حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الإثنين، عن قلقها الشديد من المصير المجهول للكاتب الصحفي محمد المياحي الذي يقبع في سجون الحوثيين منذ ثلاثة أسابيع.
وقالت النقابة في بيان لها، بأنه لايزال الكاتب الصحفي محمد المياحي في معتقل جماعة الحوثي منذ تاريخ 20 سبتمبر الماضي في ظل ظروف اعتقال سيئة ومصير مجهول.
وأضافت بأنها تعبر عن قلقها الشديد لمصير المياحي المجهول، وظروف الاعتقال القاسية التي يعيشها على خلفية قضية رأي، مجددة إدانتها لهذا النهج القمعي بحق صحفي لا يحمل سوى قلمه ورأيه.
وحملت نقابة الصحفيين، جماعة الحوثي مسئولية سلامة المياحي وكافة المختطفين لديها، مطالبة بسرعة الإفراج عن الزميلين محمد المياحي، وفؤاد النهاري الذي اعتقل ايضا نهاية سبتمبر على خلفية قضية رأي.
وأوضح البيان أن المياحي والنهاري، يعيشان ظروف اعتقال صعبة تعرض حياتهما للخطر كما حدث مع الصحفي عبده مسعد المدان الذي تعرض لجلطة دماغية أثناء فترة الاختطاف الاسبوع الماضي.
وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين منذ فترة طويلة وهم وحيد الصوفي, نبيل السداوي، وفهد الأرحبي المختطفين لدى جماعة الحوثي، وأحمد ماهر، وناصح شاكر المختطفين لدى المجلس الانتقالي بعدن، والمخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"حماية الصحفيين" ينعى الصحفي حسن حمد
غزة - صفا نعى مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين (PJPC)، المصور الصحفي حسن حمد، الذي استشهد يوم الأحد، بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في شمالي قطاع غزة. وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الصحفي حمد (26 عامًا) استشهد بعد استهداف منزله بقذيفة مدفعية في مخيم جباليا، ووصل جثمانه أشلاءً إلى مستشفى كمال عدوان. وكان المصور حمد يعمل متعاونًا مع قناة "الجزيرة مباشر" ومع عدد من وسائل الإعلام المحلية. ووثق في آخر رسالة كتبها عبر مجموعة للصحفيين قبل استشهاده بوقت قصير، استهداف الطيران الإسرائيلي منزلًا قرب مسجد رياض الصالحين شرقي مخيم جباليا، وتوغل آليات الاحتلال بالمنطقة ونزوح المواطنين منها. ويتزامن استشهاد الصحفي حمد مع نهاية العام الأول للحرب الإسرائيلية على غزة وقتل وجرح عشرات الصحفيين في ظل نهج جيش الاحتلال القائم على استهدافهم خلال عملهم أو داخل منازلهم منذ بدء الحرب المروعة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وجدد المركز إدانته لمواصلة جيش الاحتلال استهداف الصحفيين في قطاع غزة وجريمة قتل الصحفي حمد. وأكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل وفوري لوقف الإمعان الإسرائيلي غير المسبوق في استهداف الصحفيين في القطاع الذي يسجل الحصيلة الأكثر دموية لقتل الصحفيين في القرن الواحد والعشرين. وأضاف أن جيش الاحتلال حوّل الصحفيين لأهداف عسكرية دون اعتبار لمبادئ الحماية التي منحتها لهم قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما أحكام اتفاقية جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.