كتب- نشأت علي:

عقدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، اجتماعًا لمناقشة خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الخامس في الفصل التشريعي الثاني.

وأكد الدكتور محمود حسين، رئيس اللجنة، أن نتائج البعثة الأولمبية، تأتي على رأس أولوياتنا خاصة أن هناك توجيه رئاسي بشأن التحقيق في نتائج البعثة والاتحادات المختلفه، لافتًا إلى أن اللجنة أرست مبدأ جديد وهو الرقابة السابقة على البعثة الأولمبية قبل السفر لباريس وعقدت اجتماعًا امتد لمدة 7ساعات بغرض تحقيق أفضل نتائج ممكنة للاتحادات المختلفة.

وأضاف خلال الاجتماع تم الاستماع لعروض تقديميه لرؤساء الاتحادات تتضمن مستهدفات الاتحادات المشاركة في الأولمبياد واحتياجاتها المالية، وتم التوصية بتنفيذ متطلباتهم وذلك بحضور وزير الشباب، ورئيس اللجنة الأولمبية، مشيرًا إلى أن اللجنة لديها مضبطة ستقارن بما وعد به رؤساء الاتحادات وما التزمت به وزارة الشباب من تقديم أوجه الدعم المختلفه وما تم تحقيقه فعليا من نتائج على الأرض.

وأشار إلى أن اللجنة حرصت على التوصية بتوفير الدعم المالي لكل اتحاد وفقًا للتدفقات والجدول الزمني الذي طالب به رؤساء الاتحادات المختلفة، مؤكدًا أن الدور الرقابي للجنه لن يكون على الاتحادات واللجنة الأولمبية فقط، ولكن سيمتد أيضاً إلى وزارة الشباب، في ظل إنفاق ما يتخطي المليار جنيه و٢٠٠ مليون من الجنيهات على البعثة وفقًا لما أعلنه وزير الشباب من قبل ولم يتم تحقيق المستهدف.

وأكد رئيس لجنة الشباب، أن اللجنة ستناقش هذا في ضوء بعض البيانات الصادرة عن الوزارة، بشأن البعثة الأولمبية، فيما طالب النائب مجدي الأمير، بوضع خطة موضوعية بشأن تنفيذ الطلبات المقدمة من النواب لتطوير لمراكز الشباب أو الأندية، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك رؤية واضحة للوزارة، فيما شدد النائب محمد لبيب وكيل اللجنة، بضرورة تحديد العلاقة وتنظيمها مع وزارة الشباب والرياضة، بالشكل الذي يلبي طلبات النواب لدؤائرهم المختلفه وهو ما طالب به النائب نشأت العمدة امين سر اللجنة وقد طالبت النائبه نجوي خلف بتكريم الأبطال البارالمبيين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب مجلس النواب نتائج البعثة الأولمبية الدكتور محمود حسين الأولمبياد وزارة الشباب والرياضة الأبطال البارالمبيين البعثة الأولمبیة أن اللجنة

إقرأ أيضاً:

ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا

#سواليف

كتب .. أستاذ القانون الدستوري عميد كلية الحقوق في جامعة الزيتونة أ. د. #ليث_كمال_نصراوين:

حادثة غريبة شهدتها أروقة #مجلس_النواب قبل أيام؛ فقد وقعت #مشاجرة_عنيفة بين #نائبين اثنين استُخدم فيها #الحذاء سلاحا تقليديا محرما اجتماعيا، لتبدأ بعدها عملية إصدار البيانات والتصريحات النارية التي تهدد باللجوء إلى القضاء وتقديم شكاوى جزائية.
إن هذه المعركة النيابية وإن لم تكن الأولى من نوعها، إلا أن ما يميزها عن سابقاتها طبيعة الأطراف المتورطين فيها والسلاح المستخدم فيها. فقد وقع شجار بين نائبين حزبيين خاضا #الانتخابات_النيابية الأخيرة معا ضمن #قائمة_حزبية واحدة، وذلك بعد أن نجحا في كسب ثقة الحزب السياسي الذي ينتميان إليه. فما هي سوى أشهر قليلة من فوزهما بالانتخابات حتى ثبت أن الرابطة الحزبية التي كانت تجمعهما لم تكن سوى وسيلة لتحقيق مآرب شخصية تتمثل بالترشح للانتخابات والفوز بعضوية مجلس النواب.
ويبقى التساؤل الأبرز حول الأسباب التي أدت إلى ايجاد هذه الحالة العدائية بين عضوين يُفترض أنهما قد عملا معا لانجاح قائمتهما الانتخابية الحزبية، وأنهما قد أمضيا الأيام والأسابيع في التخطيط لخوض غمار التنافس الحزبي ومن ثم النيابي لكسب ثقة الناخبين الأردنيين، وذلك طمعا منهم في الفوز بتمثيل مؤازريهم في المجلس النيابي.
إن التعامل مع هذه السلوكيات النيابية الفردية قضائيا سيصطدم بفكرة الحصانة النيابية التي يتمتع بها كلا النائبين كون المجلس في حالة انعقاد. فالمادة (86) من الدستور لا تجيز توقيف أي من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب ومحاكمتهم خلال مدة اجتماع المجلس ما لم يصدر عن المجلس الذي هو منتسب إليه قرارا برفع الحصانة عنه.
كما أن نطاق الحصانة النيابية قد توسعت المحكمة الدستورية في تفسيره في قرارها الصادر عنها رقم (7) لسنة 2013 بالقول “إن الحصانة التي منحها المشرع الدستوري للعين أو النائب قد جاءت مطلقة من حيث زمان وقوع الفعل المرتكب؛ ولا يمكن الاستثناء منها سوى حالة القبض على أحد أعضاء المجلسين متلبسا بجريمة جنائية”.
أما الخيار الثاني للتعامل مع هذه الواقعة، فيتمثل بتحويل الأعضاء المعنيين إلى اللجنة القانونية صاحبة الولاية العامة بالنظر في أي تصرف يسيء إلى سمعة المجلس وهيبته.

إلا أن ما سيصدر عن هذه اللجنة من توصيات بعقوبات نيابية لن تكون كافية لمواجهة تبعات العنف النيابي الحزبي الذي حصل مؤخرا. فأي عقوبة ستصدر بفصل النائب أو تجميد عضويته ستتعارض مع أبرز مخرجات التحديث السياسي المتمثلة بإيجاد تمثيل نيابي للأحزاب السياسية المرخصة والفائزة في الانتخابات. فالنائبان المتورطان في المشاجرة هما الممثلان الوحيدان للحزب الذي ينتميان إليه، بالتالي فإن أي عقوبة برلمانية تتضمن تغييبهما عن جلسات المجلس، بشكل دائم أو مؤقت، يعني غياب أي تمثيل لهذا الحزب الفائز في الانتخابات.
إلا أن الدبلوماسية الاجتماعية وكالعادة كانت هي الأسرع لتطويق الخلاف الحاصل، فقد تم إجبار النائب المعتدي على أن يقوم بتقديم اعتذار علني خلال الجلسة القادمة لمجلس النواب. فإن كان النائب المعتدى عليه سيكتفي بهذا الاجراء، فإن “الحق العام” يجب ألا يسقط بسقوط الحق الشخصي للنائب المضروب. فهيبة مجلس النواب ورمزية أعضائه قد تضررت بسبب هذا الخلاف وطبيعة الأسلحة “الثقيلة” التي جرى استخدامها في ساحة المعركة. لذا، يجب التفكير في ايجاد حلول تشريعية مناسبة للحيلولة دون تكرار هذه الواقعة مرة أخرى.
فمن الأفكار المقترحة في هذا السياق ربط بقاء الحزب السياسي من عدمه بسلوك أفراده وممثليه في مجلس النواب، بحيث يترتب على أي سلوك أو تصرف من قبل عضو الحزب فيه مساس بهيبة المجلس وكرامة أعضائه أن يصدر القرار القضائي بحل الحزب وإلغاء وجوده القانوني.
ويبقى اللافت للأمر أن المعركة النيابية الأخيرة قد تصادفت مع تصاعد العنف الطلابي في المدارس والاعتداءات الجسيمة التي وقعت من الطلبة بحق زملائهم على مقاعد الدراسة، والتي لاقت استهجانا ورفضا شعبيا كبيرا، ليكتمل المشهد العام بانتقال حمى المعارك إلى مجلس النواب.
إلا أنه وكما أن الحوادث الطلابية لن تغير من الواقع المجتمعي بأن التعليم هو أمر أساسي لا مفر منه وبأن الجناة المتورطين من داخل الجسم التعليمي سيلقون جزاءهم المناسب، فإن “المعركة العمالية” الأخيرة لن يتسع نطاقها وآثارها لأكثر من أطرافها والكيان السياسي الذين ينتمون اليه، فالقضاء الأردني لم يقل كلمته بعد في مشروعية قرار فصل أحد المتورطين في الشجار العمالي.

مقالات ذات صلة الأردن يرحب بتصريحات ترمب ويؤكد التزامه بحل الدولتين 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية
  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية
  • ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا
  • الشباب والرياضة بأسيوط تواصل تنفيذ مبادرة « تمرة علي الآذان » للعام الثالث
  • البعثة الأممية: 29 شابًا وشابة يطالبون بإصلاحات اقتصادية حقيقية في ليبيا
  • تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة
  • اللجنة الأولمبية تحتفي بإنجاز منتخب المبارزة الحاصل على برونزية آسيا
  • مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب إغلاق حكومي
  • اللجنة الاستشارية تختتم اجتماعاتها في بنغازي
  • البعثة الأممية تُثمّن المشاركة الفاعلة والدعم لـ«لجنة 6+6»