الوطن:
2024-10-08@04:11:44 GMT

3 لغات يحتاجها سوق العمل.. تعرف على طريقة إتقانها

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

3 لغات يحتاجها سوق العمل.. تعرف على طريقة إتقانها

الاستعداد لمتطلبات سوق العمل يحتاج إلى التسلح ببعض المهارات التي تميز صاحبها وتزيد من فرص حصوله على وظائف جيدة، وتعد اللغات من أهم هذه المهارات التي يجب إتقانها، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي والانفتاح الذي يشهده العالم حاليًا، وتزايد العولمة وتوسع الشركات عبر الحدود؛ ما جعل إتقان لغات معينة ضرورة ملحة للنجاح المهني.

. فما هي اللغات الأكثر طلبًا في سوق العمل؟

3 لغات يحتاجها سوق العمل بشدة

وعلى الرغم من أهمية كثير من اللغات في تحقيق التواصل وزيادة فرص الحصول على وظائف جيدة، فإن هناك بعض اللغات تعد هي الأكثر طلبًا في سوق العمل، ودائمًا ما يتمتع متقنوها بمزايا رائعة في العمل، حسب ما ورد على موقع «the new york times»، وهذه اللغات هي:

1. اللغة الإنجليزية:

لا تزال الإنجليزية هي اللغة السائدة في عالم الأعمال والتجارة الدولية، وبغض النظر عن مجال عملك، فإن إتقان الإنجليزية يمنحك ميزة تنافسية كبيرة، ويمكنك إتقانها من خلال:

التحدث اليومي: حاول التحدث بالإنجليزية قدر الإمكان، سواء مع متحدثين أصليين أو مع أصدقاء يشاركونك نفس الهدف. مشاهدة الأفلام والمسلسلات: اختر المحتوى الذي يهمك وركز على فهم اللهجات المختلفة. قراءة الكتب والمقالات: ابدأ بمستوى سهل وزد من الصعوبة تدريجيًا. التسجيل في دورة تدريبية: الدورات التدريبية المكثفة تساعد في تطوير المهارات اللغوية بشكل أسرع.

2. اللغة الصينية:

مع صعود الاقتصاد الصيني، أصبحت اللغة الصينية واحدة من أكثر اللغات طلبًا في العالم؛ ولذلك إتقان هذه اللغة يفتح أبوابًا واسعة للعمل في شركات صينية أو شركات عالمية تعمل في السوق الصينية، ويمكنك إتقان هذه اللغة من خلال:

تعلم الكتابة الهيروغليفية: تعلم كتابة الحروف الصينية يجعلك تفهم اللغة بشكل أعمق. التركيز على اللهجات: هناك العديد من اللهجات الصينية، لذا حدد اللهجة التي تريد تعلمها. استخدام التطبيقات والتكنولوجيا: هناك العديد من التطبيقات التي تساعد في تعلم اللغة الصينية بطريقة ممتعة.

3- اللغة الألمانية:

في حين أن اللغة الإنجليزية هي لغة الأعمال العالمية، فإن اللغة الألمانية تحتل مكانة خاصة في قطاعات محددة، وهي جواز سفر إلى عالم الصناعة والتكنولوجيا؛ وذلك لكونها اللغة الرسمية لألمانيا والنمسا وسويسرا، كما أنها منتشرة بشكل كبير في أوروبا الشرقية، وهذا الانتشار الواسع يجعلها أداة قوية للنجاح في مجالات عديدة، كما أن هناك أسباب أخرى تزيد من أهمية اللغة الألمانية، منها:

الصناعة والتكنولوجيا: ألمانيا هي موطن العديد من الشركات الصناعية والتكنولوجية الرائدة في العالم، مثل فولكسفاجن وسيمنس ومرسيدس؛ ولذلك إتقان الألمانية يفتح لك أبواب العمل في هذه الشركات أو في الشركات العالمية التي تعمل في ألمانيا. الأبحاث والابتكار: ألمانيا تتمتع بتاريخ طويل من الابتكار والبحث العلمي، وإذا كنت مهتمًا بالدراسة أو العمل في مجال العلوم أو الهندسة، فإن اللغة الألمانية ستكون مفيدة جدًا لك. السياحة: ألمانيا وجهة سياحية شهيرة، وإتقان الألمانية يمكن أن يفتح لك فرص عمل في قطاع السياحة. الجودة والدقة: اللغة الألمانية مرتبطة بالدقة والجودة العالية، وهذه الصفات مطلوبة في العديد من المجالات.

ويمكنك إتقان اللغة الألمانية من خلال:

الدورات التدريبية: هناك العديد من الدورات التدريبية المتاحة، سواء كانت حضورية أو عبر الإنترنت، والتي تغطي جميع المستويات. التطبيقات والمواقع: هناك العديد من التطبيقات والمواقع التي تساعد في تعلم الألمانية بطريقة ممتعة وفعالة. الكتب والمواد التعليمية: هناك الكثير من الكتب والمواد التعليمية المتاحة لجميع المستويات. التحدث مع متحدثين أصليين: أفضل طريقة لتعلم لغة جديدة هي التحدث مع متحدثين أصليين؛ لذا يمكنك الانضمام إلى مجموعات الدردشة عبر الإنترنت أو البحث عن شركاء للمحادثة.

نصائح عامة لتعلم اللغات

وهناك بعض النصائح العامة لـ تعلم اللغات، وهي:

الانتظام وتخصص وقتًا محددًا يوميًا للدراسة والممارسة. التركيز على مهارات الاستماع والتحدث. عدم الخوف من الأخطاء؛ لكونها جزءًا طبيعيًا من عملية التعلم. الاستمتاع بالعملية؛ إذ إن تعلم لغة جديدة يجب أن يكون ممتعًا ومحفزًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لغات أجنبية سوق العمل متطلبات سوق العمل الحصول على وظيفة اللغة الألمانیة هناک العدید من سوق العمل

إقرأ أيضاً:

الحكومة للنواب: هناك حجة ملحة لإصدار قانون الصيدلة

أكد المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مشروع تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة يعتبر التشريع رقم 2 في الأجندة التشريعية المقدمة من الحكومة وهناك حاجة ملحة لسرعة إصداره حرصا على مصلحة أبنائنا الطلاب في كليات الصيدلة والحفاظ على المراكز القانونية.

جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لبحث ودراسة كافة التعديلات التي رؤي إدخالها على القانون المُنطم لمزاولة مهنة الصيدلة، في ضوء مشروع قانون مقدم من الحكومة، في شأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

وتابع الوزير: هناك ضرورة لسرعة إقرار تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة، ونلتمس ذلك من المستشار الدكتور رئيس المجلس أن يدرجه على جدول أعمال أول جلسة بعد انتهاء مناقشته في اللجنة، لافتاً إلى أن هذا الموضوع نوقش على ثلاثة مرات في مجلس الوزراء، ولا يوجد إخلال بوضع أى صيدلي يعمل.

وأضاف "فوزى": سنأخذ الملاحظات كلها ونرد عليها، وملاحظات نقابة الصيادلة جوهرية ويترد عليها، وفي النهاية يهمنى سلامة العمل والإجراءات والمواطن يهمه منظومة منضبطة.

من جانبه، قال الدكتور كريم بدر حلمي، أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب: هل الصيدلى الذي يأخذ سنة تدريب في جامعة خاصة سيدفع مصاريف أم لا، ولو هيدفع سيدفع كام؟، متابعا: التشريع لازم يكون واضح.

وقالت النائبة إيريني سعيد: أبدى استيائي الشديد من وضع الصيدلي والتعامل مع شهادة الصيدلي، وحزينة على المستوى الذي وصلنا إليه، أنا صيدلانية وأعتز وانحاز لمهنتي، ويجب أن يتم وضع حلول للمشكلات ويتم معالجتها في القانون.

ورأى بعض النواب أعضاء لجنة الشئون الصحية أن مشروع القانون المقدم من الحكومة يحتاج إلى تعديلات وإعادة صياغة، بينما رأى آخرون أن هناك ضرورة لتعديل شامل على قانون مزاولة مهنة الصيدلة لأن القانون القائم عفى عليه الزمن.

فيما قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة: قبل ما يتم الحصول على ترخيص مزاولة المهنة اسمه متدرب وليس صيدلي.

وأشار الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن مشروع القانون يجب أن يكون واضحاً وحاسما ويتناول معالجة جميع الإشكاليات، واللجنة تنتظر حسم هذه المسائل خلال 48 ساعة حرصاً على إنجاز التعديلات.

واوضحت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أن التطبيق العملي أفرز عن الحاجة لاستحداث نظام تعليم صيدلي حديث في مصر، يواكب المستجدات الوطنية والدولية، بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل، لاسيما في ظل ما أسفرت عنه الدراسات المعدة من قبل لجنة قطاع الدراسات الصيدلية في 2018 بشأن نظم التعليم الصيدلي بمصر والدول المجاورة، ودول العالم المتقدمة في مجال الصيدلة؛ للوقوف على مدى حاجة سوق العمل للصيادلة، لذا فقد تم استحداث نظام التعليم الصيدلي الجديد الصيدلة فارم دي PHARM D)، وتم بدء العمل به وقبول طلاب جدد ابتداء من العام الجامعي ٢٠٢٠/٢٠١٩، إذ يتعين لنيل درجة بكالوريوس الصيدلة فارم دي PHARM D) - وفقا لنص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات - قضاء ست سنوات بواقع خمس سنوات دراسية، يعقبهم سنة للتدريب في مواقع العمل التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمتدربين لاكتساب المهارات اللازمة لممارسة مهنة الصيدلة من خلال التدريب داخل مواقع العمل المختلفة، والتأكد من قدراتهم على تحقيق الدور الهام للصيادلة في الرعاية الصحية ورؤية مصر لتوطين صناعة الدواء.

وأشارت إلى أن التدريب الإجباري لخريجي كليات القطاع الصحي، ومنها الصيدلة، يعد جزءا جوهريا، وشرطا أساسيا لمزاولة المهنة في معظم دول العالم ومتطلباً أساسياً للاعتراف الدولي، ومن ثم تأهيل الخريجين للاندماج في منظومة الرعاية الصحية بجودة وفاعلية داخل وخارج مصر، إلا أنه وبالتطبيق العملي لنظام الصيدلة فارم دي PHARM D) تبين أن ثمة فارقا بين نظام الدراسة المقرر لطلاب كلية الصيدلة، للحصول على درجة بكالوريوس الصيدلة فارم دي PHARM D) المقرر بموجب نص المادة (۱۱۸) من اللائحة التنفيذية على النحو سالف البيان، ونظام الدراسة المقرر لسائر كليات القطاع الصحي الطب وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض؛ إذ إن طلاب هذه الكليات لا يخضعون للتدريب إلا بعد إتمام حصولهم على درجة البكالوريوس، وبعد اجتياز التدريب بهذه الكليات.

مقالات مشابهة

  • معشوقة الملايين.. تعرف على طريقة عمل البليلة
  • الحكومة للنواب: هناك حجة ملحة لإصدار قانون الصيدلة
  • منح تدريبية لمدة شهر في اللغة والحاسب وصيانة المحمول.. طريقة التقديم
  • مستقبل الصراع اللغوي في السودان و تحديات الهوية بين المكون العربي والإفريقي
  • تعرف إلى العقوبات التي تواجه الزوج المتهرب من النفقة؟
  • رأس خامنئي في خطر.. تعرف على الأهداف التي ستضربها اسرائيل في إيران
  • تقرير يرصد عزوف الشباب المغربي عن الفرنسية وتفضيله تعلم الإنجليزية
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • الانتخابات التي لم تعرف لها تونس مثيلًا