كازاخستان تقترب خطوة من بناء أولى محطاتها النووية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اقتربت كازاخستان خطوة من بناء أولى محطاتها النووية على الإطلاق، بعدما دعمت أغلبية من الناخبين الخطة في استفتاء، رغم وجود معسكر قوي مناهض للطاقة النووية في الجمهورية الواقعة بوسط آسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وأفادت وكالة الأنباء الكازاخية (كازينفورم)، نقلًا عن النتائج الأولية، بأن نحو 1ر71% من المواطنين صوتوا في صالح خطط بناء محطة طاقة نووية على بحيرة بلخاش بالقرب من العاصمة السابقة ألماتي في جنوب شرق البلاد.
وقالت المعلومات الرسمية إن نحو 63% من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 8ر7 مليون، أدلوا بأصواتهم يوم الأحد، ما يعني أن الاستفتاء سارٍ.
ورغم امتلاكها احتياطي نفط وغاز كبير، تعاني كازاخستان مشكلات في إمدادات الطاقة، ويدعو معارضو المحطات النووية إلى إنشاء محطة منذ سنوات، مشيرين إلى رواسب اليورانيوم في البلاد.
تصريحات خطيرة بخصوص عقيدة الأسلحة النووية الروسية#اليوم https://t.co/RQR77LmwTV— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024
وتؤيد الحكومة بقيادة الرئيس قاسم جومارت توكاييف إنشاء محطة طاقة نووية، فيما يشيد الرئيس بالاستفتاء ووصفه بالتاريخي عند الإدلاء بصوته.
ولدى كازاخستان وهي جمهورية سوفيتية سابقة، حركة قوية مناهضة للطاقة النووية بسبب الاختبارات النووية السوفييتية التي أجريت في مروجها الواسعة.
وقال نشطاء الحقوق المدنية، إن عددًا من النشطاء المناهضين للطاقة النووية احتجزوا قبل الاستفتاء.
ولم يصوت إلا ربع سكان ألماتي، التي ستكون على مسافة قريبة من المحطة المعتزمة، في الاستفتاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو كازاخستان محطة نووية للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
انتهى الظلام.. البرتغال تعلن عودة إمدادات الكهرباء وحركة القطارات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن البرتغال تعلن عودة إمدادات الكهرباء وحركة القطارات في البلاد إلى طبيعتها.
أعلنت الحكومة البرتغالية حالة الطوارئ في قطاع الطاقة عقب انقطاع كهربائي غير مسبوق ضرب البلاد، ما أدى إلى شلل واسع في الخدمات الأساسية.
بدأ الانقطاع في الساعة 12:33 ظهرًا بالتوقيت المحلي، متسببًا في توقف شبكة الكهرباء الوطنية بشكل مفاجئ.
وأثر هذا الانقطاع على المدن الكبرى مثل لشبونة وبورتو، حيث توقفت خدمات المترو، وتعطلت إشارات المرور، وتوقفت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وأفادت شركة "رين" (REN)، المسؤولة عن شبكة الكهرباء البرتغالية، أن الانقطاع نجم عن "تذبذبات غير طبيعية" في خطوط الجهد العالي، ربما بسبب تغيرات حرارية شديدة، ما أدى إلى فصل شبكة الكهرباء البرتغالية عن الشبكة الأوروبية الأوسع.
في أعقاب الأزمة، عقد رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لمناقشة الوضع وتنسيق الاستجابة. أعلنت الحكومة عن إغلاق جميع المؤسسات الحكومية حتى إشعار آخر لضمان سلامة الموظفين والمواطنين.
تم نشر قوات الأمن في المدن الكبرى للمساعدة في إدارة حركة المرور وتقديم الدعم للمواطنين المتأثرين.
وتعمل السلطات البرتغالية حاليًا على استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا، مع توقعات بعودة الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما تم تفعيل خطط الطوارئ في عدة مناطق، مع دعوات للمواطنين لتقليل التنقلات واستخدام الهواتف المحمولة بشكل مسؤول.