كنوز الفراعنة المفقودة.. أسرار الذهب المخفي في أعماق مصر القديمة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كنوز الفراعنة المفقودة لا تنتهي، وتتجسد في استكشافات متنوعة عبر الزمان والمكان، ومنها أسرار الذهب المخفي في أعماق مصر القديمة، حيث جرى العثور على مقبرتين كاملتين تحتويان على أكبر قطع الذهب الموجودة في العالم، والتي لا تقدر بثمن، وكانت تُستخدم لأغراض مختلفة بخلاف التزيين.
اكتشف المصريون القدماء بردية تورين، التي أدت إلى التعرف على 23 منجم ذهب، وتُعتبر هذه المناجم أحد كنوز الفراعنة وبداية لفهم أسرار الذهب المخفي في أعماق مصر القديمة، وكانت تُصنع أجسام وعظام الآلهة من الذهب، إذ كان يُعتبر رمزًا دينيًا، كما جرى اكتشاف غالبية المناجم في منطقة الصحراء الشرقية، وكان يُطلق على المنجم لفظ «نوب»، ومن هنا سُمِّي المكان بالنوبة لكثرة وجود النوب، بحسب ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
مهنة اكتشاف المناجم والذهب من المهن المهمة، حيث يُرسل الجيش لتأمين الحملات الخاصة بها حتى تصل إلى الورش لبدء تحويلها إلى أجسام وأشياء متنوعة، وكان يتم اختيار العمالة بدقة، إذ كان الغالبية العظمى منهم من الأقزام، بسبب صغر أيديهم وأصابعهم، ما يمنحهم الحرفية والدقة العالية في العمل، ثم تأتي مرحلة الوزن، فيتم وضع الذهب في ميزان صغير ذو كفتين
ولم يُستخدم الذهب في صناعة المشغولات اليدوية للتزيين فقط، بل أيضًا في الجنائز، إذ كان يعتقد المصريون القدماء بوجود علاقة بين الذهب والآلهة، وحتى الفقراء الذين لم يمتلكوا الذهب كانوا يتجهون إلى صناعة مشغولات من مواد أخرى، ويتم دهنها بالذهب ليُعطيهم اللون الأصفر، وهو لون الشمس، وفقًا لـ«شاكر».
مقبرة توت عنخ آمون أكبر مقبرة للذهبتعد مقبرة توت عنخ آمون أكبر مقبرة للذهب في مصر، إذ تحتوي على كميات ضخمة منه، فيبلغ وزن قناع أو «ماسك» توت عنخ آمون، 11 كيلوجرامًا من الذهب، أما التابوت فيصل إلى 110 كيلوجرامات من الذهب، وهو بذلك يعتبر أكبر وأغلى قطعة ذهب في العالم، ولا تقدر بمال، بالإضافة إلى قيمتها الأثرية الكبيرة، واحتوائها على درجة نقاء عالية.
لم يعثر في مصر على مقابر كاملة للذهب، سوى مقبرتين فقط، مقبرة توت عنخ آمون، ومقبرة الفرعون الفضي في مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، بحسب ما ذكره «شاكر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفراعنة توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة جماعية جديدة بريف دمشق
#سواليف
عثر الدفاع المدني السوري على #مقبرة_جماعية جديدة، تحوي بقايا جثث متفحمة في قبوين منفصلين في #بلدة_سبينة بريف #دمشق.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن المقبرة الجماعية تضم ما لا يقل عن 26 جثة، بينها رجال ونساء وأطفال، تحمل بقايا أجسادهم آثار جروح ناجمة عن طلقات نارية و #حروق.
ونقلت الوكالة عن أحد عناصر #الخوذ_البيضاء قوله “إن الدفاع المدني اكتشف أكثر من 780 جثة، معظمها مجهولة الهوية منذ 28 تشرين الثاني 2024” حيث تم نقل الجثث إلى أطباء الطب الشرعي لتحديد هويات أصحابها ووقت وسبب الوفاة، ومطابقتها مع أفراد الأسرة المحتملين.
مقالات ذات صلة مسؤول سابق بالشاباك: لا نستطيع منع استعراض “حماس” خلال تسليم الأسرى 2025/01/29وتضاف مقبرة سبينة إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها منذ سقوط نظام الأسد في 8 من ديسمبر 2024.