سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة قريبا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
روسيا – أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن سكان بعض مناطق الأرض سيتمكنون من مشاهدة ظاهرة فلكية مميزة قريبا.
وجاء في بيان صادر عن المركز:” سيتمكن سكان بعض مناطق الكرة الأرضية من مشاهدة ظاهرة تساقط شهب التنين في السماء قريبا، ذروة ظهور الشهب في السماء ستكون مساء 8 أكتوبر الجاري، حوالي الساعة 16:00 بتوقيت موسكو”.
وأضاف البيان:”في ذروة نشاط الظاهرة هذا العام قد يشاهد الناس ما بين 5 إلى 15 شهابا في السماء، وبشكل عام فإن ظاهرة تساقط شهب التنين قد تؤدي إلى ظهور ما بين 100 إلى 400 شهاب في السماء أحيانا… شهب التنين في أكتوبر تكون بطيئة جدا ولها ألوان صفراء وحمراء، وسرعة دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض تبلغ حوالي 20 كم/ثانية”.
وأشار البيان إلى أن منطقة ظهور الشهب في السماء تقع بجوار مجموعة نجوم رأس التنين، وهي مجموعة مكونة من 4 نجوم تظهر على شكل دلو.. والوقت الأفضل لمراقبة شهب التنين هذا العام سيكون قبل ساعات الفجر ليل التاسع من أكتوبر، إذ يجب على المراقب النظر إلى ما فوق خط الأفق الشمالي الغربي، ومن المفضل أن يقوم بمراقبة الشهب من مناطق بعيدة عن المدن وأضوائها.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شهب التنین فی السماء
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مرصد جيمس ويب ينشر أدق التفاصيل عن ظاهرة الإعصار الكوني
التقط مرصد جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية، تجاورا رائعا بين جرم سماوي يعرف باسم "هيربيغ-هارو 49/50" ومجرة حلزونية أبعد في موقع مثالي.
ونظرا لقرب هذا الجرم من الأرض، تتيح هذه الصورة الجديدة بالأشعة تحت الحمراء تفاصيل على نطاقات مكانية صغيرة بشكل غير مسبوق.
أجرام هيربيغ-هارووتعرف أجرام هيربيغ-هارو فلكيا بأنها تيارات من الغاز المتوهج، تُقذف من نجوم فتية (حديثة الولادة)، وتظهر هذه الأجرام كبُقع مضيئة أو سحب صغيرة في الفضاء، خاصة في صور التلسكوبات القوية مثل "هابل" و"جيمس ويب".
حينما يتكوَّن نجم جديد من سحابة غازية وغبار (سديم)، فإن هذا النجم الفتي يُطلق نفاثات قوية من الغاز من قطبيه، هذه النفاثات تتحرك بسرعة كبيرة جدا (في هذه الحالة تتراوح بين 100 إلى 300 كلم/ ثانية)، وعندما تصطدم هذه التيارات بالغاز المحيط بها، تتكوَّن موجات صدمية تسخّن الغاز، فيضيء ويُكوِّن ما نراه في صورة "جرم هيربيغ-هارو".
ويعتقد العلماء أن النجم المسؤول عن تكون "هيربيغ-هارو 49/50" يُدعى "سيد 110 إيرس4″، وهو نجم أولي لا يزال في مرحلة النشأة الأولى.
وبسبب شكله، يحمل هذا الجرم كذلك اسم "الإعصار الكوني"، لكن على عكس أعاصير الأرض، فإن "هيربيغ-هارو 49/50" يصل طوله إلى عدة سنوات ضوئية، مما يعني أنه يمكن لك أن تضع 3 إلى 4 مجموعات شمسية، مثل مجموعتنا، فوق بعضها بعضا لتُعادل هذا الطول.
وقد توصل العلماء إلى هذه التفاصيل باستخدام أدوات كاميرتي "ميري" و"نيركام" على متن مرصد جيمس ويب، التي بينت أن الجسم الضبابي في قمة "الإعصار" هو في الحقيقة مجرة حلزونية بعيدة، ولم تكن صورة هذا الجرم واضحة في صور مرصد هابل السابقة.
إعلانوظهر للباحثين أن المجرة لها انتفاخ مركزي أزرق (يدل على وجود نجوم قديمة)، وذراعان حلزونيان بهما غبار دافئ ونجوم حديثة النشأة نسبيا.
وأوضحت الصور الأحدث أن الأقواس الظاهرة في "هيربيغ-هارو 49/50" لا تشير كلها إلى الاتجاه نفسه، مما قد يعني وجود تدفقات غازية أخرى، متداخلة مع التدفقات الناتجة من النجم الأصلي.
وكشف جيمس ويب كذلك عن تركيبة الجزيئات في هذه السحب، وهي الهيدروجين، وأول أكسيد الكربون، والغبار المضيء.