسألة الحساسة.
تأتي هذه التحركات في وقت أكدت فيه صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن السنوار بات أكثر تشددًا بعد مرور ما يقارب العام على الحرب في غزة. ويعتقد المسؤولون أن زعيم حركة حماس يسعى إلى تصعيد المواجهة مع إسرائيل بهدف جرها إلى صراع إقليمي أوسع، وهو ما يراه وسيلة لزيادة الضغط على إسرائيل.
المسؤولون الأمريكيون أكدوا أن حركة حماس، في الأسابيع الأخيرة، لا تبدو مهتمة بالتفاوض أو التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. وعلى العكس، فإن السنوار يعتقد أن التصعيد العسكري سيفرض ضغطًا أكبر على الجيش الإسرائيلي، مما قد يدفعه إلى تقليص عملياته في غزة. هذه الرؤية المتشددة تجعل من احتمالية التوصل إلى تسوية سلمية في الوقت الراهن أمرًا صعبًا للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل حماس السنوار اسرائيل غزة 7 اكتوبر أحداث عملية طوفان الأقصى التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل نقلت لحماس رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام عبري، اليوم الخميس، بأن إسرائيل نقلت لحركة حماس؛ رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وتوسيع قائمة الإفراج الإنسانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت «حماس» قررت الاثنين الماضي، تأجيل تبادل الأسرى حتى إشعار آخر، بسب اختراقات الاحتلال المتكررة للاتفاق.
وأضافت –في بيان- أنه كان من المقرر الإفراج عن الأسرى يوم السبت القادم ، لكن إسرائيل لم تلتزم، واتهمت إسرائيل بتأخير عودة النازحين، واستهدافهم بالقصف، وكذلك تأخير دخول المواد الغذائية.
على أثر ذلك، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو حركة حماس باستئناف القتال الكثيف، في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول يوم السبت.
وجدد أيضًا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تهديداته لـ«حماس» بعودة الحرب، إذا لم توافق على تسليم جميع الأسرى بحلول يوم السبت المقبل.
فيما نجحت الجهود المصرية القطرية، صباح اليوم، في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة فى غزة، بحسب ما أكده مصدر مسؤول لـ«القاهرة الإخبارية».
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.