طاقم إحداهما من العرب.. صواريخ روسية تصيب سفينتين للحبوب في البحر الأسود
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن صاروخا روسيا أصاب سفينة ترفع علم بالاو في ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا الاثنين مما أسفر عن مقتل مواطن أوكراني وإصابة خمسة من أفراد الطاقم في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا على منصة أكس إن سفينتين تضررتا في مركز تصدير الحبوب في البحر الأسود دون أن يقدم تفاصيل عن حالة السفينتين.
وأضاف "يتعين علينا أن نوحد جهود جميع الدول والمنظمات المسؤولة لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود والأمن الغذائي العالمي".
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق، وفقا لرويترز. ونفت موسكو مرارا مهاجمتها لأهداف مدنية.
وقال حاكم منطقة أوديسا أوليه كيبر، في منشور بثه عبر تطبيق تيليغرام للتراسل، إن الرجل الذي قُتل في الهجوم الأحدث عامل ميناء. والرجال الخمسة المصابون أجانب من أفراد طاقم السفينة.
وذكر نائب رئيس الوزراء أوليكسي كوليبا أن السفينة تدعى أوبتيما، وقال إنها وصلت إلى أوديسا قبل ساعات من الهجوم.
وقال كوليبا إن روسيا "تحاول بهذه الطريقة تدمير الشحن في البحر الأسود وضمان الأمن الغذائي. والعواقب لا يمكن أن تعني إلا مزيدا من عدم الاستقرار في المناطق الحساسة التي تعتمد على واردات الغذاء والتوتر في العلاقات الدولية".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية يوم الأحد ألحقت أضرارا بسفينة مدنية محملة بالذرة ترفع علم سانت كيتس ونيفيس في ميناء بيفديني الأوكراني القريب من أوديسا.
وتحمل السفينة اسم باريسا وكانت محملة بستة آلاف طن من الذرة.
وأضافت الوزارة عبر فيسبوك أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 15 فردا من السوريين والمصريين لم يصابوا بأذى.
وقالت الوزارة إن هذه هي المرة العشرون التي تتضرر فيها سفينة مدنية بسبب هجمات روسية.
الرئيس الأوكراني ينتقد مصر انتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، القاهرة لعدم إدانتها روسيا بعد قصف سفينة تحمل حبوبا كانت متجهة لمصر.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير
يقول فلسطينيون في غزة إنهم عازمون على إعادة بناء مطاعمهم وفنادقهم المطلة على البحر، رافضين رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إخلاء القطاع من السكان، ووضعه تحت سيطرة أمريكية.
وقبل الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 15 شهراً وحوّل المباني في أنحاء قطاع غزة إلى أطلال، كان القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان قد طوّر واجهة سياحية محلية على شاطىء البحر المتوسط، رغم الحصار الطويل.وقال أسعد أبو حصيرة، وهو أحد سكان غزة،: "فيش إشي ما بيتصلحش وممكن نرجع ونصلحها"، وتعهد بالبدء في تقديم الطعام من المطعم الذي يملكه، حتى قبل إعادة بنائه.
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وأضاف: "يقول ترامب إنه بده يغير المطاعم وبده يغير غزة وبده يعمل تاريخ جديد لغزة، إحنا بنضل عرب وتاريخ العرب لا يمكن يتغير بتاريخ الأجانب".
ويشاركه فلسطينيون آخرون نفس التحدي والرفض.
وقال محمد أبو حصيرة، وهو مالك مطعم آخر، إن مطعمه سيعود للعمل مرة أخرى، موضحاً "هنبنيها ونعمرها ونرجع نشتغل من الأول وأحسن من الأول بكتير".
وقال: "ترامب طالع بقرار إنه بده ينشيء مطاعم.. طب هي المطاعم موجودة والفنادق موجودة ليش دمرتوها عشان تنشئوا غيرها".
وكان قطاع غزة وجهة شهيرة للسياح الإسرائيليين، وحتى بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، استمرت المطاعم والمقاهي في تزيين ساحل القطاع.
وأعادت رؤية ترامب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وإعادة تطويره إلى منتجع دولي، للأذهان فكرة كان قد طرحها صهره غاريد كوشنر.
وأثارت هذه الفكرة إدانات واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ قال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي وغير قانونية بموجب القانون الدولي، ورفض سكان غزة تصريحات ترامب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.
وبالنسبة للفلسطينيين، فإن مثل هذه التصريحات تذكرهم "بالنكبة" بعد حرب عام 1948 مع تأسيس إسرائيل، عندما اضطر 700 ألف شخص للفرار أو أجبروا على ترك منازلهم.