الوطن:
2024-10-08@02:51:00 GMT

«الفتوى وبناء الإنسان» ندوة بدار الإفتاء اليوم

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

«الفتوى وبناء الإنسان» ندوة بدار الإفتاء اليوم

تعقد دار الإفتاء المصرية اليوم الثلاثاء، 8 أكتوبر الجاري، ندوة بعنوان «الفتوى وبناء الإنسان»، بقاعة المؤتمرات بمقر الدار بمنطقة الدراسة بالقاهرة.

تفاصيل ندوة الفتوى وبناء الإنسان

تأتي ندوة دار الإفتاء تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وتقام الندوة بحضور الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وعددا من الوزراء وكبار قيادات الأزهر الشريف، ورجال الفكر والإعلام، إضافة إلى مُمثلي المجتمع المدني.

كما تناقش الندوة الدور المحوري للفتوى الرشيدة في تعزيز بناء الإنسان والنهوض بالمجتمع، مع تسليط الضوء على الجوانب الفكرية والاجتماعية التي تُسهم في تطوير المجتمعات.

أسبوع الدعوة الإسلامي

وكانت المؤسسات الدينية اهتمت في الفترة الأخيرة بجوانب بناء الإنسان، ضمن أسبوع الدعوة الإسلامي، الذي دشنه مجمع البحوث الإسلامية، وانطلق أواخر شهر سبتمبر الماضي، إذ يهدف إلى إعداد خريطة فكرية لبناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقائدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق في المجتمع، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء الفتوى بناء الإنسان إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الرفق والحكمة أساس الفتوى.. وملتزمون بالمنهج الأزهري

ألقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرةً عقب افتتاح البرنامج التدريبي بعنوان «التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة»، الذي تعقده دار الإفتاء ويهدف إلى تدريب علماء دُور الإفتاء الماليزية.

واستعرض مفتي الجمهورية خلالها تاريخ نشأة دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا رسوخ منهجها الفقهي وأهمية الجمع بين الأصالة والمعاصرة في إصدار الفتاوى الشرعية.

وأوضح أنّ دار الإفتاء المصرية تعدُّ من أقدم المؤسسات الدينية في مصر، حيث تأسست عام 1895م في عهد الشيخ حسونة النواوي، ومنذ ذلك الحين وهي تتحمل مسؤولية تقديم الفتاوى بمختلف أشكالها لخدمة المجتمع الإسلامي.

وأشار إلى أنَّ الدار أصدرت أكثر من 1.6 مليون فتوى خلال عام 2023، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المسلمين المتزايدة في مصر والعالم.

المهام المتعددة لدار الإفتاء المصرية

واستعرض عياد مهام دار الإفتاء المتعددة التي تشمل إصدار الفتاوى الشرعية بأشكالها كافة، سواء الشفهية، أو المكتوبة، أو الهاتفية، أو الإلكترونية، مضيفًا أنّ الدار تعد الأبحاث العلمية المتخصصة، ودربت 5567 متدربًا خلال عام 2023، ما يعزز قدرات العلماء والمفتين في التعامل مع المستجدات الفقهية، كما تستطلع الدار أوائل الشهور العربية ودراسة قضايا الإعدام الواردة إليها.

وأشار المفتي إلى الدَّور العالمي الذي تضطلع به دار الإفتاء من خلال إنشاء «الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم» في ديسمبر 2015، والتي ضمَّت حتى الآن 111 عضوًا ممثلين لأكثر من 85 دولة من مختلف دول العالم، مضيفا أنّ الأمانة عقدت 9 مؤتمرات دولية منذ عام 2016، ما يبرز أهمية التعاون الإفتائي الدولي.

وخلال محاضرته، تناول الدكتور نظير عياد المراحل الأربع لسيرورة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، وهي «تصوير المسألة، والتكييف الفقهي، والحكم الشرعي، وأخيرًا تنزيل الحكم على الواقع».

وأوضح أنّ هذه المنهجية تضمن إصدار الفتاوى بدقة وحكمة، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تهدف إلى التيسير ورفع الحرج عن الناس. وأضاف: «التيسير ورفع الحرج هما من أهم مبادئ الفتوى في دار الإفتاء، حيث تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال».

وأشار إلى أنّه على المفتي أن يحذر من أن يوقع الناس في حرج ومشقة، وأن ينظر إلى مآلات فتواه؛ فإذا رآها تجنح إلى إيقاع الناس في العسر والحرج فعليه أن يختار من أقوال المجتهدين، ما يخفف عنهم وإن كان على خلاف مذهبه، لافتًا إلى أنّ العلماء حذَّروا من التمسك بما هو مسطور في الكتب دون التنبه إلى تغير الفتوى بسبب تغير الزمان والمكان والأحوال، كما ذكر الإمام القرافي.

وأكد مفتي الجمهورية أنّ منهجية دار الإفتاء المصرية تعتمد على المنهج الأزهري الرصين، الذي يعكس سماحة الإسلام ورحمته. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»، موضحًا أنّ الرفق والحكمة هما أساس الفتوى في الإسلام. واستشهد بقوله تعالى: {ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.

وفي إطار التعاون بين دُور الإفتاء على مستوى العالم، شدد الدكتور عياد، على أهمية تعزيز الشراكات العلمية والتدريبية، خاصة مع دُور الإفتاء الماليزية. وأضاف أنّ دار الإفتاء تلتزم بمبدأ تغيير الفتوى وفقًا لتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، مشيرًا إلى أنّ العُرف يلعب دورًا كبيرًا في تغيير الأحكام الشرعية، ما يضمن تلبية احتياجات الناس وفقًا لمستجدات حياتهم.

واختتم مفتي الجمهورية محاضرته، بالتأكيد على أنّ دار الإفتاء المصرية ملتزمة بالاعتماد على قطعيات الشريعة، والرجوع إلى إجماع العلماء، وأخذ رأي ولي الأمر في المسائل المستحدثة، موضحًا أنّ «رأي ولي الأمر في مصر، سواء المجالس النيابية أو السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ملزم لدار الإفتاء وَفقًا للدستور المصري، حيث لا يمكن أن يصدر عن هذه السلطات ما يتناقض مع الشريعة الإسلامية، بل إن كل ما قد يصدر مخالفا للشريعة يكون والعدم سواء، وذلك طبقًا للدستور المصري، وتقوم المحكمة الدستورية العليا بإلغائه».

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: قذف المحصنات جريمة نكراء
  • تحت رعاية رئيس الوزراء.. الإفتاء تعقد مؤتمر الفتوى وبناء الإنسان غدا
  • «الإفتاء» تنظم ندوة بعنوان «الفتوى وبناء الإنسان» ترسيخ قيم التعايش والتسامح
  • دار الإفتاء تُنهي استعداداتها لعَقد ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" غدًا
  • دار الإفتاء تُنهي استعداداتها لعقد ندوة "الفتوى وبناء الإنسان".. غدًا
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: 6 أكتوبر من أيام الله الواجب الفرح بها (فيديو)
  • مبادرة "بناء الإنسان" تواصل نشاطها بقرية المحروسة غرب قنا
  • مفتي الجمهورية: الرفق والحكمة أساس الفتوى.. وملتزمون بالمنهج الأزهري
  • الحوار الوطني في اليوم العالمي للمعلم: التعليم وبناء الإنسان قضية بلدنا الأولى