مصر تستعد لافتتاح أكبر مصنع من نوعه في العالم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مصر – تستعد مصر لافتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم خلال الأسابيع المقبلة، المسمى غزل 1، وهو المصنع الذي يعيد إنتاج أفضل منتجات الغزل والنسيج في مصر، بحسب مصادر.
ويقام المصنع الحكومي الذي سيعتمد على التصنيع المحلي والتصدير للسوق المصرية والخارجية، على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يوميا، ويساهم في توفير غزول بمليار دولار سنويا يتم استيرادها من الخارج.
وتساهم أعمال تطوير مشاريع صناعات الغزل والنسيج في الشركة القابضة للغزل في مدينة غزل المحلة، في وقف خسائر سنوية لمصانع الغزل والنسيج، تصل لنحو 2.5 مليار جنيه.
وتخطط الشركة القابضة للغزل للتصدير بنحو 2 مليار دولار سنويا، يمكن زيادتها بمرور الوقت.
وأكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر، وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
ويأتي تطوير صناعة الغزل والنسيج في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة، والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وتعد شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو -شوربجي-، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس بوزارة قطاع الأعمال العام، هي الشركة التي كانت تصنع أفضل جبردين ووتر بروف، ولينو، الذى تصنع منه أجود أنواع الكاستور الشهيرة التي كانت تصدر لجميع أنحاء العالم.
وكنات الشركة من أقدم وأعرق الشركات العاملة في مجال الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، إذ تأسست عام 1947، لكن تدهورت أوضاع مصنعها في منطقة إمبابة بالجيزة، وتوقفت معظم خطوط الإنتاج وقام عمالها بالاعتراض خلال شهر أغسطس الماضي على أوضاع الشركة وطلبوا عودة اللجنة النقابية للشركة للعمل لتسهيل حصول الأعضاء على مستحقاتهم، ورفع الإيقاف على حساب النقابة البنكي الذي أوقفته النقابة العامة، كما طالب العمال بالمساواة مع عمال مجمع حلوان في المنحة السنوية؛ حيث يتقاضى عمال مجمع حلوان 6 أشهر ونصف؛ بينما يتقاضى عمال الشوربجي خمسة أشهر فقط.
وكانت الأماكن التي يباع فيها الكاستور في عام 1973 شركة بيع المصنوعات، وصيدناوي، وعمر أفندي، وجميعها شركات حكومية تتبع قطاع الأعمال العام وكانت هناك جلاليب كاستور بجانب البيجامات الكاستور، كما كان المصريين يصرفون حصة من هذه البيجامات على بطاقات التموين بجانب الزيت والسكر والشاي والمواد الغذائية الأخرى التي كانت ضمن سلع بطاقات التموين.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغزل والنسیج والنسیج فی
إقرأ أيضاً:
تعرف على أكبر شخص سنا في العالم
أصبحت البريطانية إثيل كايترهام، البالغة من العمر 115 عاما، أكبر شخص سنا في العالم بعد وفاة الراهبة البرازيلية التي كانت تحمل الرقم القياسي في السابق، على ما أعلنت مجموعات بحثية متخصصة اليوم الخميس.
وُلدت كايترهام في 21 أغسطس عام 1909 في إحدى قرى مقاطعة هامبشير بجنوب إنكلترا، وتعيش راهنا في دار رعاية في ساري، بعدما توفي زوجها وابنتاها.
باتت كايترهام عميدة سن البشرية، وفقا لمجموعة أبحاث وقاعدة البيانات "لونجيفيكويست" LongeviQuest، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس أمس الأربعاء عن 116 عاما.
وتُعَدّ إثيل كايترهام آخر الأحياء من رعايا الملك إدوارد السابع الذي انتهى حكمه عام 1910. وهي أيضًا أكبر بريطانية على قيد الحياة، وفقا لقاعدة البيانات "أولدست إن بريتن".
في عيد ميلادها الـ115 الذي احتفلت به في أغسطس الماضي، تلقت رسالة تهنئة من الملك تشارلز الثالث.
وقالت كايترهام، في تلك المناسبة، عن السر الكامن وراء طول عمرها "أنا لا أختلف مع أحد إطلاقا! أستمع وأفعل ما أريد".
وللعميدة الجديدة للبشرية ثلاثة أحفاد وخمسة من أبناء الأحفاد.
سافرت إثيل عندما كانت في الثامنة عشرة بمفردها إلى الهند للعمل كمربية أطفال لدى عائلة عسكريين، واستغرقت رحلتها البحرية ثلاثة أسابيع.
بعد مدة وجيزة من عودتها، تعرّفت على العسكري نورمان كايترهام وتزوجا عام 1933. وعاش الزوجان في هونغ كونغ وجبل طارق قبل العودة إلى إنكلترا.
توفي زوجها عام 1976 عن 60 عاما، أي منذ نحو نصف قرن.
أما إثيل كايترهام، فواصلت قيادة السيارة حتى بلغت نحو مئة عام وواظبت على لعب البريدج حتى سن متقدمة. وأصيبت بفيروس كورونا عام 2020 وفقا لصحيفة "تلغراف".
وفي العام نفسه، قالت لمحطة "بي بي سي" إنها خلال حياتها المديدة، تعاطت "مع كل شيء، سواء أكان صعودا أو هبوطا، من منظور فلسفي"، وأعربت عن سعادتها بكونها تمكنت من "السفر إلى مختلف أنحاء العالم".
ورأت في حديث لصحيفة "سالزبوري جورنال" أن من الضروري "اغتنام كل فرصة"، و"أن يكون لدينا موقف إيجابي في التفكير وأن نستهلك كل شيء باعتدال".