عوارة الكيزان،
رغم أن شريحة من الشعب قد أعجبت بالبطولات الميدانية التي حققها بعض المنتمين إلى الحركة الإسلامية، مفضلة فصل تلك البطولات عن انتماءاتهم الفكرية والحزبية، إلا أن هذه البطولات تتلاشى إذا ما رافقتها “عوارة فكرية” من كوادرهم الإعلامية.
الإصرار على رفع الشعارات والتصريحات غير المسؤولة ألحق أضرارًا كبيرة بالجيش السوداني وبقضية الشعب السوداني، وأدى إلى تراجع دعم العديد من الدول له.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لقجع لمجلة OLÉ الأرجنتينية: المغرب يسعى برؤية ملكية ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم
زنقة 20. الرباط
في مقابلة مع الصحيفة الرياضية الأرجنتينية “Olé”، سلط فوزي لقجعالضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها كرة القدم المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. لم يعد المغرب يطمح فقط إلى التنافس، بل يسعى ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم العالمية.
وحينما سأل صحفي Olé عن استعدادات المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، كان جواب لقجع واضحًا: “المغرب لم ينتظر الحصول على التنظيم ليبدأ في البناء، كل شيء جاهز بالفعل“. الطرق السريعة، القطار فائق السرعة، الملاعب الحديثة، كلها أمور تم إنجازها قبل سنوات. هذه الرؤية الاستباقية جعلت من المغرب الوجهة المفضلة للفيفا والكاف لاستضافة البطولات الكبرى.
نجاح المغرب في مونديال قطر 2022 لم يكن ضربة حظ، بل تتويجًا لسنوات من العمل والتخطيط. لقجع أوضح في حديثه لـ Olé أن “كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل جزء من مشروع وطني شامل يعكس رؤية ملكية بعيدة المدى.“
كما أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هناك رغبة في مواجهة المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية تاريخية، حيث يرى في ليونيل ميسي مثالًا على كيفية بناء نجوم عالميين، وهو ما يسعى المغرب إلى تحقيقه عبر أكاديمياته الكروية.
وشدد لقجع على أن المغرب لا يستثمر في كرة القدم فقط من أجل البطولات، بل من أجل تطوير الإنسان المغربي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. مونديال 2030 سيكون محطة أخرى في هذه الرحلة، ولكن الطموح لا يتوقف هناك، بل يتجه نحو تحقيق الحلم الأكبر: رفع كأس العالم يومًا ما.
فوزي لقجعمجلة olé