غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين، وفقا للإعلام الرسمي اللبناني، فيما تتعرض المنطقة التي تعد معقلا لحزب الله، لضربات جوية مكثفة على مدى الأيام الماضية، خصوصا خلال الليل.
وأتت الغارات الجديدة بعدما أصدر الجيش الاسرائيلي إنذارات بالإخلاء إلى سكان أحياء في الضاحية التي نزحت منها غالبية سكانها المقدّر عددهم قبل التصعيد الراهن بنحو 850 ألف نسمة.
ونشر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي خريطة عبر منصة أكس تظهر مبنيين في حيي برج البراجنة والحدث، حذر السكان من الوجود قربها.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إثر ذلك إن غارتين استهدفتا المنطقة، الأولى "على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة".
وأفادت لاحقا بأن "الطيران الحربي المعادي شن غارة جديدة وعنيفة على محيط الحدث - الكفاءات" في الضاحية.
وشاهد مصوّر في فرانس برس الدخان يتصاعد في أجواء الضاحية بعيد الغارات، فيما سمع صحفيون صوت انفجار.
وكانت الوكالة الوطنية أفادت في وقت سابق عن وقوع ست غارات "متتالية" طالت أحياء مختلفة في الضاحية.
ولم تقتصر الغارات الجوية الاثنين على الضاحية الجنوبية، بل طالت مناطق في جنوب لبنان، من بينها قرى ساحلية.
"سيناريو غزة" يلوح.. هل تنقذ الدبلوماسية لبنان؟ تحل الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل، مما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق لبنان نحو مصير مشابه لقطاع غزة.وكان الجيش الإسرائيلي أنذر في وقت سابق الاثنين أنه كان سيستهدف قريبا "المنطقة البحرية".
وبعيد هذا الإنذار، نقل عدد "من الصيادين مراكبهم من ميناء الصيادين في صيدا إلى شمال الأولي (...) لمواصلة عملهم في الصيد غدا"، وفق الوكالة الوطنية.
ويصب نهر الأولي في البحر في مدينة صيدا على بعد نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل.
View this post on InstagramA post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غارات متلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية
استهدفت غارات إسرائيلية متلاحقة، الخميس، ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، الذي تبنى بدوره للمرة الأولى استهداف قاعدة جوية عسكرية في جنوب إسرائيل، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين منذ شهرين.
ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن ثلاث جولات من الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات إسرائيلية للسكان بإلاخلاء.
وجاءت الغارات التي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل، في إطار الوساطة التي يقودها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب.
وأظهر البث المباشر لوكالة فرانس برس سحب دخان تتصاعد من ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها إثر الغارات خلال ساعات النهار.
وتعرضت منطقة حارة حريك فجر الخميس لثلاث غارات، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "مقرات قيادة... وبنى عسكرية" استخدمها حزب الله "لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد مواطني إسرائيل".
وظهرا، أفادت الوكالة الوطنية بأن "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة" على منطقة حارة حريك، وغارتين على منطقة الكفاءات، أسفرت إحداها عن دمار مبنى وتضرر عدد من الأبنية المحيطة به.
وفي إطار "الجولة الثالثة من الغارات على الضاحية الجنوبية"، استهدفت غارتان منطقة حارة حريك، بينما طالت الغارة الثالثة شارع الجاموس في منطقة الحدث، بحسب الوكالة.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل سلسلة ثالثة من الغارات على "مراكز قيادة لحزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية.
وجاء ذلك بعيد توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية أفيخاي أدرعي إنذارا رابعا بإخلاء ثلاثة أبنية في منطقة الغبيري، جرى استهداف اثنين منها حتى اللحظة.
وتبنى حزب الله من جهته استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها الخيام، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التوغل منذ أيام.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه برشقة من "الصواريخ النوعية" الخميس قاعدة حتسور الجوية شرق مدينة أشدود، الواقعة في جنوب إسرائيل على بعد حوالى 150 كيلومترا من الحدود مع لبنان.
وطالت الغارات الإسرائيلية الخميس مناطق عدة في شرق لبنان وجنوبه. ووجه الجيش الإسرائيلي صباح الخميس إنذارات إخلاء للسكان طالت مبنى في مدينة صور الساحلية، وثلاث مناطق قريبة منها.