???? الصورة للفت الانتباه وجلب النحل الديسمبري وضهب المواكب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بالأمس ظهرت شخصيات اختفت من الميديا منذ بداية الأحداث ، لم يظهروا ولم يبدوا اي تفاعل طوال فترة الحرب. خرجوا اليوم من سباتهم وكأنهم ضفادع خرجت في يوم ممطر ، كما لو كانوا ينتظرون إشارة توجههم وتزيل عزلتهم غير المجيدة ، ولعجبي فإن هؤلاء الصامتين المنزوين بخطاباتهم لم نسمع لهم إدانة لجرائم الجنجويد الواضحة، ولم يجتهدوا حتى في الدفاع عن مناطقهم .
هؤلاء المهووسون القابعون في أصداء الشعارات والشوارع و”يا اخوانا الشاي” وغيرها من نشوة المواكب المملوءة بفراشات التحفيز من كنداكات الخرطوم الحالمات، أثبتوا أنهم فارغو المحتوى وملئون بالهواء ، فمن تغافل عن قضايا شعبه المشرد والمنتهك والمغتصب وغض الطرف عن ما يتعرض له، وعاد منتفضاً لذكريات المواكب، فهو الخائب بعينه ، فمن لم يكن فيه خير لأهله، لن يكون فيه خير لثورته والسلام .
Hasabo Albeely
* الصورة للفت الانتباه وجلب النحل الديسمبري وضهب المواكب .
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي يكشف سر غيابه.. ويتوعد بمقاضاة هؤلاء
كشف الإعلامي مدحت شلبي، سبب ابتعاده عن الظهور في برنامجه، وحقيقة تعرضه لوعكة صحية.
زقال مدحت شلبي في فيديو شاركه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “النهاردة صحيت من النوم لاقيت أكتر من 40 مكالمة ورسالة، وكلمهم بيسألوني سلامتك مالك عندك إيه وأنا مش فاهم فيه ايه بصراحة”.
وتابع: "أحد أصدقائي بعتلي سكرين شوت لأحد الأشخاص، كاتب أني في العناية المركزة وتعبان جدا، وده عيب بصراحة وأنا هرفع قضية عليه طبعا لأنه أزعج الناس عليا".
واختتم مدحت شلبي: “عدم ظهوري في التلفزيون لإن إدارة القناة بتجهز البرامج وبتاخد بعض الإجراءات، وسوف نعود مرة أخرى بشكل أقوى ولدينا تغطية حصرية لمباريات كأس العالم”.
تفاصيل مرض مدحت شلبيبحسب تصريحاته خلال حلقة سابقة بتاريخ 7 ديسمبر الماضي من برنامج «يا مساء الأنوار»، قال مدحت شلبي: «ناس بتقولي إني خسيت، ده كويس، بس السبب تقيل».
وأضاف: «أنا جالي ما يسمى بارتجاع المريء، وده عندنا كتير كـ مصريين، أسبابه بعض العادات الخاطئة، زي الأكل الدسم، النوم بعد الأكل والتدخين».
وأكمل: «مريت بتجربة قاسية وفي طريقنا للتعافي. المهم حافظوا على نفسكم، لأن في ثانية الارتجاع ده بييجي، ويارب ما حد يحصله أي حاجة، أنا بقول التجربة عشان مهم الناس تسمعها مني».