أحمد المسلماني: الدولة الفلسطينية قادمة شاء من شاء وأبى من أبى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الإعلامى أحمد المسلمانى، أن الدولة الفلسطينية قادمة شاء من شاء وأبى من أبى، وكل احتلال إلى زوال، مشيرا إلى أن الشتاء قاسٍ على الشعب الفلسطيني ولا منزل يقي من البرد، فهذه المعاناة البيئية في منتهى الخطورة على الشعب الفلسطيني.
المسلماني: الجماعات الدينية المتطرفة أصبحت حاكمة في إسرائيل المسلماني: الاحتلال يشن حرب تجويع على أهل قطاع غزةوقال “المسلماني”، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى” عبر فضائية “الحياة”، أنه خلال الشهور الماضية من الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة استشهد 50 ألف من الفلسطينيين، ولم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حلول عاجلة.
وتابع مقدم برنامج “الطبعة الأولى”، أننا شاهدنا في الشتاء الماضى شاهدنا أوضاعا صعبة للشعب الفلسطيني، نتيجة أنه موجود في الخيام، ومع البرد القارس لا منازل ولا جدران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني المعاناة
إقرأ أيضاً:
مأرب.. وحدة النازحين تطلق نداء استغاثة لمواجهة الشتاء القاسي وموجات الصقيع
حذر تقرير حكومي من أن أكثر من 68 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تواجه كارثة إنسانية بسبب افتقارها للمستلزمات والخدمات التي تحميها من البرد القارس.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في نداء استغاثة عاجل: "يعيش حوالي 68,645 أسرة نازحة في 208 مخيمات منتشرة في المحافظة، أغلبها في مأوى متهالك لا يوفر الحماية من برودة الشتاء القاسية، وسط نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناتها ويهدد حياتها بشكل مباشر".
وأضافت أن عشرات الآلاف من الأسر الأخرى التي تعيش خارج المخيمات تواجه أوضاعاً أشد قسوة، حيث "تضطر للعيش في مساكن مزدحمة، أو على أسطح المباني، أو في أزقة الشوارع، دون أي وسيلة للتدفئة أو ضمان للعيش الكريم".
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تزايد حدة البرد وموجات الصقيع في المحافظة، تفاقم المخاوف من انتشار أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن وحالات الضعف الأخرى، "وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية وفاة عدد منهم نتيجة البرد الشديد، وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، هذه الكارثة مهددة بالتكرار هذا العام إذا لم يتم التحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة".
وأشارت إلى أن هذه الأسر تواجه انعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية، إلى جانب غياب المأوى الأمن والخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، وهي "ظروف تجعل حياتهم في خطر، وتضع الجميع أمام مسؤولية عاجلة للتحرك وإنقاذ آلاف الأرواح".
وناشدت الوحدة التنفيذية، وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والشركاء في العمل الإنساني للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل: "توفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل كالأغطية الحقائب والملابس، وصيانة وتحسين المأوى المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء".
وأكدت أن حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والنساء في خطر حقيقي، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة، وربما الفقدان، لذا "ندعو الجميع إلى سرعة التدخل، وإنقاذ حياة النازحين قبل فوات الأوان".