بمساعدة دول عربية.. ترامب يتعهد بتحويل غزة لأفضل من موناكو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى منصبه في البيت الأبيض فإنه قد يساعد في تطوير قطاع غزة الذي مزقته الحرب ليصبح أفضل من مدينة موناكو الخلابة وليكون أفضل بقعة في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الامريكي السابق خلال مقابلة إذاعية أجريت معه في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل والذي أشعل شرارة الحرب، إن غزة تتمتع ببعض من أفضل الأراضي والمياه في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه يستطيع أن يجعل من القطاع واحة في أعقاب الحرب.
وصرح ترامب موجها كلامه لمحاوره الصحفي الأمريكي هيو هيويت: "أنت تعرف كيف تبني الأشياء.. غزة في حالة خراب".
وأصر الرئيس السابق: "قد يكون الأمر أفضل من موناكو".
وتابع قائلا: "إنها تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط، وأفضل مياه، وأفضل كل شيء، إنها الأفضل لقد قلت ذلك لسنوات".
ومضى الرئيس السابق قائلا: "كما تعلمون، بصفتي مطورا عقاريا يمكن أن تكون هذه المنطقة أجمل مكان على الإطلاق من حيث الطقس والمياه والمناخ.. يمكن أن تكون هذه المنطقة جميلة للغاية.. يمكن أن تكون أفضل مكان في الشرق الأوسط، ولكنها يمكن أن تكون أيضا واحدة من أفضل الأماكن في العالم".
ويعتقد ترامب أن شركاء "اتفاقيات إبراهيم" في الشرق الأوسط يمكن أن يساعدوه في إعادة بناء غزة.
وموناكو هي إمارة أوروبية صغيرة تقع على البحر الأبيض المتوسط وتشتهر بمياهها الزرقاء الصافية ومناظرها الطبيعية الخلابة ومنطقة مونت كارلو الشهيرة، وتعد موناكو أصغر دولة ذات سيادة في العالم بعد الفاتيكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل دونالد ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي حماس قطاع غزة فی الشرق الأوسط یمکن أن تکون
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط
وصفت الإعلامية لميس الحديدي، عام 2024 المنقضي بالعام الذي غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، قائلة: "نحن في بداية عام 2025.. بعد أن ودّعنا عامًا غيّر الكثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية، عامٌ غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، وترك خلفه أكثر من 56 ألف شهيد ومفقود في غزة، و4000 آخرين في لبنان، في أكبر مجزرة جماعية تقودها إسرائيل تحت سمع وبصر العالم".
لميس الحديدي تنعى أحمد عدوية: رحل صاحب بنت السلطانبعد غياب طويل.. لميس الحديدي تعود إلى الشاشة من جديد
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON": "عامٌ سقط فيه حكم بشار الأسد الذي قتل وقاتل شعبه وهجّرهم على مدار 14 سنة، ثم هرب لتستيقظ سوريا على أبواب حكم جديد - ما زال تحت الاختبار من العالم أجمع - ونتمنى أن يجمع شمل السوريين ويحفظ دولتهم".
وأكملت: "عامٌ أعاد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، وما قد يحمله ذلك من توابع دولية وإقليمية."
وعلى صعيد مصر قالت الحديدي أن عام 2024 لم يكن عاماً سهلاً على المصريين قائلة: "لم يكن عام 2024 سهلا أبداً على المصريين ، ربما كان من اصعب الأعوام اقتصاديا فما بين التضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الجنيه و خطوات الإصلاح الاقتصادى التي طالت الدعم على الكهرباء والعيش و المحروقات ..عانى المصريون و تحملوا كثيرا في انتظار تحسن الأوضاع و تحقق الجهود الحكوميه بتحسين الأحوال".