“حزب الله”: الجيش الإسرائيلي يستخدم قوات “اليونيفيل” دروعا بشرية بعد محاولاته الفاشلة في التقدم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن ضابط ميداني في ” #حزب_الله” أن #الجيش_الإسرائيلي يستخدم قوات ” #اليونيفيل ” دروعا بشرية بعد محاولاته الفاشلة في التقدم وخسارته العشرات من جنوده بين قتيل وجريح.
وقال الضابط لقناة “الميادين”: “أبلغ مجاهدو المقاومة الإسلامية نهار أمس الأحد، عن رصدهم لتحرك غير اعتيادي لقوات العدو الإسرائيلي خلف موقع عسكري لقوات اليونيفل الدولية في خراج بلدة مارون الراس الحدودية في #جنوب_لبنان”.
وأضاف: “طلبت غرفة عمليات #المقاومة_الإسلامية من المجاهدين التريث وعدم التعامل مع التحرك حفاظا على حياة جنود القوات الدولية”.
مقالات ذات صلةوتابع: “يحاول العدو الإسرائيلي اتخاذ قوات اليونيفل الدولية دروعا بشرية للتغطية على فشله في التقدم باتجاه القرية، خصوصا بعد محاولاته الفاشلة والمتكررة في أكثر من محور للتقدم باتجاه مارون الراس وخسارته العشرات من جنوده بين قتيل وجريح”.
وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن ممثلين عن “يونيفيل” وإسرائيل أن الجيش الإسرائيلي يعرض قوات “اليونيفيل” للخطر من خلال تمركز قواته بجوار موقعهم خلال العملية البرية في جنوب لبنان.
كما أعربت “اليونيفيل” في وقت سابق عن قلقها إزاء أنشطة الجيش الإسرائيلي الأخيرة قرب البعثة 6-52، جنوب شرقي مارون الراس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله الجيش الإسرائيلي اليونيفيل جنوب لبنان المقاومة الإسلامية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة مواقع عسكرية في سوريا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، استهداف موقع عسكري ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا.
وقال الجيش في بيان له: "هاجمنا موقعًا عسكريًا ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا".
وأضاف: "سيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته حسب الضرورة للدفاع عن المدنيين الإسرائيليين".
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية مساء الجمعة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط قرية شطحة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، في إطار تصعيد واضح للهجمات الجوية التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان ومصادر ميدانية تأكيدهم تحليق عدد من الطائرات الحربية الإسرائيلية التي دخلت المجال الجوي السوري عبر الأجواء اللبنانية، قبل أن تنفذ ضربات جوية باتجاه مناطق وسط البلاد.
وتزامن هذا النشاط مع تحليق مكثف لطائرات حربية تركية فوق الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، وتحديدًا في أجواء ريفي إدلب وحلب، ما أضفى مزيدًا من التوتر على المشهد العسكري المعقد في شمال البلاد.
وفي السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ ضربات إضافية داخل الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية وأخرى تابعة للنظام السوري، وذلك في إطار ما تصفه تل أبيب بـ"الردع الاستباقي".
وبحسب الهيئة، فإن هذه الضربات تأتي في أعقاب مصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، على سلسلة من الأهداف الجديدة، بهدف توجيه رسالة مباشرة إلى النظام السوري تحذره من أي تحركات تستهدف الطائفة الدرزية في جنوب سوريا.