قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن.

إسرائيل تعاني.. عمرو أديب يعلق على ذكرى طوفان الأقصى (فيديو) وسائل اعلام إيرانية: طهران سترد بجدية حال قيام إسرائيل بإجراء عسكري

وبحسب "روسيا اليوم"، أوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجيةالأمريكية، إن واشنطن تتوقع من إسرائيل أن تستهدف جماعة "حزب الله" في لبنان بطريقة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وتقلل من الخسائر بين المدنيين.

وأكد ميلر أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى قوات اليونيفيل في لبنان تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال.

وتابع قائلا: "لقد أوضحنا لإسرائيل أننا نريد أن تستمر الطرق المؤدية إلى مطار بيروت بالعمل بكفاءة".

وذكر أن واشنطن تراقب التطورات في غزة ولبنان على حد سواء، مشددا على أن الولايات المتحدة تريد رؤية تطبيق كامل لقرار مجلس الأمن 1701 على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وجاء التقدير الأمريكي في الوقت الذي تستعد القوات الإسرائيلية على ما يبدو لتوسيع نطاق اجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى للحرب على غزة.

وميدانيا، يتواصل التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، حيث أطلق حزب الله عددا من الصواريخ باتجاه تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى.

من جهتها تستمر القوات الإسرائيلية في إصدار بيانات تحذيرية وشن غارات على مناطق متفرقة في لبنان من بينها العاصمة بيروت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية واشنطن العمليات البرية الإسرائيلية لبنان ماثيو ميلر فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: باريس ملتزمة أمن إسرائيل لكن حان وقت الدبلوماسية

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، أن بلاده ترى أن "القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل".

وقال بارو في القدس "لقد حان وقت الدبلوماسية" مع تمدد الحرب في قطاع غزة إلى لبنان.

ورأى الوزير الفرنسي الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن حزب الله اللبناني "يتحمل مسؤولية كبيرة" على صعيد اتساع نطاق الحرب في لبنان.

وأضاف "في لبنان، يهدد العنف بإغراق بلد هش للغاية في فوضى دائمة، مما يهدد أكثر أمن إسرائيل"، مشيرا الى أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع، بعد أن جر لبنان إلى حرب لم يخترها".

بحسب بارو، فإن "هذه الذكرى الحزينة ليوم 7 أكتوبر هي فرصة لتذكيرنا بأن فرنسا ملتزمة التزاما لا يتزعزع بأمن إسرائيل"، مؤكدا "لقد كانت كذلك دائما، وستظل كذلك دائما، وهذه ليست مجرد كلمات".

وقال إن باريس "حشدت مواردها العسكرية، في أبريل كما في أكتوبر، لمساعدة إسرائيل على صد الهجمات البالستية غير المقبولة" من إيران.

وبحسب الوزير الفرنسي "بقينا في طليعة الجهود الدولية لمنع جمهورية إيران الإسلامية من حيازة أسلحة نووية أو لإحباط أجندتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي". 

وبعد الظهر، التقى بارو برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية.

وتأتي الزيارة في وقت تصاعد فيه التوتر بين البلدين، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب إسرائيل بتأكيده أن "الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مشيرا إلى أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إنه من "العار" الدعوة إلى فرض حظر على شحنات الأسلحة إلى بلاده.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان محدودة
  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس ملتزمة أمن إسرائيل لكن حان وقت الدبلوماسية
  • الخارجية الأمريكية: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة
  • «الخارجية الأمريكية»: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان محدودة حتى الآن
  • أمريكا: العمليات الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة
  • في اتصال مع غالانت.. أوستن يجدد التزام واشنطن بأمن إسرائيل
  • «الخارجية الأمريكية»: إسرائيل لها الحق في تعقب أهدافها
  • بريطانيا تنتقد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان
  • قائد القيادة الوسطى الأمريكية يصل إسرائيل وسط استعدادات للهجوم على إيران