عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الإثنين، عن قلقها الشديد من المصير المجهول للكاتب الصحفي محمد المياحي الذي يقبع في سجون الحوثيين منذ ثلاثة أسابيع.

 

وقالت النقابة في بيان لها، بأنه لايزال الكاتب الصحفي محمد المياحي في معتقل جماعة الحوثي منذ تاريخ 20 سبتمبر الماضي في ظل ظروف اعتقال سيئة ومصير مجهول.

 

وأضافت بأنها تعبر عن قلقها الشديد لمصير المياحي المجهول، وظروف الاعتقال القاسية التي يعيشها على خلفية قضية رأي، مجددة إدانتها لهذا النهج القمعي بحق صحفي لا يحمل سوى قلمه ورأيه.

 

وحملت نقابة الصحفيين، جماعة الحوثي مسئولية سلامة المياحي وكافة المختطفين لديها، مطالبة بسرعة الإفراج عن الزميلين محمد المياحي، وفؤاد النهاري الذي اعتقل ايضا نهاية سبتمبر على خلفية قضية رأي.

 

وأوضح البيان أن المياحي والنهاري، يعيشان ظروف اعتقال صعبة تعرض حياتهما للخطر كما حدث مع الصحفي عبده مسعد المدان الذي تعرض لجلطة دماغية أثناء فترة الاختطاف الاسبوع الماضي.

 

وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين منذ فترة طويلة وهم وحيد الصوفي, نبيل السداوي، وفهد الأرحبي المختطفين لدى جماعة الحوثي، وأحمد ماهر، وناصح شاكر المختطفين لدى المجلس الانتقالي بعدن، والمخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عماد أديب يجري حوارا بتل أبيب مع سياسي إسرائيلي.. كيف ردت نقابة الصحفيين؟ (شاهد)

أثار الإعلامي المصري عاد عماد الدين أديب، المقرب من رئيس نظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجدل من جديد، بعد زيارته إلى تل أبيب وإجراء حوار تلفزيوني مع دبلوماسي إسرائيلي سابق، لصالح قناة "سكاي نيوز عربية". 

واشتهر أديب، الذي سافر إلى تل أبيب لإجراء حوار مع إتامار رابينوفيتش، الباحث والمفاوض الصهيوني البارز، والسفير السابق للاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، بكونه المفاوض الرئيسي مع الوفد السوري في الولايات المتحدة خلال فترة التسعينيات.



وجاء الحوار تحت عنوان: "عماد الدين أديب يبحث في تل أبيب عن أسرار سقوط الأسد"، حيث أعلنت القناة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن انضمام أديب إليها لتقديم برنامج حواري حول أهم القضايا الراهنة.


وأثار الحوار الذي أجراه أديب في تل أبيب جدلاً واسعاً واتهامات له بالتطبيع، خاصةً في ظل حظر نقابة الصحفيين المصريين أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1980.

ليست الزيارة الأولى
وزار عماد الدين أديب تل أبيب عدة مرات، وكانت أولى زياراته في عام 1996 عندما حاور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدها تعددت زياراته إلى لتتجاوز الخمس مرات، وفقاً لما أكده بنفسه.

وحاول أديب تبرير لقائه مع نتنياهو قائلا: "كان حوارا مؤلما لأنني أحاور شخصا غير محبب لي وأكرهه. كما أنك تتحاور في غرفة مجلس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة، ووراء ظهرك صورة تيودور هيرتزل، صاحب فكرة الدولة اليهودية، وتم تفتيشك عشرات المرات".

ويواصل أديب حديثه عن كواليس زيارته قائلاً: "قبلها، عندما كنت أتجول في القدس ووجدت جنود الاحتلال وهم يضربون السيدات ويقومون بانتهاكات في المسجد الأقصى، كنت مشحونا عاطفيا.. هناك فرق بين أن تحكي عن احتلال وأن ترى وتعيش الاحتلال، ولكن مع ذلك، يوجد ما يسمى الاحتراف، فلا تظهر مشاعرك تجاه من أمامك سواء بالحب أو الكراهية، فهذا ضيف ومن حقه أن يأخذ حقه بالحوار".


يحضر احتفالات السفارة الإسرائيلية
وفي عام 2018، اتهم عماد الدين أديب بحضور احتفالية للاحتلال الإسرائيلي بمناسبة عيد الاستقلال الـ70 في فندق ريتز كارلتون بالقاهرة٬ بعد تلقيه دعوة من السفارة الإسرائيلية في مصر.

ولا يخفي أديب انبهاره بالاحتلال، حيث كتب في مقال بعنوان "سر إسرائيل الكبير" نشر في أيلول/ سبتمبر 2015: "ما الفارق الجوهري في العقلية الإسرائيلية والعقلية العربية في إدارة شؤون البلاد؟".

ويقول: "زرت إسرائيل في مهام عمل إعلامي خمس مرات، وفي كل مرة، كان هناك سؤال متكرر يلح على عقلي: كيف يمكن لدويلة من خمسة ملايين نسمة أن تتفوق عمليا وعلميا وتكنولوجيا على قرابة 300 مليون عربي؟".

وفي رد نقابة الصحفيين المصريين على هذه الزيارة٬ قال عضر نقابة الصحفيين محمد النجار٬ على صفحته على فيسبوك: "الناس التي تتعجب من زيارة عماد الدين أديب لإسرائيل لإجراء حوار حول الملف السوري لقناة سكاي نيوز عربية ٬ عماد زار إسرائيل من 20 سنة تقريبا والتقي شارون وعمل معاه حوار  لشبكة أوربت السعودية بعد المذابح اللي عملها شارون في لبنان وفلسطين عادي جدا جدا تاريخ هذا الرجل معروف".



نقابة الصحفيين: شُطبت عُضويته
وقال مقرر لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين، محمود كامل، على صفحته في فيسبوك: إنه تلقى من العديد من الزملاء الصحفيين مقطع فيديو للإعلامي عماد الدين أديب يحاور فيه دبلوماسيا صهيونيا من داخل الكيان الاحتلال الإسرائيلي.


وأضاف: "أديب ليس عضوا في نقابة الصحفيين المصريين منذ سنوات عدة، بعد صدور قرار من هيئة التأديب في النقابة بشطبه في واقعة فصل تعسفي، وإذا كان عضوا في النقابة في هذه اللحظة، لاستوجب شطبه فورا"، مؤكدا موقف الصحفيين الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي.

خالد البلشي: موقفنا هو رفض التطبيع 
وشدد نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، على موقف النقابة الدائم ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن حظر التطبيع المهني والنقابي والشخصي سيظل مستمراً حتى تحرير الأراضي المحتلة وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.


وبيّن البلشي، في كلمته خلال المؤتمر السادس للنقابة الذي عقد بداية الأسبوع الجاري، أن رفض النقابة لأي شكل من أشكال التطبيع ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن التضامن الإنساني العميق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة. وأكد أن النقابة جزء من الحركة العالمية المناهضة للاحتلال.



وأعاد المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين المصريين، الذي عقد على يومي السبت والأحد الماضيين، التأكيد على "موقفها الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي"، داعيا إلى بذل أقصى الجهود "من أجل ضمان تقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاكمة".


وأصدرت جميع الجمعيات العمومية السابقة للنقابة قرارات بحظر جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وويطبق اتحاد النقابات المهنية المصرية، منذ عام 1981، قراراً يحظر على أعضائه التعامل أو التطبيع بأي شكل مع "إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تكرم الفنان السوري جمال سليمان
  • جمال سليمان : نقابة الصحفيين لها مكانة مميزة فى تاريخ مصر والعرب
  • وصول الفنان جمال سليمان إلى نقابة الصحفيين لتكريمه
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين من جنوب سوريا وسط مصير مجهول
  • عماد أديب يجري حوارا بـتل أبيب مع سياسي إسرائيلي.. كيف ردت نقابة الصحفيين؟ (شاهد)
  • عماد أديب يجري حوارا بتل أبيب مع سياسي إسرائيلي.. كيف ردت نقابة الصحفيين؟ (شاهد)
  • أول شراكة بين نقابة الصحفيين الجنوبيين والاتحاد الدولي للإعلام
  • "الصحفيين": التطبيع مع إسرائيل سبب شطب عماد الدين أديب من النقابة
  • مؤتمر نقابة الصحفيين..كرامة وهيبة المهنة!!
  • بوتين: سأسأل الأسد عن مصير الصحفي الأمريكي المفقود