استقرار الدولار عند أعلى مستوى له في سبعة أسابيع
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شهد اليوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر، استقرار الدولار عند أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، وذلك مع تفكير المستثمرين حول وضع أسعار الفائدة الأمريكية بعد تقرير قوي عن الوظائف الأسبوع الماضي وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على معنويات المخاطرة.
استبعاد خفض أسعار الفائدة بالكامل في نوفمبرووفق لوكالة رويترز، قام المتداولون بتغيير جذري في توقعاتهم بشأن تخفيف السياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
ولم تعد الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بالكامل في نوفمبر وتضع احتمالات بنسبة 86% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس، ولم يتم تسعير سوى 50 نقطة أساس من التيسير بحلول ديسمبر، انخفاضًا من أكثر من 70 نقطة أساس قبل أسبوع واحد فقط.
وقد أدى ذلك إلى إبقاء الدولار في وضع قوي، وارتفاعه إلى أعلى مستوى في عدة أسابيع مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية، 102.41 في أحدث تعاملات، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 102.69 الذي لامسه يوم الجمعة.
وقال كيران وليامز، رئيس قسم الصرف الأجنبي في آسيا لدى "إن تاتش كابيتال ماركتس"، إن مسار التخفيضات الأقل عمقا من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب البيانات القوية واحتمال سيناريو "عدم الهبوط" ساعد في دعم الدولار, في حين أن الدولار الأمريكي لديه مجال لتعزيز قوته، ونظرا لإعادة التسعير المتشدد بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، فقد تكون هناك حاجة إلى محفزات أخرى".
فيما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم أمس إنه يؤيد المزيد من خفض أسعار الفائدة مع تقدم الاقتصاد على مسار صحي، مشيرا إلى أنه من المناسب للبنك المركزي أن يكون حذرا ولا يبالغ في التيسير النقدي، متوقعاً أن يكون من المناسب إجراء تخفيضات تدريجية أخرى في أسعار الفائدة بمرور الوقت.
وظل العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أعلى من 4% خلال ساعات التعامل في آسيا، بعد أن لامس هذا المستوى أمس للمرة الأولى في شهرين.
المستثمرون يركزون على تقرير التضخم المقرر صدوره الخميس
وسوف يركز المستثمرون هذا الأسبوع على تقرير التضخم المقرر صدوره يوم الخميس، فضلاً عن محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر المقرر صدوره غدا الأربعاء، ومن المقرر أيضاً أن تفتح الأسواق الصينية أبوابها بعد عطلة استمرت أسبوعاً.
ةارتفع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية قليلا إلى 7.0594 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة.
وسجل اليورو 1.098175 دولار في التعاملات المبكرة، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1.09515 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3095 دولار، وهو مستوى قريب من أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 1.30595 دولار الذي سجله أمس.
وارتفع الين قليلا إلى 147.795 ين للدولار في التعاملات المبكرة بعد أن هبط أيضا إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 149.10 ين، أمس مع تفكير المتداولين في مسار أسعار الفائدة الذي من المرجح أن يتخذه بنك اليابان في الأمد القريب.
وكان رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا فاجأ الأسواق الأسبوع الماضي عندما قال إن الاقتصاد غير جاهز لمزيد من رفع أسعار الفائدة، وهو ما يبدو أنه تحول جذري عن دعمه السابق لتخلي بنك اليابان عن عقود من التحفيز النقدي المتطرف.
ودفعت هذه التعليقات الين إلى الانخفاض وأثارت الشكوك حول مدى عدوانية بنك اليابان في رفع أسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار أسعار الفائدة الفائدة الامريكية الشرق الأوسط رويترز التضخم اليورو الجنيه الإسترليني بنک الاحتیاطی الفیدرالی فی سبعة أسابیع أسعار الفائدة أسابیع عند 1 مستوى له فی أعلى مستوى دولار فی
إقرأ أيضاً:
الروبل يصعد أمام الدولار ويسجل أعلى مستوى في نحو 3 أشهر
روسيا – واصلت العملة الروسية ارتفاعها أمام نظيرتها الأمريكية، وجرى تداول الدولار اليوم الثلاثاء دون مستوى 96 روبلا، وذلك للمرة الأولى منذ 12 نوفمبر الماضي.
وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار في فوريكس بنسبة 0.47% إلى 95.95 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 0.41% إلى 99.17 روبل.
بينما تراجع سعر صرف اليوان الصيني بواقع 8 كوبيكات (الروبل = 100 كوبيك) إلى 13.029 روبل، بحسب ما أظهرته التداولات في بورصة موسكو.
وفي سوق الأسهم تراجع مؤشرا بورصة موسكو في تداولات اليوم بعد ارتفاع قوي تم تسجيله أمس الاثنين.
وانخفض مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MOEX، بحلول الساعة 12:12 بتوقيت موسكو، بنسبة 0.65% إلى 2992.95 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.63% إلى 974.33 نقطة.
ويشير خبراء إلى أن العملة الروسية تلقى دعما من آمال الأسواق بإجراء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة حول أوكرانيا، والتي يمكن أن تقود إلى رفع العقوبات على موسكو.
المصدر: RT