اقتربت كازاخستان خطوة من بناء أولى محطاتها النووية على الإطلاق، بعدما دعمت أغلبية من الناخبين الخطة في استفتاء، رغم وجود معسكر قوي مناهض للطاقة النووية في الجمهورية الواقعة بوسط آسيا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

وأفادت وكالة الأنباء الكازاخية (كازينفورم)، نقلًا عن النتائج الأولية، بأن نحو 1ر71% من المواطنين صوتوا في صالح خطط بناء محطة طاقة نووية على بحيرة بلخاش بالقرب من العاصمة السابقة ألماتي في جنوب شرق البلاد.

أخبار متعلقة "لتجنب الكارثة".. أمريكا تعلن الطوارئ في فلوريدا بسبب إعصار ميلتونإيران تنفي شائعات مقتل أحد كبار قادة الحرس الثوري في لبنانمشكلات في إمدادات الطاقة

وقالت المعلومات الرسمية إن نحو 63% من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 8ر7 مليون، أدلوا بأصواتهم يوم الأحد، ما يعني أن الاستفتاء سارٍ.
ورغم امتلاكها احتياطي نفط وغاز كبير، تعاني كازاخستان مشكلات في إمدادات الطاقة، ويدعو معارضو المحطات النووية إلى إنشاء محطة منذ سنوات، مشيرين إلى رواسب اليورانيوم في البلاد.

تصريحات خطيرة بخصوص عقيدة الأسلحة النووية الروسية#اليوم https://t.co/RQR77LmwTV— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024


وتؤيد الحكومة بقيادة الرئيس قاسم جومارت توكاييف إنشاء محطة طاقة نووية، فيما يشيد الرئيس بالاستفتاء ووصفه بالتاريخي عند الإدلاء بصوته.

حركة مناهضة للطاقة النووية

ولدى كازاخستان وهي جمهورية سوفيتية سابقة، حركة قوية مناهضة للطاقة النووية بسبب الاختبارات النووية السوفييتية التي أجريت في مروجها الواسعة.
وقال نشطاء الحقوق المدنية، إن عددًا من النشطاء المناهضين للطاقة النووية احتجزوا قبل الاستفتاء.
ولم يصوت إلا ربع سكان ألماتي، التي ستكون على مسافة قريبة من المحطة المعتزمة، في الاستفتاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو كازاخستان محطة نووية للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين
  • الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام
  • محطة الضبعة النووية وغزة وسوريا..السيسي وبوتين يبحثان التطورات في المنطقة
  • تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا
  • رئيس قوي عاملة النواب: قرار العفو الرئاسي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة
  • تشغيل أكبر مشروع طاقة شمسية في سلطنة عمان
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • مدير مكتب أونروا: وقف إطلاق النار بغزة خطوة أولى في طريق طويل للتعافي
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة