يمانيون../
تواصل مليشيا ما يسمى باللواء الثاني دفاع شبوة، المدعومة من الإمارات، احتجاز مدير عام مؤسسة المياه السابق في شبوة، سالم صوابان الخليفي، في سجونها السرية منذ أكثر من ثمانية أيام، بحسب ما أفادت به مصادر نقابية.

وأكدت المصادر أن قيادة دفاع شبوة ترفض حتى الآن الإفراج عن الخليفي أو إحالته إلى الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيته، مما أثار غضب واستياء أوساط حقوقية ونقابية في المحافظة.

وطالبت النقابات بضرورة الإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة وفق القوانين اليمنية.

يأتي احتجاز الخليفي في ظل استمرار مليشا دفاع شبوة في ممارسة الاعتقالات التعسفية بحق العشرات من أبناء المحافظة، حيث تشير تقارير حقوقية إلى وجود عدد كبير من المحتجزين في سجون سرية دون توجيه تهم رسمية أو تقديمهم للمحاكمة، وسط مزاعم عن تعرض المعتقلين لمختلف أساليب التعذيب وسوء المعاملة.

وقد لاقت هذه الممارسات إدانة واسعة من منظمات حقوق الإنسان المحلية، التي تطالب بضرورة إنهاء سياسة الاحتجاز غير القانوني وضمان حقوق المعتقلين في محاكمة عادلة وشفافة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن

أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.

جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.

ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".

وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.

وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".

وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.

ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • ضبط 70 مهاجرًا غير شرعي على سواحل شبوة
  • عبارات حفرها الأسرى الفلسطينيون على جدران السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنهم
  • خيانة وضرب وتعذيب.. ألغاز حول وفاة المصرية آية عادل في الأردن وحقيقة انتحارها
  • اعتقلوا بعد 7 أكتوبر.. الإفراج عن 445 غزاويًا من سجون الاحتلال اليوم
  • إعلام الاسري الفلسطينين : الإفراج عن 602 من سجون الإحتلال غدا
  • احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
  • تسريبات تكشف بنودا سرية في صفقة تبادل الأسرى.. ماذا تُخفي التفاصيل؟
  • الحوار الوطني يوصي بضرورة التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟