خبير إستراتيجي: مصر حرصت على الوصول لاتفاق قانوني ملزم في ملف السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنّ هناك توترات بين الصومال وإثيوبيا فيما يتعلق بالتفاوض بشأن السد الإثيوبي.
وأضاف "عبد المحسن"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية على مدار 13 سنة من التفاوض مع إثيوبيا كانت حريصة على محاولة الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي: "نتيجة التعنت الإثيوبي والمماطلة الإثيوبية وعدم توفر الإرادة السياسية الإثيوبية لم يتم التوصل إلى اتفاق ملزم، وجرى عقد اللجنة الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان في سبتمبر 2014 ولم تحقق أي نتائج على مدار 3 سنوات، وفي عام 2017 عرضت الدولة المصرية اقتراحا بمشاركة البنك الدولي لدراسة الآثار على دولتي المصب، ولكن كان هناك تعنت ورفض إثيوبي".
وواصل: "تم الإعلان رسميا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وحاولت مصر مقابلة هذا التعنت الإثيوبي بالهدوء والصبر والحكمة لاحتواء الموقف ومحاولة التوصل إلى اتفاق ملزم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير مصر اثيوبيا سد النهضة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة
قال أحمد الصفدي الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوطات متعارضة، سواء ضغط الإدارة الأمريكية باتجاه إنجاز مراحل الصفقة لمصلحة الإدارة الأمريكية، أو ضغط أهالي الأسرى المتعاظم، بينما يعاكس الضغط وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واليمين المتطرف الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة.
نتنياهو يحاول إرضاء سموتريش واليمين المتطرفوأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد أن يقول بأنه يذهب إلى المرحلة الثانية، لكن تعهد لسموتريش واليمين المتطرف أن أي مرحلة من مراحل الاتفاق سيتم المصادقة عليها من قبل الكابينت الإسرائيلي وإرضاء سموتريش.
خطة لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزةوتابع: «استبدال رئيس الموساد بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب لنتنياهو، أمر مقلق لأنه يصعب التصور بأنه سيذلل العقبات، بل سيكون مصدر لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، التي تعد أكثر صعوبة وتعقيدا وحساسية مقارنة بالمرحلة الأولى، إذ أنها متعلقة بأمور سياسية مثل من سيحكم قطاع غزة وموضوع سلاح حماس وقضية إعادة إعمار قطاع غزة».