سر نجاح إسرائيل في اغتيال قيادات حزب الله.. خبير إستراتيجي يوضح
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الثلاثة ليست بالقوة الكاملة، موضحًا أن أغلب الاغتيالات الإسرائيلية كانت من نصيب حزب الله؛ لأنه يختلف عن المقاومة الفلسطينية، متابعًا: «الأمر خاص بتسريب معلومات.. حزب الله مثلما يقاوم في الجنوب اللبناني له جبهات مضادة ويختلف عن المقاومة الفلسطينية».
وأضاف «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، :«رغم أن فصائل المقاومة الفلسطينية بينهم بعض الاختلاف البسطية، إلا أنهم موحدين في عامل واحد صحيح ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مشددًا على أن حزب الله مختلف مع الحكومة اللبنانية وبعض جماعات المقاومة داخل لبنان، ومتداخل فيها عناصر لمقاومات أخرى كالعراقية والسورية.
إسرائيل تستخدم التكنولوجياوواصل: «إسرائيل استخدمت التكنولوجيا مثلما حدث في تفجير أجهزة البيجر لحزب الله وتمكنوا من الوصول للقيادات الوسطى»، مشددًا على أن الاحتلال يركز على القيادات؛ لأنه وجد حزب الله بقوة كبير في الفكر واستخدام المعدات البسيطة ولديها صواريخ جاهزة للوصول لإسرائيل.
وتابع: «الاحتلال عرف أن الفكر لعمليات حزب الله يأتي من القيادات وركز على القيادات ولا يريد فصل الرأس لحزب الله عن الجسد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال اخبار التوك شو جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته استئناف العدوان على قطاع غزة يمثل إمعانًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في إطار حرب إبادة تُرتكب أمام مرأى العالم.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو أفشل عمدًا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمنح الاحتلال أي تفوق على المقاومة، لا في الميدان ولا في المفاوضات، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية لن تتمكن من الخروج من أزماتها عبر التصعيد العسكري، بل ستزداد ضعفًا وفشلًا.
وأضافت الحركة أن الاحتلال، الذي عجز عن تحقيق أهدافه رغم خمسة عشر شهرًا من الجرائم وسفك الدماء، سيُمنى مجددًا بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة.