التأمت العشرات من الفعاليات مساء الإثنين، وسط مدينة تطوان، لإحياء ذكرى عملية « طوفان الأقصى » التي أجهزت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية قبل تمام سنة على غلاف غزة.

ورفع المحتجون شعارات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني جراء العدوان الذي يتعرضون له بشكل مكثف من طرف كيان الاحتلال، الذي خلف في ظرف وجيز مئات المجازر المروعة.

وطالب المحتجون الذين حضرت معهم وجوه سياسية بارزة، من المغرب التراجع عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدين أن أي اتصال بها يعني المشاركة في الحرب ضد الإنسانية.

وشدّدت الفعاليات على ضرورة التحرّك الرّسمي لوقف بطش الاحتلال في إطار تفاعل دولي يسعى لإيقاف حمام الدم في الشرق الأوسط، مؤكدين أنهم سيستمرون في تنظيم الأشكال الاحتجاجية والتضامنية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.

ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.

مقالات ذات صلة “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد 2025/04/29

ويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.

ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.

ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.

مقالات مشابهة

  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • ذمار تحيي ذكرى الصرخة السنوية بفعاليات جماهيرية تؤكد استمرار المشروع القرآني في مواجهة الطغيان
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
  • تطبيع العلاقات مع سوريا يثير جدلاً ونواب يعتبرونه استهدافا انتخابيا
  • بهذه الكلمات.. ناهد السباعي تحيي ذكرى ميلاد والدتها
  • تطبيع سوريا مع إسرائيل.. فكّر فيها
  • بهذه الطريقة.. رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى ميلاد شقيقتها
  • وحشتيني أوي.. رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى ميلاد أختها