بعد رد إيران على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، جنوب لبنان بإطلاق 400 صاروخ على إسرائيل، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محذرًا من رد بلاده على إيران قائلًا: «ستدفع طهران الثمن».

بدوره، كشف الجيش الإسرائيلي، على لسان المتحدث باسمه، دانيال هاغاري، عن إصابة الصواريخ الإيرانية قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية، وسط رفع تل أبيب مستوى التأهب استعدادًا لعملية كبيرة في إيران دون تقديم أية تفاصيل، وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكي لشبكة «سي إن إن» إنه لا توجد ضمانات على أن إسرائيل لن تستهدف منشآت إيران النووية.

مفاعلات إيران النووية

تضم إيران مفاعلات مدنية وهي: «مفاعلات رامسل وطهران وبناب ونظنز وفوردو وأراك ويود وأصفهان وبوشهر»، أما المفاعل العسكري الوحيد فهو مفاعل بارشين، الذي تعتمد عليه إيران في عمليات البحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات، فيما يوجد مفاعلان نوويان هما مفاعل ساغند ومفاعل جيهان.

أهداف إيرانية محتملة في مرمى نيران إسرائيل

وبجانب المفاعلات النووية، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر توجيه ضربة قوية لإيران، مع تحديد عدة أهداف، منها منشآت نفطية ومجمع رئاسي ومجمع المرشد الأعلى الإيراني ومقر الحرس الثوري الإيراني.

أحدث مشاريع إيران النووية

تمتلك إيران مشاريع نووية حديثة، وأحدثها مشروع نووي في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، الذي بدأ العمل فيه عام 2022 بقدرة 300 ميجاواط، ومن المقرر أن يستغرق بناء المحطة النووية في المنطقة 8 سنوات بتكلفة تبلغ 2 مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طهران إيران المفاعلات النووية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.

وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".

وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".

وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.

فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".

 وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".

وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية. 

وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
  • يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • “منشآت” تطلق رابع جولات الامتياز التجاري في محافظة جدة
  • تصنيع الوقود التجريبي لمفاعل بي إن 1200 السريع من الجيل الرابع
  • رئيس إيران: منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي ستتقدم تحت قيادة مصر
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة