الجديد برس:

استشهد، مساء الاثنين، الرياضي الفلسطيني ديب حسين، بطل العرب وفلسطين في رياضة مصارعة الذراعين، وذلك إثر قصف بطائرة حربية “إسرائيلية” في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وشغل الشهيد ديب حسين منصب رئيس اللجنة الفنية باتحاد مصارعة الذراعين، حيث أشرف مؤخراً على بطولة غزة التي أقيمت في النصيرات خلال شهر يوليو الماضي، تحت اسم بطولة الوفاء لشهداء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر من العام 2023.

وسبق وأن فاز ديب حسين بلقب بطل العرب في البطولة التي أقيمت في القاهرة قبل أكثر من عشر سنوات، حيث مثل فلسطين وعاد إلى غزة بلقب بطل العرب وثماني ميداليات ذهبية في مختلف الأوزان.

وتخرج العديد من أبطال اللعبة في غزة على يد الشهيد ديب حسين، وأبرزهم نجله علي الفائز بلقب بطول الوفاء للشهداء.

????#غزَّة.. استشهاد ديب حسين بطل العرب وفلسطين في "مصارعة الذراعين"

اقرأ المزيد: https://t.co/0w6KupWKW7 pic.twitter.com/NWheEdaKCJ

— فلسطين أون لايـن (@F24online) October 7, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بطل العرب

إقرأ أيضاً:

ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟

 

 

قبل أيام، أعلنت مصادر في الجيش “الإسرائيلي” أن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسها، وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
فهل الجيش الإسرائيلي ينتظر الأوامر من المستوى السياسي لينسحب من شمال قطاع غزة؟ هذا ما يقوله منطوق التصريح، وهو يؤكد على ربط الجيش “الإسرائيلي” بين حياة الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، وبين الاعتداء على مناطق أخرى في قطاع غزة، وهذه تصريحات “إسرائيلية” أمنية لها ما بعدها من خديعة، لا سيما أن مصادر في الجيش “الإسرائيلي” عادت الأربعاء الماضي للتمويه على مخططاتها، لتقول: أمام الجيش “الإسرائيلي” عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة.
تجربتنا مع الإعلام “الإسرائيلي” تؤكد أن لا خبر يصدر من فراغ، وأن وراء كل خبر قصة وحكاية، وهدف أمني أو عسكري يسعى العدو لتحقيقه، وهذا الذي استوقفني من تعارض الخبرين الصادرين عن مصدر عسكري “إسرائيلي” في غضون يومين.
إن قراءتي للخبر الذي يقول: إن الجيش “الإسرائيلي” بحاجة إلى عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة، يضعنا أمام احتمالين:
الاحتمال الأول: أن الجيش الإسرائيلي سينسحب قريباً جداً من شمال قطاع غزة، وقد استنفد مهماته فعلا ً كما يقول، أو فشل في استنفاد مهماته كما الميدان، ولكن، ولأسباب أمنية، أعلن مصدر عسكري “إسرائيلي” عكس ذلك، مستدركاً الخطر الأمني من الإعلان عن استكمال المهمات، والاستعداد للانسحاب.
الاحتمال الثاني: أراد العدو “الإسرائيلي” أن يلفت نظر رجال المقاومة إلى أنه باقٍ في شمال قطاع غزة لعدة أسابيع، في عملية تمويه أمنى على خطط الجيش، وهو يستعد لاقتحام مناطق أخرى في قطاع غزة، ويخطط للمفاجأة.
وفي تقديري أن المنطقة المرشحة للاقتحام هي محافظة خان يونس. لا سيما بعد استهداف العدو منطقة المواصي بأكثر من غارة على خيام النازحين، في رسالة طمأنة لمن عادوا إلى بيوتهم المدمرة في خان يونس، وفي رسالة تشتيت لمن ظن أن منطقة المواصي قد صارت مستهدفة، وأن المدينة والمخيم قد صارت أكثر أمناً، بعد أن عجّت بمئات آلاف النازحين إليها سواء كانوا من سكانها، أو من شمال قطاع غزة ومن رفح.
أنا قارئ للخبر، ولست خبيراً عسكرياً، ولا خبيراً استراتيجياً، فقط أنا أقرأ الخبر، وأقرأ ما وراء الخبر “الإسرائيلي”، وأضع احتمالات، وأقدر موقف، وذلك يرجع إلى تجربتي الطويلة مع الإعلام “الإسرائيلي”، وبالتحديد طوال سنوات انتفاضة الأقصى، التي أعطتنا فكرة جيدة عن التصريحات “الإسرائيلية” المتشددة، وما ينجم عنها من مفاجآت مغايرة لما جاء في الإعلام.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني .

مقالات مشابهة

  • بوميل: “فخور بإعادة المولودية إلى المكانة التي تستحقها”
  • “الوطنية لمكافحة لمنشطات” تستعرض التعاون مع مجمع حمدان الرياضي
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟
  • استشهاد 12 لبنانيا في قصف للعدو الصهيوني على بلده “شمسطار” ببعلبك
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج
  • استشهاد فلسطينيين بقصف إسرائيلي لشقة سكنية في مخيم النصيرات
  • التلفزيون الفلسطيني: استشهاد 6 في قصف إسرائيلي على منزل شرق مدينة غزة