حلفاء المغرب يهزمون حلفاء الجزائر والإنفصاليين بالبرلمان الأوربي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
رفض البرلمان الأوروبي، الذي بدأ اليوم الاثنين أشغال جلسته العامة في ستراسبورغ (7-10 أكتوبر)، محاولة لبعض داعمي الانفصاليين إدراج مناقشة حول أحكام محكمة العدل الأوروبية المتعلقة بالاتفاقيتين المبرمتين بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول الصيد والفلاحة على جدول الأعمال.
وجرى رفض المقترح، الذي قدمته مجموعة اليسار، التي اعتاد بعض أعضائها على القيام بتحركات تغذيها أيديولوجيا عفا عنها الزمن، بأغلبية أصوات النواب الأوروبيين المنتمين إلى جميع التيارات السياسية الممثلة داخل البرلمان الأوروبي.
وتأتي هذه الصفعة، التي تلقاها الانفصاليون وداعموهم القلائل، مرة أخرى، لتعيد الأمور إلى نصابها وتظهر عزلة محكمة العدل الأوروبية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، وأيضا عزلة داعمي الانفصاليين داخل البرلمان الأوروبي.
ويأتي هذا الرفض من المؤسسة الأوروبية بعد تجديد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريح مشترك، التزام الاتحاد الأوروبي لفائدة الحفاظ أكثر على علاقاته الوثيقة مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات انسجاما مع مبدأ “العقد شريعة المتعاقدين”.
وجدد هذا التصريح المشترك، وهو فعل نادر يؤكد أهمية المغرب، ويجسد أهمية الشراكة التي تربط الاتحاد الأوروبي مع المملكة، التأكيد على “القيمة الكبرى” التي يوليها الاتحاد الأوروبي لشراكته الاستراتيجية مع المغرب، التي تبقى واسعة وعميقة منذ أمد بعيد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب «حماس» دوراً في القطاع
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةصرحت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أمس، بأن موقف التكتل بشأن «حماس» هو أنها لا يجب أن تلعب دوراً في غزة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، مع كالاس في القاهرة. وقال عبد العاطي، وزير الخارجية، إن المباحثات مع الممثلة العليا تناولت المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية، حيث تم الاتفاق على عقد القمة المصرية - الأوروبية الأولى خلال العام الجاري، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وقال وزير الخارجية، إن المباحثات تناولت كذلك الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها لب الصراع في الشرق الأوسط، وهو القضية الفلسطينية، حيث شدد على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في يناير الماضي، والعمل على التحرك بسرعة نحو التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بوصف ذلك السبيل الوحيد لإطلاق سراح جميع الرهائن.