قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.69% من الأصوات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الانتخابات في تونس الاثنين فوز قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ العام 2021، بولاية ثانية بعد حصوله على 90.69% من الأصوات في انتخابات رئاسية غاب فيها التنافس.
وحصل سعيد على 2,4 مليون صوت، بينما نال منافسه المسجون العياشي زمال 197 ألف صوت (7.35%)، والنائب السابق زهير المغزاوي 52 ألفا (1.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، بالعاصمة تونس للإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات.
وقال بوعسكر إن العدد الإجمالي للناخبين الذين صوتوا بلغ مليونين و808 آلاف و548 صوتا، وأكد أن العدد الإجمالي للأصوات المقبولة كان مليونين و689 ألفا و408 أصوات، بعد إحصاء 34 ألفا و187 ورقة تصويت بيضاء، وإلغاء 84 ألفا و953 ورقة.
وبفوز سعيد بالانتخابات، سيواصل رئاسة تونس في عهدة ثانية له تستمر حتى 2029.
وفي وقت سابق الاثنين، دعا حزب العمال التونسي (يسار)، إلى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت الأحد، ووصفها بـ"المهزلة"، وقد قاطعت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة، انتخابات الرئاسة، "لعدم توفر شروط النزاهة"، في حين قالت السلطات إن الانتخابات توفرت فيها شروط التنافس العادل.
وبينما قال سعيد مرارا إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة سياسيين معارضين اعتزموا الترشح لانتخابات الرئاسة.
وتعاني تونس من أزمة واستقطاب سياسي حاد منذ أن بدأ سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية، شملت حل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية أن هذه الإجراءات تمثل انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وترسيخا لحكم فردي مطلق، بينما ترى قوى أخرى مؤيدة لسعيد أنها تصحيح لمسار ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف رأي الأتراك في السماع لأردوغان بولاية جديدة
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أن أكثر حزبين دعما في تركيا هما حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، كما كشف الاستطلاع عن رأي الأتراك في دعم أردوغان للترشح لولاية جديدة.
استطلاع الرأي أجرته مؤسسة AREA للدراسات في الفترة بين 22 و24 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة 2022 شخصا في 26 مدينة تركية.
واعتبر60.1 في المئة من المشاركين أن نظام الحكم الرئاسي في تركيا “فاشل”، بينما ذكر 36.2 في المئة من المشاركين أن النظام “ناجح” وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 3.7 في المئة.
وأعرب 65.3 في المئة من المشاركين عن رفضهم تغيير قاعدة الترشح لولايتين رئاسيتين فقط من أجل فتح المجال أمام ترشح أردوغان لولاية ثالثة، بينما أكد 29.7 في المئة على ضرورة إجراء التعديلات الدستورية لتحقيق هذا. وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 5 في المئة.
وتضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عن قناعتهم العامة بشأن أردوغان، إذ ذكر 54.6 في المئة من المشاركين أن قناعتهم تجاه أردوغان سلبية، بينما أبدى 42.2 في المئة قناعة إيجابية. وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 3.2 في المئة.
وفي إجابتهم عن سؤال حول الحزب السياسي الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية اليوم، حصد حزب العدالة والتنمية 22.9 في المئة من الأصوات ليتصدر القائمة تلاه حزب الشعب الجمهوري بواقع 22.7 في المئة.
وحصل حزب الحركة القومية 7.4 في المئة وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 6.3 في المئة وحزب النصر على 5.9 في المئة وحزب الجيد على 5.5 في المئة وحزب الرفاة من جديد على 2.5 في المئة.
وبعد توزيع الأصوات على صعيد الأصوات الصحيحة، بلغت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية 29.3 في المئة وأصوات حزب الشعب الجمهوري 29.1 في المئة.
وجاءت نسبة أصوات الأحزاب الأخرى على النحو التالي:
حزب الحركة القومية: 9.5 في المئة من الأصوات
حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب: 8.1 في المئة من الأصوات
حزب النصر: 7.6 في المئة من الأصوات
حزب الجيد: 7 في المئة من الأصوات
حزب الرفاه من جديد: 3.2 في المئة من الأصوات.