متحدثة أممية: إفلات "إسرائيل" من العقاب يؤجج الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دولي - صفا
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إن إفلات "إسرائيل" من العقاب يؤجج الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأعربت في تصريحات للأناضول، الاثنين، عن مخاوفها بشأن عدم الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وانعدام المساءلة، طيلة العام الأول من الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" لا تلتزم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في هجماتها، وأن هناك تساؤلات كبيرة حول قضايا هامة خلال الحرب على غزة، وفي مقدمتها حماية المدنيين.
وذكرت أن "الحق في الدفاع عن النفس لا يمنح حق انتهاك القانون الإنساني الدولي"، في إشارة إلى الرواية الإسرائيلية بأن هجماتها على غزة هي "حق مشروع في الدفاع عن النفس".
وتابعت قائلة: "الدفاع عن النفس لا يمنح حق قتل المدنيين دون القلق من العواقب".
وحذرت المتحدثة الأممية من أن إفلات "إسرائيل" من العقاب يؤجج الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، شددت على أهمية وضرورة توثيق الانتهاكات التي تشهدها غزة خلال الحرب التي تتعرض لها، لا سيما في ظل العراقيل التي يواجهها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الوصول إلى القطاع.
وأشارت إلى "الوصول الأممي المحدود" إلى غزة، بسبب القيود والعراقيل التي تفرضها "إسرائيل" على الوفود الأممية.
واليوم الاثنين، يوافق مرور عام كامل على الإبادة الجماعية المتواصلة التي تنفذها "إسرائيل" في غزة، بدعم أمريكي، أسفرت
عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة حرب الأمم المتحدة القانون الدولي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بوعياش تشتكي تهميش الإعلام لقضايا الإعاقة وتطلق مبادرة وطنية للتميز في مجال الإعاقة
أعلنت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم بسلا عن إطلاق مبادرة وطنية للتميز في مجال الإعاقة، وذلك خلال المنتدى الوطني السادس عشر للإعاقة، الذي يظمه المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بالشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من 8 إلى 11 أبريل الجاري.
تهدف هذ المبادرة، في مرحلتها الأولى، إلى تعزيز انخراط الإعلاميات والاعلاميين في النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وتكريم مساهمتهم في الدفاع عن قضايا الإعاقة وتعزيز الوعي المجتمعي وتغيير الصور النمطية السلبية التي تعيق الولوج الفعلي لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
وكشفت رئيسة المجلس عن أرقام مقلقة تظهر أن نسبة المقالات والمواد الإعلامية التي تتناول قضايا الإعاقة لا تتجاوز 1.2% من إجمالي الخطاب الإعلامي المرتبط بحقوق الإنسان في المغرب. فمن أصل 234 ألف و151 مقالًا ومادة إعلامية رصدها المجلس، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يبقى عدد المقالات التي تتناول قضايا الإعاقة اليوم أقل من 3000 مقالا، توضح.
هذا الواقع، يعكس حاجة ماسة إلى تعزيز الوعي الصحفي والإعلامي بقضايا الإعاقة، داعية إلى وضع سياسات عمومية إعلامية طموحة تهدف إلى النهوض بفعلية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الصحافة والإعلام، وتسليط الضوء على هذه الفئة وإدماجها في النقاش العام، وذلك أيضا من خلال تحفيز التعاطي الصحافي والإعلامي مع هذه القضايا بطريقة أكثر شمولية وفقا لمقاربة قائمة على حقوق الإنسان وتملك حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الوطني للإعاقة، المنظم بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في دورته 16، منصة للحوار والتفكير المشترك حول سبل تعزيز فعلية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
كلمات دلالية إعلام الإعاقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان