«الصحة» تحدد 6 نصائح تشجع طفلك على الدراسة والمذاكرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
توفير بيئة ملائمة من حيث الهدوء والراحة وخالية من المشكل، وتناول طعام صحي ومفيد، من أهم الأمور الباعثة على النجاح والتقدم لدراسي للطلاب في جميع المراحل الدراسية، ومن أجل توفير تلك البيئة الملائمة، قدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح للنجاح والتفوق في العام الدراسي.
نصائح لتشجيع الأطفال على المذاكرةونصحت وزارة الصحة أولياء الأمور اتباع الإرشادات التالية، لتوفير الجو المناسب للمذاكرة، وتشجيع الأطفال على الدراسة والمذاكرة، وبالتالي النجاح والتفوق، حيث تواجه الأمهات عقبات أثناء المذاكرة.
- تخصيص مساحة هادئة في المنزل، ووضع أدواته على طاولة المذاكرة، لمساعدته على التركيز.
- الاتفاق مع الطفل على قواعد وقوانين اليوم الدراسي قبل الدراسة، مثل تحديد وقت اللعب ووقت النوم ووقت المذاكرة.
- طمأنه الطفل وإخباره بأنه دائما متاح له تقديم الدعم والمساعدة والاستماع لأي مخاوف أو مشكلات تواجهه.
- في حالة وجو أكثر من طفل بالدراسة يفضل تخصيص وقت مٌنفصل لكل واحد منهم لتعزيز الثقة بالنفس.
- التحدث مع الطفل عن تجاربه في المدرسة، والمشاكل التي يٌواجهها مثل التعرض للتنمر أو خلافه.
- مساعدة الطفل على فهم الطرق الصحيحة للتعامل مع الغضب، وتوضيح أن العنف ليس حلا للمشاكل.
وعلى جانب آخر، تقدم وزارة الصحة والسكان الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين على مستوى الجمهورية بالمجان ضمن حملة 100 صحة، التي تنتشر من خلال القوافل الطبية والعيادات والوحدات الصحية، ويمكن التواصل مع وزارة الصحة من خلال الخط الساخن المخصص للمواطنين وهو 15335.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة 100 يوم صحة المذاكرة التنمر الثقة بالنفس وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بروك الكندية بالتعاون مع جامعة كالجاري أن الأبناء الأوسط يتمتعون بصفات إيجابية تفوق أشقاءهم الأكبر والأصغر.
حيث أظهرت الدراسة التي قادها البروفيسور مايكل آشتون والدكتور كيبيوم لي أن الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح مع الآخرين.
كما أنه أكثر تعاونًا ولا يميل إلى السعي وراء المكاسب الشخصية أو الترف المبالغ فيه
وأوضحت الدراسة أن الأبناء الأوسطين يتمتعون بمرونة عالية في الحكم على الآخرين ويتعاملون بروح الإخلاص والتواضع مما يجعلهم أكثر قبولًا اجتماعيًا وأفضل في بناء العلاقات مع محيطهم كما أنهم لا يشعرون باستحقاقهم مكانة اجتماعية مرتفعة بل يسعون لتحقيق النجاح من خلال الاجتهاد والعمل الجاد
تشير النتائج إلى أن هذه الصفات قد تكون ناتجة عن الترتيب الأسري ودوره في تشكيل شخصية الفرد حيث يضطر الطفل الأوسط إلى التكيف مع أدوار متعددة بين الأخ الأكبر والأخ الأصغر مما يعزز لديه مهارات التعامل مع التحديات بشكل متوازن وهادئ ويسهم في تطوير شخصيته بطريقة فريدة تجعل منه فردًا متميزًا في المجتمع.