شادي عبد السلام.. 38 عاما على رحيل أسطورة السينما المصرية والعالمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يوافق اليوم الذكرى الثامنة والثلاثون على رحيل المخرج والفنان شادي عبد السلام، المولود في 15 مارس 1930 بالإسكندرية، لأسرة تعود أصولها إلى محافظة المنيا، وهو صاحب مشروع فني يعنى بالأساس بالهوية المصرية، وجرى اختيار فيلمه «المومياء» ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العالمية.
تخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948، ثم درس الفلسفة والتاريخ في إنجلترا وفنون المسرح في لندن في الفترة من 1949 إلى 1950.
وحسب موقع التنسيق الحضاري، بدأ شادي عبد السلام حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس رمسيس ويصا واصف عام 1957، ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام، أغلبها لمخرجين أجانب، ومن أبرزها الفيلم البولندي «الفرعون» من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره السينمائي، وعمل أيضًا كمساعد مخرج في فيلم «وإسلاماه» إخراج أندرو مارتون، والفيلم الإيطالي «الحضارة» للمخرج روسيليني، والفيلم الأمريكي «كليوباترا» للمخرج جوزيف مانكوفيتش.
فيلم المومياءقدم شادي عبد السلام للسينما المصرية عددًا من الأفلام القصيرة الهامة، منها: «الفلاح الفصيح» عام 1970 الذي فاز بجائزة السيدالك في فينسيا في نفس العام، و«جيوش الشمس» عام 1974، و«الأهرامات وما قبلها» عام 1984، وفيلم «رع مسيس الثاني» عام 1986.
كما قدم الفيلم الطويل «المومياء: يوم أن تحصى السنين» عام 1969، وتم عرضه عام 1975، ويعتبر هذا الفيلم من أهم الأفلام العربية في تاريخ السينما، وقد استحق شادي عبد السلام بفضل «المومياء» أن يكون واحدًا من أبرز مخرجي العالم.
اختير فيلم «المومياء» ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العالمية من رابطة النقاد الدولية في فيينا، كما احتل المرتبة الأولى في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أُجري في فرنسا عام 1994.
ترك شادي عبد السلام بصمته كمصمم ديكور على الأفلام التي شارك فيها، ومنها: «وإسلاماه»، «ألمظ وعبده الحامولي»، «الخطايا»، «رابعة العدوية»، «السمان والخريف»، و«أضواء المدينة»، كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخي الكبير «الناصر صلاح الدين» من إخراج يوسف شاهين.
عمل شادي مديرًا لمركز الأفلام التجريبية بوزارة الثقافة عام 1970، كما قام بالتدريس بالمعهد العالي للسينما في قسم الديكور والملابس والإخراج خلال الفترة من 1963 إلى 1969.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادي عبدالسلام المومياء وزارة الثقافة شادي عبد السلام شادی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
برلماني: ذكرى تحرير سيناء تأكيد جديد على قوة الإرادة المصرية
أكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن ذكرى تحرير سيناء الـ43 تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث تؤكد على قوة الإرادة المصرية في استعادة الحقوق، وتكريس السيادة الوطنية.
وأضاف أن هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل هي درس تاريخي مستمر في الوطنية والعزيمة والصمود.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن تحرير سيناء يعد بمثابة رمز للتضحية والفداء الذي قدمه رجال القوات المسلحة من أجل استعادة الأرض والحفاظ على كرامة الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن هذا اليوم هو مناسبة نتذكر فيها شهداء مصر، الذين سطروا بأرواحهم ملحمة تاريخية، وسطروا أولى خطوات السلام في المنطقة."
وأوضح أن ذكرى التحرير تتجاوز كونها مناسبة تاريخية فقط، بل هي رسالة أمل للأجيال القادمة، مفادها أن الإرادة الوطنية، المدعومة بالوحدة والتضامن، قادرة على تحقيق المستحيل مهما كانت التحديات.
وأضاف عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ "تحرير سيناء لا يقتصر فقط على تحرير الأرض، بل يمثل أيضًا خطوة نحو السلام الشامل في المنطقة، ويؤكد أن مصر تسير في طريق التنمية من خلال التعاون الدولي مع الحفاظ على حقوقها."
وأشاد نائب بني سويف، بالجهود التي تبذلها الدولة في تنمية سيناء، مؤكدًا أن المنطقة قد أصبحت نموذجًا للتطوير في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف: "لقد تحولت سيناء إلى قلب نابض لمشاريع وطنية عملاقة، من أجل تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، وهو ما يعكس الوفاء لتضحيات رجال الجيش المصري."
واختتم النائب أحمد محسن حديثه، بالإشارة إلى أن ذكرى تحرير سيناء يجب أن تُعزز من رسالة السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر، منذ التحرير وحتى الآن، تبقى رائدة في نشر ثقافة السلام والحفاظ على الاستقرار.