قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الفائز بفترة رئاسية ثانية، إن الشعب التونسي أظهر وعيًا وصمودًا غير مسبوقين في التاريخ، مضيفًا أنه سيعمل وفق ما يريده الشعب، وأنه سيبني تونس ويطهرها من الفاسدين والمشككين والمتآمرين.

وذكرت وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء أن ذلك جاء في كلمة للرئيس التونسي، خلال جولة بين أنصاره في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، عقب إعلان هيئة الانتخابات التونسية، مساء اليوم الإثنين، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، وفوز قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية، حيث حصل قيس سعيّد (البالغ من العمر 66 عامًا) على 90.

69 بالمائة من أصوات الناخبين، في حين حصل كل من العياشي زمّال على 7.35 بالمائة، وزهير المغزاوي على 1.97 بالمائة من الأصوات، وهي نتيجة تمكَّن سعيّد خلالها من الفوز بالانتخابات الرئاسية التونسية من الدور الأول بدون الحاجة لجولة إعادة.

كان قيس سعيّد قد فاز في الانتخابات الرئاسية التونسية السابقة عام 2019، بعد وفاة الرئيس السابق الباجي قايد السبسي، حيث حصل في الدور الثاني منها على نسبة ناهزت 73 بالمائة من الأصوات.

والرئيس التونسي قيس سعيد من مواليد 22 فبراير عام 1958 بتونس، وهو حاصل على شهادة الدراسات العليا في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، وعلى دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، وعلى دبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بإيطاليا.

بدأ حياته المهنية كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة في تونس سنة 1986، ثم انتقل للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس سنة 1999، كما شغل مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة من سنة 1994 إلى سنة 1999.

كما شغل قيس سعيد منصب كاتب عام، ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري في الفترة الممتدة من سنة 1990 إلى سنة 1995، وهو عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ سنة 1997، وكذلك رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية، وله العديد من الأعمال العلمية في مجالات القانون والقانون الدستوري خاصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد الشعب الانتخابات الرئاسية التونسية قیس سعید

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري: استجواب الوزراء الفاسدين أفضل من تغييرهم!!

آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية النيابية، عارف الحمامي،الخميس، أن استجواب الوزراء الذين تحيط بهم إشكالات كبيرة داخل الحكومة الحالية يجب أن يكون أولوية، بدلًا من إجراء تغيير وزاري لم يعد ذا جدوى.وقال الحمامي في تصريح صحفي، أن “مجلس النواب سيستأنف جلساته خلال الأسبوع المقبل”، مشيرًا إلى أن “التغيير الوزاري كان ينبغي أن يُجرى قبل عام، لكنه لم يعد مجديًا في الوقت الحالي”.وأضاف أن “هناك عددًا من الوزراء في الحكومة الحالية تحيط بهم إشكالات كبيرة”، معتبرًا أن “الأولى هو استجوابهم داخل البرلمان بدلًا من اللجوء إلى تغيير وزاري لا جدوى منه”.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يؤكد لنيجيرفان بارزاني مواصلة دعم فرنسا للعراق والكيان الدستوري لكوردستان
  • القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
  • حسين فهمي من الدوحة: سعيد بوجودي بين إخوتي وأصدقائي من الشعب القطري
  • الشمري يوجه من ديالى بمتابعة تنفيذ أوامر القبض ومحاسبة الفاسدين
  • نائب إطاري: استجواب الوزراء الفاسدين أفضل من تغييرهم!!
  • الكاتب عبد اللطيف اللعبي يوجه نداء للتضامن مع الحقوقية التونسية المعتقلة بنسدرين
  • قانون الحافز الانتخابي ضمير الاغلبية الصامتة المقاطعة للانتخاب سخطاً على الفاسدين والجهلة والعملاء
  • استطلاع للرأي يكشف موقف الأميركيين من قرارات ترامب المبكرة
  • استطلاع للرأي يكشف موقف الأميركيين من قرارات ترامب "المبكرة"
  • تهجير الفلسطينيين بين المخططات الصهيونية والرفض المصري.. وزارة الخارجية : سنواصل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه .. أساتذة علاقات دولية: تصريحات ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي