بعد تعرضه لاعتداء عنيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء اقتحام منزله في بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن استشهاد الشيخ زياد أبو هليل، البالغ من العمر 66 عامًا.

وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل أبو هليل في ساعة مبكرة من صباح اليوم، واعتدت عليه بعنف، موجهة له ضربًا مبرحًا حتى فقد وعيه.

ونُقل الشيخ أبو هليل إلى مستشفى دورا فورًا لتلقي العلاج، لكن تم إعلان استشهاده بسبب تأثره بالجروح.

من هو الشيخ أبو هليل؟

في التقرير التالي نستعرض أبرز المعلومات عن أيقونة التصدي للجنود الإسرائيليين، الشيخ أبو هليل، فمن هو؟

- الشيخ أبو هليل شخصية مناضلة معروفة في مقارعة الاحتلال، تعرض للإصابة عشرات المرات في أوقات مختلفة ما جعل الأهالي في حالة من الغضب والحزن بعد خبر استشهاده، حسبما أفادت وكالة «وفا».

- يعتبر الشيخ زياد أبو هليل البالغ من العمر 66 عامًا من مدينة دورا التابعة لمحافظة الخليل، ويعد زعيم بلدته، وكان من أشهر الرجال الذي تمثيلًا للقبائل العربية بالضفة الغربية.

- كان مثقفًا متعدد اللغات، وقال عن نفسه إن لديه إلمامًا باللغات العبرية والإنجليزية والروسية، إلى جانب لغته الأم العربية، مضيفًا أنه تعلم ذلك نتيجة الاحتكاك بالمجتمعات المختلفة.

- أهم ما يميز أبو هليل أيقونة التصدي للاحتلال الإسرائيلي هو ارتداؤه بدلة خضراء تشبه رداء الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

- في عام 2015 قال في وجه ضابط إسرائيلي «بهمش» وهي تعني «لا مشكلة» أو «عادي» في محاولة لمنعه من التظاهر، وبعدها تصدر منصات التواصل الاجتماعي آنذاك.

- قال أبو هليل في إحدى اللقاءات التلفزيونية إن والده موسى أبو هليل كان زعيمًا لبلدته أيضًا، وشارك في معركة «القسطل» ضد الكيان الإسرائيلي عام 1948 قبل إعلان النكبة الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية أبو هليل الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي استهدف 65% من المؤسسات الطبية في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 65% من المؤسسات الصحية في قطاع غزة وما تبقى يعمل بشكل جزئي، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • الشيخ زياد أبو هليل يسقط شهيدا جراء اعتداء الاحتلال عليه
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي استهدف 65% من المؤسسات الطبية في قطاع غزة
  • استشهاد الشيخ الفلسطيني أبو هليل بعد اعتداء قوات العدو عليه بالضرب
  • استشهاد شخصية عشائرية مناضلة بعد اعتداء الاحتلال عليه جنوب الخليل
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • استشهاد مسن إثر اعتداء قوات الاحتلال في الخليل
  • الصحة الفلسطينية: 986 شهيدا بالقطاع الصحي وخروج 23 مستشفى و130 مركبة إسعاف عن الخدمة
  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم