التلبينة من الأكلات الشرقية القديمة، ويمكن تناولها على الإفطار أو العشاء، أو وضعها في صندوق غذاء الأطفال، إذ تحتوي على قيمة غذائية عالية وتساعد في علاج الإمساك المزمن، لذا يُنصح بالاستمرار في تناولها، وسيتم ملاحظة الفرق في مدة قصيرة، خاصة أن مكوناتها بسيطة ومتوفرة في كل منزل.

تتكون التلبينة من مكونات أساسية، وهي الشعير مطحون والتمر والقرفة، التي تمد الجسم بعناصر مهمة، لأنها غنية بالأملاح المعدنية والألياف، لعلاج الإمساك المزمن، أو الإمساك المتكرر دون أي أسباب، بحسب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».

التلبينة تساعد في ضبط مستوى السكر بالدم

تناول التلبينة باستمرار يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، لأنها تحتوي على مكونات مغذية ومفيدة للجسم، بالإضافة إلى احتوائها على الأحماض الأمينية، ما يؤدي إلى رفع هرمون السعادة، وشعور الشخص بالراحة.

مكونات التلبينة: شعير مطحون ناعم، بحسب قناة cbc sofra. عسل أبيض عند التحلية ويمكن الاستغناء عنه، ويفضل عدم استبداله بالسكر، حتى تصبح الوصفة بمكونات طبيعية. حليب كامل الدسم أو خالي الدسم.     تمر مقطع قطع صغيرة لزيادة القيمة الغذائية. قرفة لظبط مستويات السكر في الدم. طريقة عمل التلبينة:

تبدأ الخطوة الأولى بوضع الشعير المطحون والحليب والعسل الأبيض في وعاء، والتقليب جيدًا حتى تمتزج المكونات مع بعضها، وترفع على النار بدرجة حرارة متوسطة لهادئة، مع التقليب المستمر، وبعد عدة دقائق تخفض الحرارة إلى النار الهادئة، وسيلاحظ تغير القوام إذ يصبح بسمك متوسط، ثم يقدم في أطباق أو كاسات ذات شكل جمالي، ويرش على الوجه عسل أبيض مع قطع من التمر ورشة صغيرة قرفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمساك أطعمة تمر هرمون السعادة

إقرأ أيضاً:

نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري

أميرة خالد

تكثر تساؤلات أصحاب الأمراض المزمنة في البحث عن طريقة لتناول الأدوية خلال الشهر؛ لتجنب التعب والإرهاق والمضاعفات.

ويوجد لمرضى الضغط والسكري تحديدا متطلبات خاصة لتنظيم حصولهم وتناولهم الأدوية التي تساعدهم في استكمال يومهم الطبيعي.

وقال الدكتور أحمد شبانة استشاري القلب والأوعية الدموية، إن مرضى السكر والضغط يجب تنظيم علاجهم خلال شهر رمضان.

وأوضح أن الأدوية تساعدهم على استمرارهم بشكل سليم خلال فترة الصيام، مضيفا أن بعض المرضى منهم لابد من امتناعهم عن الصيام؛ لانتظامهم في جرعات العلاج، وعدم تأثر صحتهم خاصة الذين يحتاجون لتناول الجرعات في أوقات قريبة لا يمكن معها الصيام.

وتابع :” يوجد الكثير من مرضى السكري يتناولون جرعات الأنسولين، ويتم تنظيم تلك الجرعات خلال أيام الصيام وأغلب المرضى تكون أول جرعة لهم بداية من وقت الإفطار، كما يوجد الكثير أيضا من المرضى الذين يتناولون جرعات عقاقير، ويتم تنظيمها أيضا بداية من الإفطار حتى وقت السحور.”

ومن جانبه، أكد شبانة أنه لا يوجد علاجات مدرة للبول ويجب تنظيم هذه الأدوية بحيث تكون أول جرعة لها بعد الفطار، مع الالتزام بالنظام الغذائي، والابتعاد عن الانفعالات.

مقالات مشابهة

  • لها فوائد صحية.. سُنة نبوية لا تفوّتها عند الإفطار والسحور
  • لرائحة نفس منعشة.. فوائد مدهشة لشرب النعناع
  • 10 فوائد لتناول التمر وأبرزها مقاوم للأنيميا.. تعرف عليها
  • فوائد صحية مذهلة لم تكن تعرفها من قبل في تناول شمع العسل
  • ما الوقت الأنسب لتناول دواء الغدة الدرقية في رمضان.. الفطور أم السحور؟
  • نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم
  • كيف تتغلب على الإمساك فى شهر رمضان..أهمها رقم 3
  • مذهلة .. 3 فوائد خارقة لتناول ماء البامية
  • 8 فوائد لتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام