وزير الخارجية الفرنسى: القوة وحدها لا تضمن سلامة وأمن إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، الإثنين، إن القوة وحدها لن تضمن لإسرائيل أمنها وسلامتها، فلابد من أن تسلك السُبل الدبلوماسية، وذلك في الذكرى السنوية الأولى على انطلاق عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب في غزة.
وذكر باروت، الذي يجري زيارة حاليًا إلى إسرائيل خلال جولته في الشرق الأوسط، أن "القوة وحدها لا يمكنها أن تضمن سلامة وأمن إسرائيل، فالنجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلًا عن الرؤية السياسية، وحان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى احبائهم والسماح بالنازحين من الشمال للعودة إلى منازلهم بعد عام من الحرب"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
ولفت إلى أن فرنسا تلتزم بموقفها الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في الوقت نفسه، "يجب الاعتراف بالمعاناة الإنسانية التي يشهدها المدنيون في غزة".
وأوضح أنه لابد من العمل اليوم على تجنب تكرار السيناريو الذي حدث في سوريا قبل سنوات بأن يحدث مرة أخرى في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي سلامة وأمن إسرائيل غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الإسكان يبحث مع مستشار وزير الشئون الأوربية الفرنسى سبل التعاون
التقى الدكتور عبدالخالق ابراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، جيراد ولف، مستشار وزير الشئون الأوربية والخارجية بالجمهورية الفرنسية، للمدن الذكية والمستدامة، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين فى مجال المدن الجديدة الذكية والمستدامة، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، تنفيذاً لتوجيهات وزير الإسكان.
وأوضح إبراهيم، أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تعمل على إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع الذكية المستدامة، التي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين في جميع جوانب الحياة، من خلال التقدم التكنولوجي، وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، ومحفزة للتعلم والإبداع، مع التحول الرقمي التدريجي لأجيال المدن الجديدة السابقة.
وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شارك أمس فى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية استجابة للتحديات المختلفة، والتى تستهدف تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، بالإضافة إلى العديد من المدن الجديدة القائمة والمدن المستقبلية.
وقال الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إن الاستراتيجية القومية للمدن الذكية تعد من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الدول لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل، حيث تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير الخدمات الذكية في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والنقل والطاقة، لضمان إدارة فعالة للموارد وتلبية احتياجات المواطنين بطرق حديثة ومستدامة، كما أنها تحقق رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، حيث تشجع على الابتكار وريادة الأعمال في مجالات مثل التقنية والطاقة والخدمات اللوجستية، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات الأجنبية، بجانب مساهمتها فى تحسين جودة الحياة، حيث تتيح المدن الذكية للمواطنين خدمات أكثر كفاءة وراحة، مثل التعليم الذكي، والرعاية الصحية عن بعد، والتنقل السهل، مما يعزز من رفاهية الأفراد ويساهم في تطوير البنية المجتمعية.
وأضاف: تحقق الاستراتيجية القومية للمدن الذكية، أيضاً، الاستدامة البيئية، حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وإدارة الموارد بفعالية، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة وأنظمة النقل الذكية، مما يحافظ على البيئة ويقلل من التلوث، كما تعمل على تعزيز الحوكمة والشفافية، حيث توفر الاستراتيجية أنظمة إدارة رقمية تساعد على تعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي، وتسهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين وتحقيق سرعة الاستجابة للطلبات والشكاوى.