“رضوان” تخترق وزارة الأمن القومي الإسرائيلي وتستحوذ على بيانات أمنية حساسة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت الوحدة السيبرانية “رضوان” استهداف وزارة الأمن القومي الإسرائيلي والاستحواذ على الكثير من البيانات الكاملة.
وذكرت الوحدة السيبرانية “رضوان” أن هذه البيانات تضم بيانات المستوطنين والجنود الإسرائيليين إضافة إلى الكثير من الوثائق الأمنية.
وحذرت الوحدة من أن كل جنود الاحتلال والمستوطنين هم أهداف لها.
وميدانياً يتواصل التصعيد بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلق حزب الله مساء الإثنين عدداً من الصواريخ باتجاه “تل أبيب” ومناطق إسرائليلية أخرى.
وفي المقابل يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن غاراته على مناطق متفرقة في لبنان من بينها العاصمة بيروت.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي وسعت “إسرائيل” نطاق الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في آخر تحديث إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر ارتفع إلى 2083 شهيداً و9869 مصاباً منذ بداية القصف في 8 أكتوبر 2023 منهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 1.2 مليون نزحوا منذ أن بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي شن حرب واسعة على لبنان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده على بيروت
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في التصعيد على مختلف المناطق في لبنان لاسيما خلال الساعات القليلة.
وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الضاحية الجنوبية اللبنانية تعرضت إلى موجتين من الغارات الجوية الإسرائيلية، موضحًا أن الموجة الأولى كانت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، والموجة الثانية من الغارات الجوية كانت خلال الساعات الماضية، واستهدفت عدة مناطق في الضاحية الجنوبية من بينها حارة حريك.
الاحتلال يكثف غاراته الجوية على الضاحية الجنوبية من جديدولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاد بكثافة مرة أخرى للضاحية الجنوبية بعد هدوء دام ليومين، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت.
الاحتلال الإسرائيلي صعد من عدوانه في منطقة البقاعوأشار إلى أنه خلال اليومان شهدت الضاحية الجنوبية هدوء في المناطق كافة، ولكن الاحتلال الإسرائيلي صعد من عدوانه في منطقة البقاع التي تقع شرقي الدولة اللبنانية، إذ أنه نفذ سلسلة من الغارات من بينها غارة استهدفت منزلًا مليء بالسكان في بلدة يونين بالقطاع.