وفاة العقيد الإسرائيلي الذي "أغراه حزب الله بصفقة مخدرات"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
توفي العقيد الإسرائيلي السابق ورجل الأعمال إلحنان تننباوم عن عمر 78 عاما، بعدما ذاع صيته على وقوعه في أسر حزب الله اللبناني.
واشتهر اسم تننباوم في أوائل الألفينات بسبب وقوعه في أسر حزب الله، وارتباطه بعملية تبادل أسرى أثارت جدلا في إسرائيل.
وحسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، اختطف حزب الله تننباوم عام 2000 بعد سفره إلى لبنان تحت ستار البحث عن معلومات حول طيار إسرائيلي مفقود يدعى رون أراد.
لكن اتضح لاحقا أنه وقع في فخ نصبه له حزب الله، الذي أغراه بالاشتراك في صفقة لتهريب مخدرات إلى إسرائيل سيحصل بموجبها على 200 ألف دولار، علما أن تننباوم كان يمر بمشاكل مالية كبيرة.
وفي وقت أسره على يد حزب الله، كان يحمل رتبة عقيد احتياط في سلاح المدفعية الإسرائيلي.
وبعد 4 سنوات من اختطافه، أبرمت إسرائيل صفقة مع حزب الله بوساطة ألمانية، أفرج خلالها الحزب عن تننباوم وجثث 3 جنود إسرائيليين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أكثر من 400 سجين فلسطيني ولبناني.
وأثارت الصفقة الجدل وقتها بسبب تورط تننباوم في "أنشطة غير قانونية أدت إلى اختطافه"، وفق "جيروسالم بوست".
وفي حين ادعى تننباوم في البداية أنه سافر إلى لبنان لجمع معلومات استخباراتية عن الطيار الإسرائيلي المفقود، فقد تبين لاحقا أنه كان غارقا في الديون، وأنه رحلته كانت جزءا من صفقة مخدرات أغراه بها حزب الله.
وعند عودته إلى إسرائيل، استجوبت السلطات تننباوم لمدة شهرين.
وفي البداية، أكد أن دوافعه للسفر إلى لبنان كانت مرتبطة بالبحث عن الطيار، لكنه اعترف في النهاية بدوره في عملية تهريب المخدرات.
وفي عام 2007، خفضت محكمة عسكرية خاصة رتبته من عقيد إلى جندي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إسرائيل لبنان إسرائيل حزب الله حزب الله إسرائيل لبنان أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
ولم تذكر القيادة العامة السورية تفاصيل اللقاء، الذي يأتي في ظل لقاءات عدة يعقدها الشرع مع رجال أعمال سوريين حول العالم.
ووفيق رضا سعيد سوري من مواليد دمشق عام 1939، ويحمل الجنسية السعودية أيضا، ولديه العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية.
ويقيم حالياً في موناكو وباريس، وكان قد كوَّن ثروة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات.
واشتهر سعيد بدوره كوسيط في صفقة الأسلحة بين السعودية وبريطانيا، والمعروفة بـ"صفقة اليمامة"، وهي من أكبر صفقات شراء الأسلحة في بريطانيا نهاية الثمانينات.
وقام بالتبرع لإنشاء كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد بتبرع ابتدائي بلغ 20 مليون جنيه إسترليني، وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه. وفي عام 2005 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديراً له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط.
إلا أن وفيق سعيد عارض نظام الأسد بعد الثورة بسبب قمعه للمتظاهرين، والتقى به بعد شهور من الثورة، ليقدم له النصيحة بعمل إصلاحات لتهدئة الشعب.
وكان وفيق سعيد عمل أيضاً على ترميم قاعة ضمن مبنى جامعة دمشق التي يقال إن والده أحد مؤسسيها، حيث أطلق اسم والده رضا سعيد عليها. وكان وفيق سعيد بعث برسالة إلى الشرع بعد انتصار الثورة، دعا فيها إلى التأسيس لدولة مدنية، يتم من خلالها فصل الدين عن الدولة، وضمان المساواة بين جميع المواطنين، وحماية حقوق الأقليات، والاستثمار في التعليم