الولايات المتحدة – أكد رئيس وكالة ناسا الأمريكية بيل نيلسون أن العمل المشترك بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء يشكل مثالا رائعا للتعاون بين البلدين.

وقال نيلسون: “هذا مثال رائع للتعاون بين البلدين”.

وتابع: “هذه واحدة من الأشياء الرائعة في التاريخ لقد تعاون الروس والأمريكيون في الفضاء منذ عام 1975 – أبولو-سويوز.

ثم قامت روسيا ببناء أول محطة فضائية”.

قال نيلسون في وقت سابق : “تتفاعل الولايات المتحدة بشكل احترافي وناجح مع روسيا في برنامج الرحلات الفضائية المشتركة، بغض النظر عن كل ما يحدث في أوكرانيا”.

وفي ما يتعلق بالمحطة الفضائية الدولية أشار نيلسون إلى أن “مؤسسته لديها (خطة احتياطية) لإخراج المحطة من المدار حالما لم ترغب روسيا في تمديد التعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال، لكنه يعتقد أن روسيا ستكون شريكا في المحطة حتى عام 2030”.

وكانت “روس كوسموس” قد أعلنت في 15 يوليو 2022 عن توقيع اتفاقية مع وكالة ناسا بشأن الرحلات الفضائية المشتركة إلى المحطة الفضائية الدولية.

بدوره ذكر قائد فريق رواد الفضاء الروس أوليغ كونونينكو أن بنود الاتفاقية تتضمن إرسال 3 رحلات على متنها رواد روس إلى المحطة باستخدام مركبات Crew Dragon الأمريكية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تأجيل جديد يُطيل معاناة رائدي فضاء عالقين منذ 9 أشهر

تأجل الأربعاء إطلاق مهمة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، بسبب عطل فني في مركبة فضائية تابعة لشركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك. وكان من المقرر أن تعيد المركبة رائدي فضاء أمريكيين ظلّا عالقين في الفضاء منذ تسعة أشهر.

وكان مقرراً أن تنطلق الرحلة الساعة  (23.48 بتوقيت غرينيتش) من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا، لكنّ المهمة ألغيت قبل 45 دقيقة من الموعد المحدّد بسبب مشكلة فنية.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنّه "بينما كنّا نجري كل الفحوصات (قبل الإطلاق)، لاحظنا وجود مشكلة في النظام الهيدروليكي لذراع التثبيت"، مطمئنة في الوقت ذاته إلى أنّ "كل شيء كان على ما يرام مع الصاروخ والمركبة الفضائية نفسها".


ولم يتم الإعلان في الحال عن موعد إطلاق جديد للمهمة، لكنّ هيئة تنظيم الطيران الأمريكية قالت إن نوافذ إطلاق جديدة ستُفتح يومي الخميس والجمعة.
ولو سارت المهمة كما كان مخططاً لها لتمكّن رائدا الفضاء العالقان من العودة إلى الأرض بحلول الأحد.

وكان رائد الفضاء بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في حزيران (يونيو) بمركبة الفضاء "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ. وكان من المفترض أن يبقيا في المختبر المداري لثمانية أيام، لكن مشكلات فنية واجهتها المركبة الفضائية دفعت وكالة "ناسا" إلى تغيير خططها.


وقد أخذت المهمة في الأسابيع الماضية منحى سياسياً مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة، إذ يتهم الرئيس الجمهوري وحليفه المقرب إيلون ماسك إدارة الرئيس السابق جو بايدن بترك رائدي الفضاء لمصيرهما.
وكان الملياردير كُلّف من جانب وكالة ناسا بإعادتهما منذ صيف عام 2024، لكنه أكد أخيراً أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ فترة طويلة، من دون تحديد الطريقة.

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • ناسا وسبيس إكس تستعدان لإعادة رائدي الفضاء العالقين
  • ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا
  • ‎رئيس هيئة الشراء الموحد يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وفد سيراليون
  • مدبولي يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. غدًا
  • بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • تأجيل جديد يُطيل معاناة رائدي فضاء عالقين منذ 9 أشهر
  • «الرائدان العالقان».. صداع في رأس أمريكا
  • رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية