الوطن:
2024-10-08@04:34:39 GMT

عودة يحيى السنوار بعد غياب.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

عودة يحيى السنوار بعد غياب.. ماذا حدث؟

بعد أسابيع من الغموض بشأن مصيره، أكدت القناة «12» الإسرائيلية أن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، ما زال على قيد الحياة، مشيرة إلى أنّ إسرائيل تلقت مؤخرًا إشارة حياة منه، حيث جدد اتصاله مع الوسطاء، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

انقطع الاتصال بين السنوار والوسطاء

ووفقًا للقناة الإسرائيلية، فقد انقطع الاتصال بين السنوار والوسطاء لفترة طويلة، ما أدى إلى انتشار اعتقاد بوفاته في أحد الهجمات على قطاع غزة.

وزعمت القناة عن مصادر مطلعة على مفاوضات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، أن السنوار كان بعيدًا عن التواصل، لأنه كان مقتنعًا بأن إسرائيل غير مهتمة بالصفقة.

ورغم ذلك، لا تزال احتمالية التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب ضئيلة، بحسب القناة الإسرائيلية.

وعلى الرغم من تأكيد المصدر الإسرائيلي على أن السنوار أرسل رسائل، إلا أنه لم يحدد موعد إرسالها بشكل دقيق، كما أكد المصدر أن هذه الرسائل لم تكشف عن أي تغيير أو تعديل في موقف السنوار بخصوص صفقة المحتجزين.

عام من الحرب على غزة

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، زاعمين بأن السنوار، بعد عام تقريبًا من الحرب في غزة، أصبح أكثر تمسكًا بموقفه وأكثر تصميمًا على جر إسرائيل إلى صراع إقليمي واسع النطاق.

وأشارت الصحيفة  إلى أن مسؤولين أمريكيين أفادوا بأن موقف السنوار أصبح أكثر تشددًا في الأسابيع الأخيرة، وأن المفاوضين الأمريكيين باتوا يعتقدون أن حماس ليس لديها نية للوصول إلى اتفاق مع  الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المسؤولون الأمريكيون عدم رغبة حماس في الدخول في أي محادثات خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرين إلى أن السنوار يعتقد أن حربًا أكبر ستفرض ضغوطًا على إسرائيل وجيشها، ما قد يدفعها إلى تقليص عملياتها في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل أن السنوار

إقرأ أيضاً:

عام على حرب غزة.. إسرائيل لم تتعافى من صدمة هجوم حماس.. وحالات تأهب عالمية لتظاهرات ضد الجرائم الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيا الإسرائيليون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى للهجوم المدمر الذي شنته حماس والذي أشعل فتيل حرب أشعلت الاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم وتهدد بإشعال صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. 

وكان من المقرر أن تبدأ الاحتفالات والاحتجاجات  في حوالي الساعة 06:29 صباحا، وهي الساعة التي أطلقت فيها حماس الصواريخ على إسرائيل في بداية هجوم السابع من أكتوبر من العام الماضي، حيث قتل نحو 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة في غزة.

وقالت قوات الأمن الإسرائيلية أنها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين، تحسبًا لهجمات فلسطينية محتملة مخطط لها في الذكرى السنوية لـ 7 أكتوبر 2023.

وخارج إسرائيل، من المتوقع أن تشهد مختلف أنحاء العالم مظاهرات احتجاجية ضد هجومها على قطاع غزة، حيث أدى القتال إلى تدمير جزء كبير من الجيب الساحلي، وبالنسبة لإسرائيل، كان الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية التي شهدتها دولة.

وفي حين ينصب تركيز أغلب دول العالم على الرد العسكري الإسرائيلي على هجمات حركة المقاومة حماس في السابع من أكتوبر 2023 والدمار الناجم عنه، طغت صدمة ذلك اليوم على حياة الإسرائيليين في العام المنصرم.

ويوصف هجوم حماس بأنه أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل، وأحدث صدمة في البلاد بسبب إخفاق جيشها الذي طالما افتخرت به في حماية شعبها.

وقال هين مازيج من معهد تل أبيب، وهو مؤسسة مناصرة لإسرائيل "أعتقد أن إسرائيل دولة ما زالت في حالة حزن، ولا أعتقد أنها استطاعت تجاوز الحزن والتعامل مع ما حدث في السابع من أكتوبر".

فخلال ذلك اليوم قتل مسلحون من حماس نحو 1200 شخص خلال هجوم مباغت على بلدات في جنوب إسرائيل، واقتادوا أكثر من 250 شخصا رهائن إلى غزة، وفقا لأرقام إسرائيلية، وهي أكبر خسارة في الأرواح في يوم واحد لليهود منذ محرقة النازي.

وأدى رد إسرائيل، الذي يهدف إلى القضاء على حركة حماس، إلى إلحاق دمار هائل بقطاع غزة إضافة إلى مقتل ما يقرب من 42 ألفا وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. وتسبب أيضا في نزوح كل سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون شخص.

ومع حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب، يواجه الإسرائيليون حربا أوسع نطاقا مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وربما مع إيران نفسها، التي أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.

ورغم تزايد أعداد الإسرائيليين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة في الآونة الأخيرة، فإن هناك دعما واسع النطاق أيضا للحرب ضد حماس وحزب الله، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه كان يخطط لشن هجوم في شمال إسرائيل على غرار هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. 

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن نحو 80 بالمئة يرون أن الهجوم على حزب الله كان قرارا صائبا على الرغم من عدم انتهاء الحرب في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل - عودة يحيى السنوار.. لماذا كان غياب رئيس المكتب السياسي لحماس؟
  • عادل حمودة: فوجئت بأن يحيى السنوار الرأس المدبر لعملية طوفان الأقصى
  • بعد فترة طويلة من الانقطاع.. تقارير تكشف حالة زعيم حماس يحيى السنوار
  • عام على حرب غزة.. إسرائيل لم تتعافى من صدمة هجوم حماس.. وحالات تأهب عالمية لتظاهرات ضد الجرائم الإسرائيلية
  • تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان
  • القناة الـ12 الإسرائيلية: رصد إطلاق أكثر من 135 صاروخا من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ صباح اليوم
  • إسرائيل تدرس إبعاد السنوار إلى دولة عربية
  • «نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟
  • «نيويورك تايمز»: إسرائيل تكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة