وزير الاقتصاد اللبناني: لبنان لن يتحمل أي حصار بحري
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سرايا - أكد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام أن بلاده لن تتحمل أي حصار بحري، وذلك بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة ببدء عملية عسكرية إسرائيلية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر.
وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني ، أن الجميع بمن فيهم حزب الله ينظر لوقف النار جديا، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي دولة أجنبية أن تحدد مصير لبنان.
كذلك لفت الوزير إلى أنه لا رأس للدولة اللبنانية نتيجة التخبطات الداخلية.
وأوضح أيضا أن القرار 1701 يحتاج لبعض التعديلات في ظل التوازنات الحالية، وأنه سيكون موضوع نقاش وأخذ ورد.
يشار إلى أن المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا عاجلا، الاثنين، للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر.
حذّر اللبنانيين من التواجد في تلك المناطق، حيث يصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل.
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، وللمرة الثانية خلال أسبوع، انطلاق ما سمّته عملية برية في الجنوب اللبناني.
غارات لم تهدأ
يذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها.
فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح.
كذلك بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أنها بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت في بلدة مارون الراس والعديسة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، توجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، الى المملكة العربية السعودية، لحضور القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني.
وقال رئيس لبنان جوزيف عون، إن “زيارته إلى السعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين الدولتين ومناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعمه واستقراره”.
وأكد الرئيس عون بعيد وصوله إلى الرياض، “على تقدير دور السعودية في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وأضاف: “أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وقال الرئيس اللبناني: “نشكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها، ونقدر دورها في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أن “القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس”، وأضافت أن القرار “يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية”.