تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت الرئاسة المالطية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "OSCE" جميع أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.

وجاء في بيان المنظمة "إن المعاناة الهائلة التي شهدناها العام الماضي تؤكد الحاجة الملحة لجميع الأطراف إلى ضبط النفس، ومنع المزيد من التصعيد وكسر دائرة العنف.

ويجب أن تكون حماية المدنيين أولوية قصوى مع ضرورة توجيه جميع الجهود نحو الحد من التوترات، وإطلاق سراح جميع المعتقلين".

ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات حزب الله في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي، حيث قُتل بالفعل أكثر من ألفي شخص، بمن فيهم قيادات في الحزب.

ووفقا لآخر البيانات الحكومية اللبنانية، أصبح أكثر من مليون لبناني نازحين. وتقول المنظمة إنه وعلى الرغم من الخسائر الا أن "حزب الله" يخوض معارك برية وينفذ هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون أوروبا وقف اطلاق النار غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • رئيس وزراء باكستان: ندعم كل المحاولات السياسية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • «أبو الغيط»: نحتاج إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • رئيس وزراء نيجيريا: هناك إجراءات يجب أن تتخذ لإقامة دولة فلسطينية
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار في غزة والبدء في إعادة الإعمار
  • عاجل - وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار