نظمت إسرائيل، الاثنين، فعالية في الأمم المتحدة بنيويورك، لإحياء ذكرى مرور عام على هجوم "حماس" الذي يُعرف أيضاً بهجوم السابع من أكتوبر، وتعهدت بـ"القتال" حتى يُطلق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، فيما هاجمت الأمم المتحدة لـ"عدم تنديدها بالهجوم".

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن: "لم تفعل الأمم المتحدة تفويضها الأساسي، المتمثل في حماية الأبرياء والتنديد بالشر.

القرارات التي اتخذتها، كانت تتعلق بالوضع في غزة".

وتقول إسرائيل إن 1200 شخص قُتلوا، بالإضافة لاقتياد 250 رهينة إلى قطاع غزة خلال الهجوم المباغت الذي قادته "حماس" قبل عام. ولا يزال أكثر من 100 رهينة محتجزين لدى الحركة في غزة.

كيميت: إسرائيل تركز على 4 أهداف إيرانية و"اسم خامنئي في القائمة" في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران، تطرح العديد من الأسئلة حول خيارات الرد الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي الأخير.

واستخدمت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، في 18 أكتوبر 2023، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن كان من شأنه إدانة "حماس"، والدعوة إلى السماح بوصول المساعدات إلى غزة، وفقاً لوكالة رويترز.

وزعمت واشنطن آنذاك، أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوسط في وصول المساعدات الإنسانية، وعبرت عن "خيبة أملها" لأن مشروع القرار "لم ينص على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد في ذات الفعالية: "هناك في مجلس الأمن وخارجه، من لم ينددوا بفظائع حماس، أو يذكروا حتى كلمة حماس".

وأضافت: "هناك من في المنطقة، من يسعى إلى البناء على تصرفات حماس، ويدفع الآن الشرق الأوسط إلى شفا حرب أوسع نطاقا - جماعات إرهابية مثل الحوثيين وحزب الله".

واتهمت السفيرة الأميركية إيران أيضا بـ"السعي إلى الاستفادة من الوضع لتعزيز أجندة مدمرة".

عن "مشاهد الرعب" والحزن الشديد.. بيانان من بايدن وهاريس بذكرى 7 أكتوبر أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، في بيانين بمناسبة ذكرى السابع من أكتوبر، العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وأعقب هجوم "حماس" حملة عسكرية انتقامية من جانب إسرائيل في غزة، مما أدى إلى أزمة إنسانية في القطاع المحاصر حيث تقول السلطات الصحية هناك إن أكثر من 41 ألف شخص قتلوا. 

وأثار الصراع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة تضع إسرائيل في مواجهة إيران والجماعات والفصائل المسلحة التي تدعمها أو تتحالف معها.

وقتلت إسرائيل قبل أيام، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وبدأت هجوما بريا ضد الجماعة المدعومة من إيران، التي شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وعندما سُئل في وقت سابق من اليوم الاثنين، عما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني، قال دانون للصحفيين "نحن نناقش الأمر. اجتمعت الحكومة وستواصل اجتماعاتها. سنختار الموقع الدقيق وطريقة الرد".

وفي ظل العداء بين حكومة إسرائيل والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي منعه وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبوع الماضي من دخول إسرائيل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه "لا يعتقد أن إسرائيل دعت أي مسؤول من الأمم المتحدة للمشاركة في الفعالية التي نظمتها بمقر المنظمة الدولية".

وفي مقطع فيديو صدر مطلع الأسبوع بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم "حماس"على إسرائيل، قال غوتيريش "هذا يوم لكي يكرر المجتمع الدولي بأعلى صوته، إدانتنا التامة للأعمال البغيضة التي ارتكبتها حماس، بما في ذلك احتجاز الرهائن".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: صفقة الرهائن "أقرب من أي وقت مضى"

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الإثنين، أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه وكالة فرانس برس، مؤكداً بذلك ما نقلته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.

إلى 45028 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة - موقع 24قالت وزارة الصحة الموالية لحماس في غزة الإثنين، إن حصيلة الحرب في قطاع غزة ارتفعت إلى 45028 قتيلاً منذ 7 اكتوبر (تشرين الأول) 2023.

من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة لوكالة فرانس برس مشترطا ًعدم الكشف عن هويته، "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعلياً أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل... إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتانياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة".

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، سمحت هدنة لمدّة أسبوع بالإفراج عن 105 رهائن محتجزين في قطاع غزة و240 فلسطينياً معتقلين في السجون الإسرائيلية.
وهذه الهدنة هي الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، فشلت جميع جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى هدنة جديدة.
وفي بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت قطر تعليق جهودها متهمة الطرفين المتحاربين بعدم رغبتهما في التوصّل إلى اتفاق.
ولكن الجهود استنفت الدبلوماسية بقيادة مشتركة من واشنطن والقاهرة والدوحة وأنقرة.
والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ لديه "انطباعاً" بأنّ نتانياهو مستعدّ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

مقالات مشابهة

  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • «حماس»: مشاهد الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء تكشف وحشية الاحتلال
  • الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل مدرسة في خان يونس
  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
  • إسرائيل: صفقة الرهائن "أقرب من أي وقت مضى"
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي
  • يديعوت أحرونوت: تقدم جزئي بمفاوضات غزة لن يمنع العودة للحرب