قصة لقب «سلطان الطرب» بين عمر الشريف وجورج وسوف.. لم يحبه «أبووديع»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
داخل قاعة كبيرة في عاصمة الفن الفرنسية، امتلأت المقاعد بمئات الحضور من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، الذين جاؤوا ليستمعوا إلى الشاب السوري النحيل الذي لم يتجاوز العشرين من عمره، وعمّ الصمت عندما بدأت الألحان تمتزج بصوته العذب، ليكون أقرب إلى سحر يمس القلوب قبل الآذان، حينها نهض النجم العالمي عمر الشريف من كرسيه واهتف: «الله يا سلطان»، ليصبح هذا اللقب ملازمًا للشاب الذي سيصبح بعد سنوات قليلة «سلطان الطرب».
لقب «سلطان الطرب» ارتبط بالنجم الكبير جورج وسوف منذ سنوات طويلة، ولكن قد لا يعلم الكثيرون أن النجم الراحل عمر الشريف هو من أطلق هذا اللقب عليه في بداياته، وكشف «أبووديع» في لقاء تلفزيوني نادر أن عمر الشريف كان يحضر حفلاً يحييه في فرنسا، وعندما سمع صوته، انتابه شعور من النشوة جعله يقف ويوجه له التحية بصوت عالٍ: «الله يا سلطان».
لحظة التحولكان من الممكن أن يمر هذا الموقف مرور الكرام، لكن وجود جورج إبراهيم الخوري، رئيس تحرير مجلة «الشبكة اللبنانية»، التي كانت من أبرز المطبوعات الفنية في ذلك الوقت، منح اللقب شرعية كبيرة بعد نشره على الفور في المجلة، ما أدى إلى التصاق اللقب بجورج وسوف.
رأي جورج وسوف في اللقبالمفارقة أن جورج وسوف كشف في لقائه التلفزيوني أنه لا يستهوى ذلك اللقب كثيرًا، قائلًا: «أنا شخصيًا مبحبش يقولولي سلطان أو غيره.. أنا بس بحب جورج وسوف، أكيد فيه سلاطين كتير أكبر مني وأحسن مني».
ومن وجهة نظره يرى جورج وسوف الذي لقبه جمهوره أيضًا بـ«أبووديع» أن اللقب قد يكون نتيجة حبه للأغاني الطربية، قائلاً: «الأغنية لازم تكون حلوة وكلامها حلو أقدمها بشكل جيد يرضي ضميري ويرضي الجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورج وسوف الفنان جورج وسوف عمر الشریف جورج وسوف
إقرأ أيضاً:
رينارد: لم نأتِ إلى الكويت لـ «النزهة»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟ «الأبيض» يبدأ مشوار «الحلم الخليجي» بـ«نقطة العنابي»وصف الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب السعودية، مواجهة البحرين في افتتاح مباريات المنتخبين في «خليجي 26» بالصعبة، وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: «بكل تأكيد المباراة أمام منافس بحجم البحرين ستكون صعبة، لاسيما وأن كل منتخب قادم بهدف واحد وهو المنافسة على اللقب».
وشدد على أن السعودية استعدت للبطولة، وجاءت للمنافسة على الكأس، مشيراً إلى أن البعثة السعودية لم تأتِ إلى الكويت لمجرد الزيارة، والنزهة، ولكن جاؤوا للمنافسة بقوة على اللقب.
ورغم تأكيده على أن السعودية جاءت للمنافسة على البطولة، إلا أنه أكد أن الهدف الرئيس بالنسبة له عندما عاد لتدريب «الأخضر» هو الصعود إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.
وفيما يخص الغيابات، قال: «هناك غيابات أهمها سالم الدوسري»، مشيراً إلى أن اللاعب يتحسن بشكل كبير ويقاتل من أجل المشاركة ولو لدقائق في هذه البطولة، وأعلن أن قرار مشاركة فراس البريكان سيتم حسمه في التدريب الأخير.