الميليشيا طمعت في انتصارات زائفة وتمددت تمدداً غير محسوب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
طمعت الميليشيا في انتصارات زائفة وتمددت تمدداً غير محسوب، ظناً منها أنها قادرة على السيطرة على كامل السودان تحت رواية بائسة تم تصديرها لجنودها بأن باقي السودانيين خارج دائرتهم جبناء وغير قادرين على القتال، هذه القناعة زادت من شهيتها وجعلتها تتوسع للسيطرة على مناطق أخرى ..
عسكرياً كان من الافضل لها أن تنكمش استراتيجياً بدلاً من التوسع وأن تحافظ على المكاسب التي حققتها في دارفور لكنها طمعت وأخذتها العزة بالإثم وظنت أنها بالمال الإماراتي قادرة على السيطرة على كامل السودان .
حالياً وبعد ضربات الجيش والقوات المشتركة ووصولها إلى عمق مناطق سيطرتها، ستسعى الميليشيا إلى الانكماش الذي رفضته في البداية وستجد نفسها تقاتل في جزر معزولة يصطادها أبطال الجيش والقوات المشتركة ويطاردونها في كل زقاق وقرية ، فما حققته من انتصارات زائفة على حساب المواطن ستدفع ثمنه غالياً وستكون نتائجه هزيمة لها ولمواقع سيطرتها ..
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روابة ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، من قبضة قوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان مقتضب: "بحمد الله وتوفيقه، طهرت قواتنا المسلحة مدينة أم روّابة من مليشيا الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة".
وبث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
أبطال القوات المسلحة من داخل مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان، بعد طرد مرتزقة الدعم السريع#السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/i4alV2HtMw — Sudan News (@Sudan_tweet) January 30, 2025
وسيطرت قوات الدعم السريع منذ أيلول/ سبتمبر 2023 على مدينة أم روابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم (وسط) وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش شن هجوم واسع على "الدعم السريع" بمحاور مختلفة، وبات في الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء، إعلانه إعادة السيطرة على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.