كيم جونغ أون يتعهد بتسريع الخطى لتصبح بلاده قوة نووية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن بلاده ستسرع الخطوات نحو التحول إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية ولن يستبعد استخدامها "إذا هاجمها الأعداء".
وأدلى كيم بهذه التعليقات في خطاب ألقاه يوم الاثنين في إحدى الجامعات، ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نصه الكامل.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه لا ينوي مهاجمة كوريا الجنوبية، لكن "إذا حاول العدو استخدام القوة ضد بلادنا"، فإن الجيش الكوري الشمالي سيستخدم كل أشكال الهجوم دون تردد، وهو ما "لا يمنع استخدام الأسلحة النووية".
ودعا كيم أيضا إلى تعزيز دفاعات كوريا الشمالية على نطاق واسع، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن زعيم كوريا الشمالية كشف الشهر الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وأعرب عن رغبته في توسيع ترسانة بلاده النووية "بشكل كبير".
وتنقل التقارير عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أن كوريا الشمالية تمتلك حاليا حوالي 50 رأسا نوويا، رغم أن العدد الدقيق غير معروف.
من جهة أخرى، بعث كيم رسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد ميلاده، بحسب ما ذكرته الوكالة.
ووصف كيم بوتين بأنه "أقرب رفيق له"، وقال إن "العلاقات الإستراتيجية والتعاونية" بين البلدين سترتفع إلى مستوى جديد للعمل على "الدفاع عن السلام الإقليمي والعالمي والعدالة الدولية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية
يمانيون/ تعز دشنت السلطة المحلية في محافظة تعز، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع إنارة الطريق العام للمدخل الشمالي للمحافظة، ضمن جهود تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات الأساسية للمواطنين.
تتضمن المرحلة الأولى للمشروع، الذي ينفذه قطاع الأشغال العامة والطرق بتعز، تركيب أنظمة إنارة حديثة تعمل بالطاقة الشمسية، تغطي مناطق حيوية تشمل: الذكرى، ومدينة الشعب السكنية، وسلاح المهندسين، ومدخل منطقة السمكر، وصولاً مفرق جولة عدن.
وفي التدشين، أوضح مدير قطاع الأشغال بالمحافظة، المهندس بكيل حميد، أن تنفيذ المشروع يأتي استجابة لاحتياجات المواطنين، وضمن خطط السلطة المحلية وحكومة التغيير والبناء لإعادة تأهيل الخدمات التي تعرضت للتدمير جراء العدوان.
واعتبر الاعتماد على الطاقة الشمسية، خياراً استراتيجياً لضمان استدامة الخدمة وتخفيض التكاليف التشغيلية، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأشار حميد إلى أن المرحلة الأولى تشكل انطلاقةً لخطة متكاملة تهدف لتوسعة نطاق الإنارة عبر الطرق الرئيسية، موضحاً أن المشروع سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية، والحد من الحوادث الناجمة عن انعدام الإضاءة، فضلاً عن دعم الأنشطة التجارية والحركة السكانية خلال ساعات المساء.
وأكد أن الفرق الهندسية العاملة في المشروع ملتزمة بتنفيذ الأعمال وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، مع مراعاة عوامل الجودة والاستدامة، لضمان تشغيل الإنارة بكفاءة ولسنوات طويلة دون الحاجة إلى صيانة متكررة، مبينًا أن السلطة المحلية عازمة على استكمال بقية مراحل المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، بما يحقق الاستفادة القصوى للمجتمع المحلي.