أكد الإعلامى أحمد المسلمانى، أن الدولة الفلسطينية قادمة شاء من شاء وأبى من أبى، وكل احتلال إلى زوال، مشيرا إلى أن الشتاء قاسٍ على الشعب الفلسطيني ولا منزل يقي من البرد، فهذه المعاناة البيئية في منتهى الخطورة على الشعب الفلسطيني.

المسلماني: الجماعات الدينية المتطرفة أصبحت حاكمة في إسرائيل المسلماني: الاحتلال يشن حرب تجويع على أهل قطاع غزة

وقال “المسلماني”، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى” عبر فضائية “الحياة”، أنه خلال الشهور الماضية من الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة استشهد 50 ألف من الفلسطينيين، ولم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حلول عاجلة.

وتابع مقدم برنامج “الطبعة الأولى”، أننا شاهدنا في الشتاء الماضى شاهدنا أوضاعا صعبة للشعب الفلسطيني، نتيجة أنه موجود في الخيام، ومع البرد القارس لا منازل ولا جدران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد المسلماني الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني المعاناة

إقرأ أيضاً:

«محمد» الفلسطيني المرتجف.. مأساة تجسد معاناة الأطفال

رغم مرور عام على المأساة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، فى قطاع غزة، خاصةً الأطفال، فإن رائحة الدماء لا تزال تفوح فى كل أنحاء القطاع، حاملةً معها صرخات الأطفال، التى لا تزال تتردد فى الآذان، مشاهد مُروعة من غزة لا تُنسى، وسط جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى، التى تصر على تدمير كل ما هو فلسطينى، وقتل النساء والأطفال دون تفرقة، وإن لم يكن القتل بالرصاص وقذائف الدبابات والطائرات، يكون قتلهم معنوياً بإثارة الفزع فى قلوبهم. 

كما هو الحال بالنسبة للطفل «محمد أبولول»، الذى لم يتجاوز الرابعة من عمره، ولكنه ما زال يتذكر صوت قصف الاحتلال الإسرائيلى الذى استيقظ عليه، مُسبباً له حالة من الفزع، والارتجاف المستمر بجميع أطرافه، لم يمكن نسيان ملامح وجهه، بل أصبح رمزاً للصمود والتحدى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، جسده الصغير الذى كان يرتجف من شدة الخوف، لا يزال حاضراً فى ذاكرة الكثيرين، ليذكّرهم بألم غزة وأطفالها.

«منذ بداية الحرب، يقصف جيش الاحتلال غزة بوحشية، يرمى بالقنابل المتفجرة والقصف العشوائى الذى لا يرحم أحداً»، هكذا تحدَّث «وائل سعد الله»، والد الطفل «محمد أبولول» مع «الوطن»، وهو يصف واقع الحياة فى غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلى، وقال: «قبل خروجى من غزة منذ 6 شهور وذهابى إلى مصر، لم أكن أعلم هل سأعيش أم سأموت، لم يكن أحد يعرف من ستستهدفه الضربة الإسرائيلية القادمة، جميعنا لا نعرف مصيرنا». 

وعلى الرغم من هول ما حدث، فإنّ «وائل» يجد فى دعم الشعب المصرى إلى أهالى غزة منبعاً للأمل: «الشعب المصرى يدعم القضية الفلسطينية، ومصر فخر للعرب كلهم، ونشكرها على كل ما تقدمه لنا»، وعبّر «وائل» عن امتنانه العميق لما يقدمه الشعب المصرى، ولما قدمه الأطباء المصريون فى مساعدة ابنه، وعلاجه من الحالة النفسية التى تعرَّض لها. 

وتابع قائلاً: «الحمد لله رب العالمين، استطاع الأطباء المصريون معالجة ابنى، كان يعانى من فقدان النطق، وحالته النفسية سيئة بسبب ما شاهده، طفل فى عمر 3 سنوات يرى الموت بعينيه، يعرف ويدرك أنه قد يكون من ضمن الأطفال الذين يسقطون شهداء بسبب العدوان الإسرائيلي».

ويصف والد الطفل «محمد» ما حدث لابنه، وكيف تحوَّل بيته من مأوى لأسرته إلى تل من الركام قائلاً: «بيتي فى غزة تدمر على رأسي ورأس أولادي، وكانت فترة الليل تصيب محمد نوبات عصبية وتشنجات من الخوف والهلع، وكان يعانى من اضطرابات النوم بسبب الظلام الدامس الذى يُحاوطهم ليلاً، ويكاد يفقد شعوره بالهدوء والسلام»، واختتم بقوله: «اليوم أصبحنا فى مصر، لكن ما زال محمد يتذكر كل شىء، فلم يكن هناك ماء ولا كهرباء، وكنا معرضين لانتشار الأوبئة والأمراض فى كل لحظة».

مقالات مشابهة

  • اللواء محمد عبد المنعم: الحرب النفسية الإسرائيلية لا تؤثر في الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: غزة تعيش حرب إبادة جماعية
  • والد محمد الدرة: 80% من غزة مدمرة.. والاحتلال يستهدف إبادة الشعب الفلسطيني
  • شينخوا: حان الوقت لوقف الصراع الدائر وضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني
  • خبير: الشعب الفلسطيني يُعاني منذ 80 عامًا من كل أشكال الانتهاكات
  • «محمد» الفلسطيني المرتجف.. مأساة تجسد معاناة الأطفال
  • د. محمود الهباش يكتب: صمود الشعب الفلسطيني
  • برلمانيون: مصر بقيادة السيسي عازمة على إقرار الحق الفلسطيني وإقامة الدولة مستقلة