في ذكرى الطوفان.. بايدن وهاريس يؤكدان على دعم الاحتلال وتبني أهدافه
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، التزامهما "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأن الحل الدبلوماسي على الحدود بين إسرائيل ولبنان هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء".
وقال بايدن بذكرى السابع من أكتوبر، "أصبح يوم 7 أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ المحرقة... في هذه الذكرى المهيبة، دعونا نشهد على الوحشية التي لا توصف لهجمات السابع من أكتوبر" بحسب زعمه.
وأضاف، أن "هجوم 7 أكتوبر أعاد ذكريات مؤلمة خلفتها آلاف السنين من الكراهية والعنف ضد الشعب اليهودي" وفق قوله.
وأكد "أننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله وحماس والحوثيين وإيران... لن نستسلم أبدا حتى نعيد جميع الرهائن المتبقين إلى وطنهم بأمان".
وأوضح، أن "الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون العيش في أمن وكرامة وسلام".
وتابع قائلا: "ما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان على كلا الجانبين بالعودة بأمان إلى منازلهم".
من جهتها، قالت هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، "لن أنسى أبدا رعب يوم 7 أكتوبر 2023... ما فعلته حماس في ذلك اليوم كان وحشيا ومثيراً للاشمئزاز. وقد أشعلت هذه الحرب من جديد خوفا عميقا بين الشعب اليهودي، ليس فقط في إسرائيل، بل أيضا في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم"، وفق قولها.
وأكدت أنه "يجب علينا جميعا أن نضمن عدم حدوث أي شيء مثل أهوال 7 أكتوبر مرة أخرى. سأبذل كل ما في وسعي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم قدرتها على حكم غزة مرة أخرى".
وأضافت، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الأبرياء. وسأناضل دائما من أجل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
وتابعت، "ما زلنا نعتقد أيضا أن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان على كلا الجانبين بالعودة بأمان إلى منازلهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن هاريس حماس الولايات المتحدة حماس الولايات المتحدة الاحتلال بايدن هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ اليوم، خطوة مهمة نحو استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، و وقف نزيف الدم الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل استدامة الاتفاق وانفاذ المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع، فضلا عن بدء عملية اعمار القطاع وتأهيل البنية التحتية لاستعادة الأوضاع إلى طبيعتها، من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف شديدة القسوة.
ودعا "الجندي"، المجتمع الدولي للقيام بدور حيوي وفاعل سواء من خلال التمويل لإعادة الإعمار أو الضغط على الأطراف لضمان الالتزام بالاتفاق، مشددا على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار جزء من رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعيش بكرامة، فضلا عن أن العمل على تعزيز الحوار بين الأطراف الفلسطينية ودفع جهود المصالحة الفلسطينية لتحقيق وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات التي تعرقل أي تقدم ملموس في الملف الفلسطيني.
وشدد عضو الشيوخ، على أن الدور المصري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة كان دائمًا محوريًا وحيويًا، حيث تمكنت مصر من تعزيز اتصالاتها مع مختلف الأطراف، لضمان التوصل إلى صيغة مقبولة تحقق التهدئة، لافتا إلى أن الدور المصري لازال مستمرا بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ حيث تتولي مصر مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار من خلال التنسيق مع الأطراف المعنية، لمنع حدوث أي خروقات قد تعيد التصعيد، مرة أخري، كذلك فتح معبر رفح الحدودي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر هي من ستقود الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث سبق أن أعلنت عن مبادرات وخطط لدعم إعادة بناء البنية التحتية المتضررة، مشددا على أن مصر مستمرة في جهودها لتقديم الدعم السياسي والانساني اللازم للفلسطينيين، والعمل على دفع عملية السلام الشامل والعادل، وذلك من منطلق المسؤولية التاريخية والقومية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بما ينعكس إيجابيًا على الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها.