محافظ الاسكندرية: مصر تشهد طفرة بالبنية التحتية تعزز من كيانها الاقتصادى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الفريق احمد خالد محافظ الاسكندرية، إن قطاع النقل البحري شهد خلال السنوات الأخيرة طفرة تنموية شاملة تضمنت تطوير البنية التحتية للموانئ، وتنفيذ العديد من المشروعات العملاقة، وعقد العديد من الشراكات القوية.
وأضاف المحافظ أن هذه المشروعات أعطت لمصر بنية تحتية هائلة بمجال الخدمات اللوجستية، بجانب تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للنقل البحري واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وذلك في إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح أن الإسكندرية كان لها نصيب كبير من التطور الذي شهده قطاع النقل البحري، حيث أنه في العام الماضي تم افتتاح محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية؛ لتصبح من أهم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز للتجارة واللوجستيات.
وتابع أن الإسكندرية تشهد حاليًا طفرة في قطاع تنمية شبكات الطرق من خلال إنشاء وصلة حرة لربط ميناء الإسكندرية بالطريق الدولي الساحلي ومشروع إنشاء مترو الأنفاق.
وأعرب عن سعادته بإقامة احتفالية اليوم البحري العالمي على أرض الإسكندرية والتي تعد أقدم موانئ العالم والمدينة التجارية الأولى لمصر، كما هنأ الجميع بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
جاء ذلك خلال احتفالية الميناء باليوم البحرى العالمى ، وكان قد حضر اللقاء الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل يرافقه محافظ الإسكندرية ، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناه السويس، فاعليات احتفالية اليوم البحري العالمي ، والذي جاء هذا العام تحت شعار : "الملاحة في بحار المستقبل ..السلامة أولاً".
جاء ذلك بحضور؛ الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، واللواء بحري طارق عبد الله أحمد رئيس قطاع النقل البحري واللوجستيات، واللواء بحري نهاد شاهين نائب وزير النقل لشئون النقل البحري ، و محمد مصيلحي رئيس الاتحاد العربي لغرفة الملاحة البحرية، و أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ؛ ولفيف من قناصل الدول ، ورؤساء مجالس غرف الملاحة، وكوكبة متميزة من ممثلي صناعة النقل البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ورؤية مصر 2030 مجال الخدمات اللوجستية ربيع رئيس هيئة قناة السويس التنمية المستدامة مشروع الفريق كامل الوزير قطاع النقل البحري النقل البحری
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى الدور الفعال لمركز كرياتيفا الذي يعد نتاجًا للتعاون بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير تدريبات مجانية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لخدمة هذه الفئة والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الدور المهم لمركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أنه سيتم بدء إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا، وسيضم المستشفى الجامعي، ومستشفى الطوارئ، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى مكان مخصص لاستضافة الأطباء وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لأهالي سيناء بطريقة ميسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلًا عن رفع كفاءة العديد من المباني واستمرار أعمال التطوير لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تنفذ العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلكترونيًا، فضلًا عن قرب الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات المطلوبة، بما يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة وتدريب الطلاب عمليًا لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، لافتًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإطلاق قوافل تنموية شاملة، وحملات للتبرع بالدم، وتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز وعي الطلاب.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة العريش تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، دعمًا لجهود الدولة في تنمية سيناء.
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حَظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".