6 فوائد مذهلة لتناول 10 جرامات إضافية من هذا الطعام يوميا.. سلاح ضد الأمراض
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
على الرغم من انتشار الأدوية والتي تساعد في علاج العديد من الأمراض، يحاول الملايين حول العالم تجنب تناولها، والاتجاه للطرق الطبيعية من أجل حماية أنفسهم من الإصابة من الأمراض، ومنها السرطان والسكري، حيث تم الكشف مؤخرا عن طريقة طبيعية يمكن أن تساهم في العلاج منهما وأيضا الوقاية من الإصابة بأيٍ منهما.
10 جرامات إضافية من هذا الطعام تحميك من الأمراضعندما يتعلق الأمر بالألياف في النظام الغذائي، توصي نصائح الصحة العالمية باستهلاك 30 جرامًا يوميًا، لكن أقل من واحد من كل 10 بالغين يحققون هذا الهدف، مع انخفاض متوسط الاستهلاك إلى 20 جرامًا فقط يوميًا.
هل تريد تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني والسرطان؟ خبيرة التغذية جولييت كيلو كشفت لموقع «دايلي إكسبريس» ما يجب فعله من أجل تحقيق ذلك.
«تناول 10 جرامات إضافية من الألياف يوميًا قد يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك» بحسب الخبيرة، التي كشفت عن فوائد ذلك على الجسم.
تأتي الفائدة من الألياف التي تساعد على تحريك الطعام عبر الأمعاء الغليظة بسرعة أكبر بحيث تقضي أي مركبات مسببة للسرطان وقتًا أقل في الاتصال بالأمعاء، كما أن بعض الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تنتج عن تخمير الألياف بواسطة بكتيريا الأمعاء قد تحمي أيضًا من سرطان الأمعاء.
وتقول مؤسسة أبحاث السرطان العالمية أيضًا إن الأطعمة المليئة بالألياف تساعد في الحماية من السمنة، التي تزيد من خطر الإصابة بـ14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء والمعدة والبنكرياس والمبيض والمعدة بعد انقطاع الطمث.
تتغذى البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة على الألياف، فتتحللها في عملية تسمى التخمير، وهذا يساعدها على النمو والازدهار، وبالتالي يتم الحفاظ على توازن صحي للميكروبات، ورغم أن هذا غالبًا ما ينتج عنه غازات تسبب الانتفاخ أو انتفاخ البطن، إلا أنه له أيضًا العديد من التأثيرات المفيدة، بما في ذلك تكوين فيتامينات ب، وفيتامين ك، والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تقوي بطانة الأمعاء.
6 فوائد مذهلة لتناول 10 جرامات إضافية من الألياف يوميا6 فوائد لتناول 10 جرامات إضافية من الألياف يوميا وفقا للتقرير..
(1) انخفاض احتمالات الإصابة بالاكتئاب:
لاحظت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الألياف يرتبط بانخفاض احتمالات الإصابة بالاكتئاب.
(2) التحكم في زيادة الوزن:
تميل الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف إلى أن تكون أكثر إشباعًا، لأنها تطلب مزيدًا من المضغ، كما أنها تزيد من الشعور بالشبع أو الرضا بعد تناول الطعام.
(3) تقلل من الإمساك والبواسير:
يرتبط تناول الألياف بالحفاظ على نظام غذائي منتظم، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، والذي بدوره يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير، وذلك لأن الإجهاد للذهاب إلى الحمام بسبب الإمساك يمكن أن يزيد الضغط في الأوعية الدموية في فتحة الشرج وحولها، وبالتالي تصبح متورمة وملتهبة.
(4) صحة القلب:
يرتبط تناول كميات كبيرة من الألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وعندما تم النظر في نتائج 31 دراسة معًا، خلص العلماء إلى أن أولئك الذين استهلكوا أعلى كميات من الألياف قللوا من فرص إصابتهم بالسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى 24%.
(5) تقليل خطر الإصابة بالسكري:
يحمي تناول كمية جيدة من الحبوب الكاملة المليئة بالألياف، وخاصة حبوب الإفطار الكاملة والشوفان والخبز الداكن والأرز البني وجنين القمح، من الإصابة بالسكري من النوع 2 وفقًا لبحث في المجلة الطبية البريطانية.
(6) تحمي من السرطان:
إحدى التوصيات الرئيسية للوقاية من السرطان من صندوق أبحاث السرطان العالمي (WCRF) هي جعل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والفاصوليا والعدس جزءًا رئيسيًا من نظامنا الغذائي اليومي، هناك أدلة قوية على أن الحبوب الكاملة والأطعمة المليئة بالألياف تحمي من سرطان القولون والمستقيم أو الأمعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألياف تناول الألياف السكري القلب السرطان الاكتئاب خطر الإصابة من الألیاف
إقرأ أيضاً:
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يمتنع البعض عن شرب الماء قبل وأثناء وبعد تناول الطعام لاعتقادهم أن هذا يؤثر سلبا على عملية الهضم.
ووفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، شرب الماء قبل تناول وجبة الطعام يساعد على تحسين عملية الهضم التي تبدأ في الفم عندما نشكل كتلة طعام صغيرة نمضغها جيدا مع ترطيبها باللعاب. لذلك يجب مضغ كل قطعة لمدة طويلة حتى يصبح الطعام شبه سائل. ومن أجل الحصول على ما يكفي من اللعاب لهذه العملية التي تعزز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، يجب شرب كوب من الماء الدافئ. وهذا بالضبط ما يفعله اليابانيون.
ويقول: “الأمر يشبه تناول الحساء، فهو في البداية يخفف تركيز الحمض في المعدة، ولكن بعد ذلك يبدأ في تحفيز إنتاج عصارة المرارة وعصارة البنكرياس التي هي إنزيمات هاضمة”.
المصدر: فيستي. رو