لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟ من الأسئلة التي تثير اهتمام المسلمين، ولها جذور دينية مستمدة من السنة النبوية الشريفة، وذلك وفقًا لما أشارت إليه دار الإفتاء المصرية، موضحة أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم هذين اليومين لسببين رئيسيين، فقد ورد عنه أنه قال إنه يصوم يوم الاثنين لأنه يوم مولده، ويوم الخميس لأنه اليوم الذي تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي يحب أن تُرفع أعماله وهو صائم.
ويعتبر الصيام من أعظم العبادات وأفضل القربات إلى الله، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرص على صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، مستندًا إلى فضيلة هذين اليومين، حيث أوضحت دار الإفتاء أن النبي اختار هذين اليومين لرفع الأعمال إلى الله، إضافة إلى أنه كان يوم ميلاده في يوم الإثنين.
أهمية صوم الرسول يوم الإثنين والخميس؟وحول الحديث عن لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس، أكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يعتبر صيام يومي الاثنين والخميس فرصة لتجديد العهد مع الله، إذ كان يُرفع العمل الأسبوعي في يوم الخميس، ما يجعل هذا اليوم مميزًا للصيام.
كما أكدت «الإفتاء» أهمية الجمع بين النوافل والقضاء في الصيام، إذ يمكن للمسلم صيام هذين اليومين بنية مزدوجة، وفقًا لما ورد في السنة.
وفي سياق الحديث عن لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس، ذكرت دار الإفتاء أن صيام النبي لهذين اليومين يجسد أحد أركان التعبد والقرب إلى الله، إذ أوصى بالصوم باعتباره من أفضل الأعمال التي لا تضاهيها عبادة أخرى، موضحة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان ينوي الصيام أحيانًا نهارًا إذا لم يجد طعامً، ما يدل على مرونة الصيام في الإسلام، سواء كان فريضة أو نافلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام الصوم صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء إلى الله
إقرأ أيضاً:
حكم صيام من نهاه الطبيب عن الصوم.. وهل عليه وزر إذا صام.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم صيام من نهاه الطبيب عن الصوم؟ وهل يجوز له أن يصوم مخالفًا أمر الطبيب؟ وهل عليه وزر إذا صام؟".
وقالت دار الافتاء عبر موقعها الرسمى فى إجابتها عن السؤال: إن المريض الذي نهاه الطبيب المختص الثقة عن الصوم في رمضان خوفًا عليه من الهلاك أو مضاعفات المرض يجب عليه الفطر.
وفى حالة مخالفة كلام الطبيب قالت: إذا خالف هذا المريض كلام الطبيب وصام فعليه المؤاخذة وإثم المخالفة والإلقاء بالنفس إلى التهلكة شرعًا.
واوضحت انه على هذا المريض قضاء الصوم بعد تمام الشفاء من المرض واستقرار حالته الصحية، وإن كان مرضه مستمرًّا فيلزمه لفطره الفديةُ وهي إطعام مسكينٍ عن كل يوم، فإن لم يجد فلا شيء عليه.
هل يجوز لمريض السكر الذى يتضرر من صيامه ولا يرجى شفاؤه الإفطار وهل عليه فديه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك فى اجابتها عن السؤال: إنه يجوز لمريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه، الفطر في رمضان.
وأوضحت أن مريض السكر الذى أفطر لتضرره من الصوم ولا يرجى شفاؤه عليه إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 30 جنيهاً كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.
حكم الإفطار بسبب المرض المفاجئ في نهار رمضان
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى حكم من يصاب بمرض مفاجئ خلال نهار رمضان، وذلك في ردٍ على سؤال ورد عبر صفحته الرسمية.
وأكدت لجنة الفتوى أن الحكم يختلف باختلاف حالة المريض، فإذا كان المرض يمنع الصيام أو يسبب ضررًا للصحة، فيجوز له الإفطار وعليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد شفائه، مستندةً إلى قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].
أما إذا كان الصيام لا يؤثر على صحة المريض ولا يعيق تعافيه، فلا يجوز له الإفطار، مشددةً على أن تقدير ذلك يعود للطبيب المختص الثقة.