أعلن المهندس محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، الانتهاء من أعمال إنشاء محطة طاقة شمسية بمحطة معالجة المعمورة بقدرة 100 كيلو/ وات، ومتوقع أن يصل إنتاجها السنوي إلي 140 ميجا وات سنويا بمعدل خفض في الإنبعاثات الكربونية يقدر ب 140 طن سنويا وخفض وقودي 70 ألف لتر سنويا.

وقال «نافع» أن الشركة بدأت في الإعتماد على الطاقة الشمسية منذ عام 2019 بموقع 9ن بإنشاء محطة طاقة شمسية لتوفير الطاقة المستخدمة لتشغيل المحطة والتي تعمل بنظام” on grid system ” بقدره 360 كيلو/وات، وتعد من أكبر محطات الطاقة الشمسية بالإسكندرية وتوفر للموقع الطاقة اللازمة للتشغيل ويبلغ متوسط الطاقة المنتجة منها حوالي 600 ميجا وات سنويا، وذلك عن طريق تحويل الطاقة الشمسية لطاقة كهربائية باستخدام الألواح الفوتوفولتية.

وأشار «نافع» أن أحد تأثيرات التغيرات المناخية، هو الاحتباس الحرارى، والذى يعنى زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية، نتيجة إنتاج الطاقة من المصادر التقليدية، والتى ينتج عنها غاز ثانى اكسيد الكربون وهو غاز ملوث للبيئة حيث يتم إنتاج حوالى 4200 طن من الغازات الضارة لكل ميجا وات/ سنويا مستخدم من الطاقة التقليدية، ويسبب تلوث للبيئة و يزيد من الاحتباس الحرارى، لذا فأن توجه الشركة القابضة للتوسع في استخدام الطاقات المتجددة يساعد على خفض الانبعاثات الكربونية إلى زيرو ويساعد على حل مشكلة الاحتباس الحرارى الذى يؤثر على المناخ العالمى بشكل سئ.

وأكد رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية علي الإهتمام بالتوسع في إنشاء محطات الطاقة الشمسية بمحطات الشركة المختلقة في إطار خطة الشركة القابضة لدعم التكنولوجيات الجديدة والتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، وترشيد استخدام الطاقة الكهربائية، ومواجهة تأثير التغيرات المناخية مؤكدا أن الشركة لديها خطة طموحه لاستغلال الأصول والعمل على ترشيد الطاقة والإكتفاء الذاتى لتوفير النفقات الخاصة بالكهرباء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الطاقة الشمسیة میجا وات

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم لإنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة

شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم لانتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة ( شمسي ورياح ) بنظام BOO بقدرة إجمالية 5200 ميجاوات، منها 3100 ميجاوات من طاقة رياح و2100 ميجاوات طاقة شمسية، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

يأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% في عام 2030، واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة لما يزيد على 60 % في عام 2040، وذلك في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين الأخضر.

وشملت مذكرتا التفاهم التوقيع بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب وبين شركة ألكازار ( ALCAZAR ) من جانب آخر لبدء دراسات وقياسات مشروع انتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة إجمالية 2 جيجاوات.

ووقع المذكرة كل من المهندسة  منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، و "دانيال كالديرون" الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة الكازار، بحضور عدد من مسئولي وزارة الكهرباء والشركة.

كما تم توقيع مذكرة أخرى مع تحالف ( فولتاليا – طاقة عربية ) لبدء دراسات وقياسات مشروع إنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة1,1 جيجاوات ومن الطاقة الشمسية بقدرة 2,1 جيجاوات، ويعد مشروع "فولتاليا - طاقة عربية " الأول في مصر الذي يدمج بين كل المصدرين للطاقة المتجددة "الشمس والرياح "، ويتم التنفيذ على مراحل .

ووقع المذكرة كل من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس كريم العزاوي المدير الاقليمي لشركة فولتاليا ، والمهندسة  باكينام كفافي العضو المنتدب لشركة  طاقة عربية، بحضور  "ايريك شوفالييه"، سفير جمهورية فرنسا لدى القاهرة، وعدد من مسئولي التحالف.

 وتشمل الدراسات قياسات سرعة الرياح واتجاهاتها وأنماط هجرة الطيور ودرجة الإشعاع الشمسي والتقييمات الجيوتقنية والطبوغرافية والبيئية، وذلك في إطار خطة الدولة لاحلال الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة ودعم وتعزيز دور القطاع الخاص.

  وعقب التوقيع، أكد المهندس محمود عصمت الأهمية البالغة التي يوليها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة ، مشيرا إلى استراتيجية الدولة التي تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار خطة العمل الخاصة بتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الكربون.

وأوضح وزير الكهرباء أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، ولا سيما في أوقات الذروة، مضيفا أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.

كما أوضح الوزير أن هناك شراكة وتعاونا مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي؛ للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا التي يمتلكها خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وحلول وكفاءة الطاقة ومراقبة الاستهلاك وغيرها ، مشيرا إلى جهود تحسين وتطوير مختلف الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج، ونقل وتوزيع، وحسن إدارة، واستغلال موارد الطاقة المتجددة، لافتا إلى تبني برنامج عمل لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة، وأن هناك اهتماما خاصا بتوطين صناعة المهمات الكهربائية في إطار استراتيجية زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة.
 

مقالات مشابهة

  • محطة بنبان للطاقة الشمسية.. أكبر محطة لتوليد الطاقة فى أفريقيا والشرق الأوسط
  • تقارير.. الأعاصير أكثر قوة بسبب الاحتباس الحرارى
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم لإنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة
  • الشركة العامة للكهرباء تجري أعمال الصيانة داخل محطة قاعدة جمال عبدالناصر
  • تدعيم محطة محولات كهرباء مرسى علم بمحول كهربائي جديد بقدرة 25 ميجا
  • «مصدر» توقع اتفاقية دراسة مشتركة لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في أوزبكستان
  • رئيس صرف الإسكندرية يتفقد محطة معالجة العامرية "مشروع الألماني"
  • استعدادًا لمواجهة الأمطار.. رئيس "صرف الإسكندرية" يتفقد محطة معالجة العامرية
  • «البيئة» تكشف مزايا استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة.. 30% زيادة ربحية
  • استعدادا للأمطار.. رئيس صرف الإسكندرية يتفقد محطة معالجة العامرية للتأكد من جاهزيتها