أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، التزامهما "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأن الحل الدبلوماسي على الحدود بين إسرائيل ولبنان هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء".

وقال بايدن بذكرى السابع من أكتوبر، "أصبح يوم 7 أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ المحرقة... في هذه الذكرى المهيبة، دعونا نشهد على الوحشية التي لا توصف لهجمات السابع من أكتوبر" بحسب زعمه.



وأضاف، أن "هجوم 7 أكتوبر أعاد ذكريات مؤلمة خلفتها آلاف السنين من الكراهية والعنف ضد الشعب اليهودي" وفق قوله.

وأكد "أننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله وحماس والحوثيين وإيران... لن نستسلم أبدا حتى نعيد جميع الرهائن المتبقين إلى وطنهم بأمان".

وأوضح، أن "الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون العيش في أمن وكرامة وسلام".

وتابع قائلا: "ما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان على كلا الجانبين بالعودة بأمان إلى منازلهم".

من جهتها، قالت هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، "لن أنسى أبدا رعب يوم 7 أكتوبر 2023... ما فعلته حماس في ذلك اليوم كان وحشيا ومثيراً للاشمئزاز. وقد أشعلت هذه الحرب من جديد خوفا عميقا بين الشعب اليهودي، ليس فقط في إسرائيل، بل أيضا في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم"، وفق قولها.

وأكدت أنه "يجب علينا جميعا أن نضمن عدم حدوث أي شيء مثل أهوال 7 أكتوبر مرة أخرى. سأبذل كل ما في وسعي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم قدرتها على حكم غزة مرة أخرى".

وأضافت، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الأبرياء. وسأناضل دائما من أجل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".

وتابعت، "ما زلنا نعتقد أيضا أن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان على كلا الجانبين بالعودة بأمان إلى منازلهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن هاريس حماس الولايات المتحدة حماس الولايات المتحدة الاحتلال بايدن هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي| علماء يعلنون العثور على سفينة نوح بعد 5000 عام من الطوفان

تخيل أنك تقف أمام بقايا سفينة صنعت قبل آلاف السنين، حملت في جوفها أمل البشرية للنجاة من طوفان هائل غير وجه الأرض.. هذا ليس مشهدًا من فيلم خيالي، بل واقع قد يكون على وشك أن يتحقق، بحسب ما أعلنه فريق من العلماء الدوليين. فقد أكدوا عثورهم على بقايا سفينة النبي نوح في تركيا، تلك السفينة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى. فهل نحن أمام اكتشاف أثري يعيد كتابة التاريخ، أم انه مجرد أمر افتراضي يحتاج إلي المزيد من التحقق؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذا الخبر المثير. 


 

في منطقة نائية بتركيا، على بعد 30 كيلومترًا جنوب جبل أرارات، يبرز تل غريب الشكل يشبه القارب، يُعرف بـ"تكوين دوروبينار". يبلغ طوله 163 مترًا ويتكون من الليمونيت، وهو نوع من خام الحديد. 

منذ عقود، أثار هذا التكوين الجيولوجي فضول الباحثين، لكن اليوم يقول فريق دولي إنه ليس مجرد تشكيل طبيعي، بل بقايا متحجرة لسفينة خشبية تعود إلى 5000 عام مضت، وهي الفترة التي يُعتقد أن الطوفان العظيم وقع فيها، كما ورد في الروايات الدينية. 


 تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشف أن هذا التل كان مغمورًا بالمياه في الماضي البعيد، مما يدعم فكرة تعرض المنطقة لفيضان مدمر.

والأكثر إثارة أن العلماء يخططون لتحويل الموقع إلى مزار سياحي، ليصبح وجهة تجذب الملايين من حول العالم لرؤية هذا الإثر التاريخي بأعينهم. 


 

أدلة علمية تثير الجدل 

لم يكن الادعاء مجرد تخمين، بل استند إلى أبحاث دقيقة بدأت منذ عام 2021، بمشاركة جامعات مرموقة مثل جامعة إسطنبول التقنية، وجامعة أغري إبراهيم جيجن، وجامعة أندروز الأمريكية.

الفريق، الذي يعمل تحت إشراف "أبحاث جبل أرارات وسفينة نوح"، جمع 30 عينة من التربة والصخور حول "دوروبينار"، وأرسلها للتحليل. النتائج كانت مذهلة: التربة تحتوي على رواسب بحرية، بقايا كائنات مثل الرخويات، ومواد طينية تشير إلى فيضان قديم.

تأريخ العينات أظهر أن عمرها يتراوح بين 3500 و5000 عام، وهو ما يتماشى مع الفترة الزمنية للطوفان المذكور في النصوص الدينية. 

أكد البروفيسور فاروق كايا، الباحث الرئيسي، أن المنطقة كانت موطنًا للحياة البشرية في العصر النحاسي، وأنها غُمرت بالمياه في وقت لاحق، مما يعزز فرضية وقوع كارثة هائلة. هذه الأدلة، التي قُدمت في الندوة الدولية السابعة حول جبل أرارات، أضافت مصداقية للنظرية التي طالما اعتُبرت أسطورة. 


 

مقارنة تاريخية وتفسير جديد للأبعاد 

بحسب الرواية الدينية، كان طول سفينة نوح 300 ذراع، وعرضها 50 ذراعًا، وارتفاعها 30 ذراعًا. 

وإذا تم تحويل هذه القياسات إلى الوحدات الحديثة باستخدام الذراع المصري الموحد (52.4 سم)، فإن طول السفينة سيكون حوالي 157 مترًا، وهو قريب جدًا من طول تكوين دوروبينار البالغ 168 مترًا، مما يزيد من احتمالية أن يكون هذا الموقع هو موطن السفينة الحقيقية. 

ردود فعل وتوقعات مستقبلية 

لم تخلُ النظرية من الجدل، فبينما يرى البعض أن الأدلة واعدة، يطالب آخرون بمزيد من التحقق لاستبعاد أن يكون التكوين مجرد ظاهرة جيولوجية طبيعية. لكن إذا ثبتت صحة الاكتشاف، فقد يصبح "دوروبينار" شاهدًا حيًا على واحدة من أعظم القصص في تاريخ البشرية، وربما نقطة جذب سياحية تجمع بين التاريخ والروحانية. 


 

 بين الأمل والحقيقة 
 

في زمن تتشابك فيه الأساطير بالعلم، يقف العالم على أعتاب اكتشاف قد يغير نظرتنا للماضي. سفينة نوح، التي كانت يومًا رمزًا للنجاة والأمل، قد تكون الآن أمام أعيننا، محفورة في صخور تركيا، تنتظر من يكشف أسرارها.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
  • الشيباني ينتقد المجلس الرئاسي والدبيبة: مراوغات ومناورات فارغة
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
  • بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • أخبار التوك شو| حسام حبيب: مرضتش أرفع قضية على شيرين عبد الوهاب رغم الإساءة ومصطفى بكري: ذكرى العاشر من رمضان تجسد معجزة انتصار أكتوبر
  • اكتشاف تاريخي| علماء يعلنون العثور على سفينة نوح بعد 5000 عام من الطوفان