التأمت العشرات من الفعاليات مساء الإثنين، وسط مدينة تطوان، لإحياء ذكرى عملية « طوفان الأقصى » التي أجهزت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية قبل تمام سنة على غلاف غزة.

ورفع المحتجون شعارات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني جراء العدوان الذي يتعرضون له بشكل مكثف من طرف كيان الاحتلال، الذي خلف في ظرف وجيز مئات المجازر المروعة.

وطالب المحتجون الذين حضرت معهم وجوه سياسية بارزة، من المغرب التراجع عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدين أن أي اتصال بها يعني المشاركة في الحرب ضد الإنسانية.

وشدّدت الفعاليات على ضرورة التحرّك الرّسمي لوقف بطش الاحتلال في إطار تفاعل دولي يسعى لإيقاف حمام الدم في الشرق الأوسط، مؤكدين أنهم سيستمرون في تنظيم الأشكال الاحتجاجية والتضامنية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقات 7 أكتوبر

ربط الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي تغيير القيادات العسكرية والأمنية في إسرائيل بإخفاقها في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).

وقال إن المؤسسة العسكرية أطاحت برئيس الأركان هرتسي هاليفي وعوضته باللواء إيال زامير، كما جرت الكثير من التغييرات في الأجهزة الأمنية.

وعندما تخفق القيادات -يضيف العقيد الفلاحي- في تحقيق الأهداف الإستراتيجية أو العسكرية للمنظومة العسكرية أو الأمنية يجري تغييرها، وعندما تفشل هذه القيادات في مواجهة أي تهديدات محتملة يجري استبدالها.

وأشار إلى ضعف الأداء القتالي والمؤسسي للمنظومة العسكرية أو الأمنية الإسرائيلية، وهو ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال إن هذا الضعف ينتج عندما يكون هناك فساد إداري وإهمال وضعف في الإجراءات التي تتخذها القيادات المسؤولة عن التعامل مع المعلومات أو مع التوجيهات التي تأتي من مختلف القيادات.

وبحسب العقيد الفلاحي، فإن الفشل الذي حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول لم يكن خاصا بالمؤسسة العسكرية فقط، بل كان فشلا أمنيا واستخباراتيا في عدم معرفة نوايا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل الهجوم، ولذلك فإن التحقيقات الجارية لا تتم على مستوى المؤسسة العسكرية فقط، بل أيضا على مستوى الأجهزة الأمنية التي واكبت هذا الإخفاق.

إعلان

وأضاف أن تغيير القيادات في منظومة الاستخبارات هو بسبب إخفاقها في معرفة نوايا حركة حماس، وتوقع ما ستقوم به، وهو ما يعد مشكلة حقيقية بالنسبة لهذه المنظومة.

وأدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اليمين اليوم، خلال مراسم حضرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي منحه رتبة فريق ليصبح الرئيس الـ24 لأركان الجيش الإسرائيلي.

وقال رئيس الأركان السابق هاليفي -في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه زامير– إن ما حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 وقع تحت إمرته، معلنا مرة أخرى تحمل مسؤوليته إزاء ما حدث.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى تحقيقا خلص إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

مقالات مشابهة

  • جبالي يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان واحتفالات مصر بيوم الشهيد
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • 54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
  • إسرائيل تجري تدريبات لـ«7 أكتوبر» جديد وتحضّر لتنفيذ خطة «تهجير السكان»
  • الكنيسة تحيي ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس.. الأحد المقبل
  • صنعاء تحيي ذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • تحقيق .. هكذا أخفقت إسرائيل بالكشف عن هجوم 7 أكتوبر
  • الدراما الرمضانية.. تطبيع للانحلال وتغريب للهوية
  • بمليار دولار.. دعاوى قضائية في إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية بسبب 7 أكتوبر
  • خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقات 7 أكتوبر