قيس سعيد: الشعب التونسي أظهر وعيًا وصمودًا غير مسبوقين.. وسأبني تونس وأطهرها من الفاسدين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الفائز بفترة رئاسية ثانية، إن الشعب التونسي أظهر وعيًا وصمودًا غير مسبوقين في التاريخ، مضيفًا أنه سيعمل وفق ما يريده الشعب، وأنه سيبني تونس ويطهرها من الفاسدين والمشككين والمتآمرين.
وذكرت وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء أن ذلك جاء في كلمة للرئيس التونسي، خلال جولة بين أنصاره في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، عقب إعلان هيئة الانتخابات التونسية، مساء اليوم الإثنين، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، وفوز قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية، حيث حصل قيس سعيّد (البالغ من العمر 66 عامًا) على 90.
كان قيس سعيّد قد فاز في الانتخابات الرئاسية التونسية السابقة عام 2019، بعد وفاة الرئيس السابق الباجي قايد السبسي، حيث حصل في الدور الثاني منها على نسبة ناهزت 73 بالمائة من الأصوات.
والرئيس التونسي قيس سعيد من مواليد 22 فبراير عام 1958 بتونس، وهو حاصل على شهادة الدراسات العليا في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، وعلى دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، وعلى دبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بإيطاليا.
بدأ حياته المهنية كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة في تونس سنة 1986، ثم انتقل للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس سنة 1999، كما شغل مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة من سنة 1994 إلى سنة 1999.
كما شغل قيس سعيد منصب كاتب عام، ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري في الفترة الممتدة من سنة 1990 إلى سنة 1995، وهو عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ سنة 1997، وكذلك رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية، وله العديد من الأعمال العلمية في مجالات القانون والقانون الدستوري خاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد الشعب الانتخابات الرئاسية التونسية قیس سعید
إقرأ أيضاً:
31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون
العُمانية/ بلغ العدد الإجمالي للأيدي العاملة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفقًا لبيانات عام 2022، نحو 31.8 مليون عامل يشكلون 54.2 بالمائة من إجمالي السكان في دول المجلس بواقع 78.7بالمائة ذكورًا و21.3 بالمائة إناثًا.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن عدد الأيدي العاملة من مواطني دول المجلس 5.6 مليون عامل يشكلون 17.6 بالمائة من إجمالي القوى العاملة في مجلس التعاون بواقع 60 بالمائة ذكورًا و40 بالمائة إناثًا.
وتشير البيانات إلى أن القطاع الحكومي لا يزال الموظف الأكبر للأيدي العاملة الخليجية مع وجود مجال واسع للتوطين في القطاع الخاص، حيث بلغت نسبة الأيدي العاملة الخليجية في القطاع الحكومي 83.5 بالمائة مقابل 14.2 بالمائة في القطاع الخاص وترتكز الأيدي العاملة الخليجية في قطاع الخدمات التي تعود النسبة الأكبر فيها لنشاط الإدارة العامة.
وكانت دول مجلس التعاون قد اتخذت سياسات خليجية معزّزة لتوطين الأيدي العاملة منها السوق الخليجيّة المشتركة والتنمية الشاملة التي تعمل على إصلاح الاختلال في التركيبة السُّكانية وتركيبة القوى العاملة والتّنمية الصناعيّة من خلال رفع نسبة إسهام الأيدي العاملة الوطنية في قطاع الصناعة والاستراتيجيّة السّكانية الرّامية لتعزيز دور المرأة في التنمية وتحقيق التوازن في التركيبة السكانية وقوة العمل وزيادة إسهام الأيدي العاملة الوطنية وتدريبها.
وتمنح جميع دول مجلس التعاون الأولوية للقوى العاملة الشابة مع تعزيز مساعي التنويع الاقتصادي والانتقال إلى الوظائف الخضراء الصديقة للبيئة.