منتخبون بمجلس الدار البيضاء لم يظهروا في أي اجتماع منذ انتخابات 2021!
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
طالب مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة الدار البيضاء، اليوم الإثنين، بعزل الأعضاء الذين يتغيبون بشكل متكرر عن حضور جلسات المجلس، مفجرا فضيحة تتعلق بموظفين أشباح ومتقاعدين يشتغلون بعدد من المصالح، لا سيما بمقاطعة المعاريف.
وأكد هذا المسؤول، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر، أن ظاهرة الغياب باتت مشكلة مزمنة داخل مجلس جماعة الدار البيضاء، مشيرا إلى أن بعض المنتخبين لم يحضروا أي جلسة منذ انتخابهم، وهو ما اعتبره « غير مبرر ».
وشملت انتقادات حيكر أيضا مجالس المقاطعات، مؤكدا أن ظاهرة الغياب من طرف المنتخبين في هذه المجالس متفشية كذلك.
ودعا حيكر رئيسة الجماعة، نبيلة الرميلي، وممثل والي جهة الدار البيضاء، إلى تطبيق القانون بحزم، وعدم التردد في عزل الأعضاء الغائبين. وأضاف: « نقرأ في وسائل الإعلام أن السلطة تمارس العزل بمجرد معاينتها الغياب ». من جهتها، لم تعلق الرميلي على ذلك بشكل مباشر خلال الجلسة.
وانتقد حيكر، بشكل خاص، رئيس مقاطعة المعاريف عبد الصادق مرشد، مؤكدا وجود موظفين أشباح داخل هذه المقاطعة، مستغربا لظاهرة الاعتماد على موظفين متقاعدين يشتغلون بعدد من مصالح المقاطعة. مشيرا إلى إعادة تشغيل بعض ضباط الحالة المدنية منهم متقاعدون وبعضهم قضى عقوبة حبسية، وذكر اسم ملحقة أنوال، وسطاد دونور.
علاوة على ذلك، انتقد تغيير أسماء لشخصيات رمزية في المنطقة بطريقة وصفها بالانتقامية من طرف رئيس مقاطعة المعاريف.
كلمات دلالية الدار البيضاء المغرب جماعات منتخبون موظفونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء المغرب جماعات منتخبون موظفون الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
البنوك الصينية ترفع فائدة الرهن العقاري لأول مرة منذ 2021
الاقتصاد نيوز - متابعة
قامت البنوك الصينية برفع تكلفة الرهون العقارية الجديدة لأول مرة منذ ثلاث سنوات، وفقاً لبيانات جديدة صدرت عن إحدى شركات الأبحاث، وذلك في وقت تعاني فيه هوامش الأرباح من التراجع بسبب الركود المستمر في سوق العقارات وتباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
حيث بلغ متوسط فائدة الرهن العقاري للمشترين لأول مرة في 42 مدينة كبرى 3.08% في نوفمبر الماضي، بعد أن سجلت مستوى قياسياً منخفضاً عند 3.05% في الشهر السابق، وهو ما يمثل أول ارتفاع منذ أكتوبر 2021، وفقاً لشركة "داتا موشن إنترناشيونال تريدينغ".
يعتبر هذا التغير مفاجئاً نظراً لاستمرار الركود الذي بدأ قبل ثلاث سنوات وتأثيره على الاقتصاد الصيني، رغم ظهور علامات تحسن في المبيعات بعد حزمة تحفيز بدأت في أواخر سبتمبر الماضي.