سجون سرية وتعذيب في شبوة: الخليفي وآخرون محتجزون دون تهم رسمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يمانيون../
تواصل مليشيا ما يسمى باللواء الثاني دفاع شبوة، المدعومة من الإمارات، احتجاز مدير عام مؤسسة المياه السابق في شبوة، سالم صوابان الخليفي، في سجونها السرية منذ أكثر من ثمانية أيام، بحسب ما أفادت به مصادر نقابية.
وأكدت المصادر أن قيادة دفاع شبوة ترفض حتى الآن الإفراج عن الخليفي أو إحالته إلى الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيته، مما أثار غضب واستياء أوساط حقوقية ونقابية في المحافظة.
يأتي احتجاز الخليفي في ظل استمرار مليشا دفاع شبوة في ممارسة الاعتقالات التعسفية بحق العشرات من أبناء المحافظة، حيث تشير تقارير حقوقية إلى وجود عدد كبير من المحتجزين في سجون سرية دون توجيه تهم رسمية أو تقديمهم للمحاكمة، وسط مزاعم عن تعرض المعتقلين لمختلف أساليب التعذيب وسوء المعاملة.
وقد لاقت هذه الممارسات إدانة واسعة من منظمات حقوق الإنسان المحلية، التي تطالب بضرورة إنهاء سياسة الاحتجاز غير القانوني وضمان حقوق المعتقلين في محاكمة عادلة وشفافة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة
طالبت عدد من المنظمات الحقوقية، بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية توصف بـ"الكارثية"، جرّاء حصار الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
ووفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، عبر تقرير لها، فقد قرّر قضاة المحكمة بالإجماع عدم التدخل في قرارات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بالقطاع، معتبرين أنّ: "ذلك يقع ضمن صلاحيات الجهات العسكرية".
وتابع التقرير، أنّ: "هذا القرار أتى ليمنح غطاءً قانونيًا للسياسات الإسرائيلية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يُتهم جيش الاحتلال باستخدام التجويع كأداة للضغط، في ظل استمرار الحصار المشدد منذ نحو 18 عامًا".
وأبرز: "كانت منظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية قد أكدت، في التماساتها، أن القانونين الدولي والإسرائيلي يفرضان على تل أبيب التزامًا بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة."".
وأردف: "منذ الثاني من آذار/ مارس الجاري، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ما أدّى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، وفقًا لتقارير صادرة عن جهات حكومية ومنظمات حقوقية".
كذلك، أشار التقرير إلى تأكيد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "|أونروا"، في بيان لها، أمس الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قد رفض معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال الإمدادات الأساسية إلى القطاع، الذي أصبح على حافة مجاعة غير مسبوقة.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد بدأ في 19كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، إلاّ أن المرحلة الأولى منه انتهت في الأول من آذار/ مارس الجاري دون تنفيذ المرحلة الثانية، بعدما تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من التزاماته استجابة لضغوط اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم، وفق تقارير إعلامية عبرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّ عمليات عسكرية مدمرة في قطاع غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن فقدان أكثر من 14 ألف شخص تحت الأنقاض، فيما أدّى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني، بعد تدمير منازلهم بشكل كامل.